الاستثمار: شركة مونسانتو الأمريكية لم تبدأ نشاطها في المملكة وستخضع لمراقبة دقيقة
المواطن – الرياض
أوضحت هيئة الاستثمار تفاصيل ما تم التطرق إليه في مواقع التواصل الاجتماعي حول شركة مونسانتو الأمريكية.
وأوضحت الهيئة العامة للاستثمار أن شركة مونسانتو الأمريكية لم تبدأ بمزاولة أعمالها ولم تستكمل الإجراءات النظامية التي تخولها ممارسة نشاطاتها في المملكة .
وبينت الهيئة أن الأنشطة الاستثمارية التي يتم التصريح لها بالعمل في المملكة تخضع لمراقبة دقيقة من جميع الجهات المتخصصة ذات العلاقة ولن يسمح للشركة بمزاولة أعمالها إلا بموافقة الجهات ذات الاختصاص في المملكة وأهمها وزارة البيئة والمياه والزراعة والهيئة العامة للغذاء والدواء والاستعانة بمراكز البحوث الدولية وبيوت الخبرة العالمية لمعرفة مدى سلامة منتجاتهم.
وأضافت : تمنع المؤسسة العامة للحبوب استيراد أي حبوب (قمح أو شعير) من بذور معدله وراثيا، ويتطلب تقديم شهادة معتمدة من البلد المصدر مع كل شحنة مستوردة كما أن نظام الهيئة العامة للاستثمار يُلزم المستثمر الأجنبي بالتقيد بكافة الأنظمة واللوائح والتعليمات المعمول بها في المملكة العربية السعودية فضلاً عن أن نظام الهيئة العامة للاستثمار يلزم المستثمر الأجنبي بالتقيد بالاتفاقيات الدولية التي تكون طرفاً فيها .
———-
يجري الان محاولة الترخيص لشركة مونسانتو الزراعية للعمل في المملكة
وهي شركة نستطيع اختصار عملها في (الحرب البيولوجية) على الدول التي تدخلها
ومهمتها الخفية هي القضاء على الزراعة في اي بلد تدخله منتجاتها او تنشط فيه
فهي صاحبة (العامل البرتقالي) الذي قضى على غابات فيتنام لكشف الجنود ولتحقيق النصر الامريكي
وهي الشركة المنفذة لخطة بريمر في العراق لتحويلة لدولة فقيرة زراعيا عبر تعيين نائب رئيسها كمستشار لبرايمر
ومتهمة بصناعة جنون البقر وانتشار السرطان في الهند
وهي رائدة الاغذية المعدلة وراثيا
وهي مرفوضة في اوروبا لتاريخها الاجرامي
ان السماح بدخولها للمملكة خطر على الصحة بشكل مباشر وتدمير للأراضي الزراعية بحيث لا تنتج محاصيل ونشر لأوبئة زراعية لا يعرف لها علاج
لاستخدامها تقنيات متقدمة غير معروفة للعالم
كما ان استخدام البذور التي تنتجها يعني عدم امكانية استخدام ما تنتجة تلك البذور للزراعة مرة اخرى
يعني ببساطة ان نباتاتها لا تنتج بذورا مما يعني ان المزارعين سيكونون مضطرين لشراء بذور الشركة باستمرار
كما ان زراعة بذورا من إنتاجها يعني أشطار المزارع لشراء كمياويات ومساعدات من انتاجها فقط لتواكب تلك البذور
وشوفو التقرير والترجمة وستصدمون من المعلومات المذكورة فيه
خاصة ان من بين أهداف غزو العراق هدف تدمير الزراعة والمزارعين وصحة الناس عبر نشاط وبذور تلك الشركة
———-