حقوقيون عرب يدينون جرائم النظام الإيراني في المنطقة/صالح حميد

دان 17 ألفا و865 محاميا وقاضيا وحقوقيا من 17 بلدا عربيا، جرائم النظام الإيراني في المنطقة وتذكيته لنيران الصراعات #الطائفية وتصدير ودعم العنف و #الإرهاب لـ #الدول_العربية .

2226

ووقع هؤلاء الحقوقيون وهم من #العراق و #سوريا و #اليمن و#مصر و #السعودية و #لبنان و #فلسطين و #الأردن و #ليبيا و #تونس و #الجزائر و #قطر و #الكويت و #البحرين و #المغرب و #الإمارات و #السودان ، على بيان مشترك، تلقت “العربية.نت” نسخة منه، عبروا فيه عن شجبهم واستنكارهم وإدانتهم بشدة أعمال قتل ومذابح وجرائم طائفية يقف وراءها النظام الحاكم في #إيران في منطقة #الشرق_الأوسط .

وأكد الموقعون على البيان أن “هذا النظام لا ينوي إطلاقا وقف تدخلاته في دول المنطقة، وهو بصدد تعويض ما خسره في #الملف_النووي بتصدير الأزمات والتدخل بالشؤون الداخلية لدول المنطقة لكي يغطي بذلك على أزماته الداخلية”.

وتابع البيان: “إن الشعوب العربية ومنها الشعوب العراقية والسورية واليمنية تعرف خير معرفة أن كل الجرائم التي ترتكب ضدها تأتي بتدخل مباشر وإسناد عسكري وتسليحي ومالي للنظام الحاكم في إيران”.

كما أعرب الحقوقيون العرب عن اشمئزازهم للجرائم وأعمال القتل التي ترتكبها الميليشيات المدعومة من #طهران في العراق، وتشريد ملايين المدنيين العزل خلال السنوات الأخيرة.

وبحسب البيان، فإنه من السلوكيات البارزة للسياسات الإجرامية التي يرتكبها النظام الإيراني في العراق هي “الهجمات الصاروخية ضد أعضاء معارضته الرئيسية في العراق”.

وجاء في البيان أنه “قُتل خلال 7 حملات مميتة شنها عملاء هذا النظام في العراق 141 من #المعارضة_الإيرانية من سكان #مخيم_أشرف و #ليبرتي كما أصيب أكثر من ألف منهم بجروح بالرغم من أن موقعهم سُجِّل كموقع لـ”أفراد محميين” تشملهم اتفاقية جنيف الرابعة واعتبرتهم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة “طالبي لجوء” تحت الحماية الدولية”.

ودعا الحقوقيون العرب إلى “قطع أذرع هذا النظام في العراق ودول المنطقة وضمان الحماية والأمن لسكان اللاجئين الإيرانيين المعارضين في مخيم ليبرتي ورفع الحصار عنه، وتبديل إدارة المخيم وإيكال ملفه إلى جهات وأفراد مؤهلين في الحكومة العراقية ليسوا تحت نفوذ النظام الإيراني أو المجموعات التابعة له”.

نقلا عن: العربیه

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *