صور من المآسي الإنسانية .. في الأشعار والأغاني الإيرانية / عادل محمد – البحرين

ها نحن في الألفية الثالثة ألفية العالم الرقمي، عالم التكنولوجيا الرهيبة والتطور العلمي السريع، عالم سيطرت عليه برامج التواصل الاجتماعي فأصبحت الخصوصية وفلسفة الباب المغلق من ذكريات الماضي الجميل، وبين هذا وذاك فَقَدَ العالم براءته واغتال العقل البشري بقساوته كل معاني الرأفة والإنسانية وامتدت يد الإنسان لتغتال الطفولة،، الذكريات،، الأحلام، وليبقى الصمت الدولي برهاناً لسيناريو أكثر مرارة من واقع دموي راح ضحيته الملايين،،

المقدمة بقلم ابنتي الغالية أم علي

شاهد صور أطفال هزوا ضمير العالم
العربية.نت

سجلت عدسات المصورين مئات القصص المأساوية حول العالم، سواء في حروب طاحنة أو ثورات للطبيعة أو مجاعات، ولكن بعضها يظل عالقا في ذاكرة البشرية من هول آلامه التي تتعذب بها الإنسانية، لأنها لم تستطع أن تقدم يد العون لضحاياها ويتم استدعاؤها مع كل مأساة جديدة، مثل مأساة الطفل “عمران السوري”.

“العربية.نت” رصدت أشهر 10 صور هزت ضمير العالم لأطفال تمكنت عدسة المصور من تسجيل لحظة وجع إنسانية موثقة لحالة تلبس بالألم لا يمكن لمن شارك في صناعتها من ساسة ومسؤولين التنصل منها.

عمران السوري 2016

3094

تعد مأساة الطفل عمران (5 أعوام) التي تصدرت وسائل الإعلام العالمية هي الأحدث من بين مآسي الأطفال، وتم إنقاذه من تحت أنقاض أحد المباني المهدمة في المنطقة الشرقية لحلب، وظهر فيها شارداً مذهولاً وهو جالس على كرسي عربة الإسعاف، وكان يغطي وجهه بيده الملطخة بخليط من الدماء والتراب.

إيلان الكردي 2015

3095

أصبحت صورة الطفل إيلان الكردي الذي توفي غرقاً أثناء محاولة عائلته الهروب من الحرب الدائرة في سوريا جرحا في جبين الإنسانية التي لم تستطع توفير الأمن له ولأسرته وآلاف مثلها، ما دفعهم للمخاطرة بحياتهم للهرب من الموت جوعا أو قصفا أو ذبحا في بلادهم إلى الموت غرقا.

طفل عراقي تقاسم الألم مع والده 2003

3096

أثارت صورة مسجون عراقي يحاول حماية طفلة 4 سنوات من حرارة الشمس الحارقة بعدما فك سجانوه قيوده، ولكنهم منعوه من رؤية طفله ووضعوا على رأسه الغطاء الكثير من ردود الفعل بعد تدوالها في وسائل الإعلام العالمية لتبقى صورة محفورة في ذاكرة العراقيين والعالم وشاهدة على الثمن الذي دفعه الأطفال ثمنا للخلافات والنزاعات والحروب.

طفل إفريقي يستنجد بأمه الميتة عام 2009

3097

في عام 2009 انتشرت بشكل كبير على وسائل الإعلام العالمية صورة طفل بائس من النيجر يستنجد بأمه الميتة خوفا من القتل على أيدي مجرمين في النزاعات القبلية والطائفية في هذا البلد الإفريقي، وسلطت قصته الضوء على مأساة الحروب العبثية في تلك البلدان الفقيرة التي يموت فيها المئات يوميا إما جوعا أو قتلا.

طفل صومالي جائع ينتظر موته نسر جائع عام 1994

3098

تسببت صورة تجمع طفلا صوماليا على وشك الموت من الجوع مع نسر يبدو أنه جائع أيضا يترقب وفاته لينقض عليه بضجة عالمية سلطت الضوء على مأساة هذا البلد الفقير الذي تضربه النزاعات، وتعد من أكثر الصور الصادمة التي أثارت الرأي العام وتسببت بانتحار المصور الذي التقطها بسبب الهجوم عليه من قبل منظمات دولية