“المرتزقة” على أشكالها تقع/ عادل محمد – البحرين

المرتزق حسن نصرالله والعميل علي سلمان وجهان لعملة مزيفة تسمى ولاية الفقيه. حكاية ولاية الفقيه العجيبة والغريبة تشبه قصة علي بابا والأربعين حرامي. في عهد شاه إيران الراحل كان الملا خامنئي وعصابة الملالي يقرئون على المقابر وفوق المنابر مقابل مبالغ زهيدة من التوامين. على سبيل المثال “الملا العادي” كان يحصل على 10 تومان، وآية الشيطان حوالي 100 تومان. بعد الثورة الخمينية الكاذبة علي بابا والحرامية (الدجال خميني وعصابته) استولوا على كنوز إيران وأسسوا ولاية الفقيه وصرفوا الأموال المسروقة على تشكيل الحرس الثوري والبسيج والاستخبارات لحماية نظام عصابات الملالي من السقوط.

بعد المقبور خميني جلس علي بابا خامنئي على العرش وقام بنهب ثروات الشعب الإيراني المغدور، حتى وصلت أمواله وممتلكاته إلى نحو 95 مليار دولار، لتتحول حكايته إلى قصة ألف ليلة وليلة!؟. لقد تقمص السفاح خامنئي شخصية حاتم الطائي وقام بتقسيم أموال الشعب الإيراني الذي يعيش في الفقر المدقع، على آيات الشيطان وأمراء الحرس الثوري ومسؤولي البسيج والاستخبارات. الملالي الذين في السنوات الماضية كانوا يتنقلون بين القرى والمدن بواسطة الحمير، في الجمهورية الإسلامية الخمينية يمتلكون الطائرات والسيارات الفارهة والمصانع. كما يمنح المرشد الأعلى للمسلمين مليارات الدولارات للعملاء والمرتزقة في الدول العربية، والآسيوية والإفريقية، إلى أميركا اللاتينية. بعد الحرب الإسرائيلية اللبنانية وتدمير لبنان في يوليو 2006 وظهور البطل الورقي “حسن زميرة”، قامت الزمرة الولائية بإعادة بناء الضاحية الجنوبية بتكلفة مليارات الدولارات من حساب الشعب الإيراني المغلوب على أمره.

في إحدى تصريحاته قال العلامة محمد علي الحسيني: ” نظام ولاية الفقيه يعتمد على افقار الشعب الإيراني وإذلالهم، وإبقائهم ضمن الحاجة والعوز للمساعدات، وأغلب الشعب الإيراني محروماً من الدعم في الطبابة الكاملة، والدراسة العلمية، ومن الدعم السكني، وعدم المساعدة للشباب وﻻيوجد دعم للزواج وﻻ للعمل والمشاريع، وﻻ للقروض الميسرة. وتؤكد الدراسات أن أغلب الإيرانيين يعيشون تحت خط الفقر فنظام خامنئي حرم الشعب الايراني من حقه بل سرق ثروته.

في المقابل يتلقى حزب الله الدعم المالي، والاقتصادي، والاعلامي، والطبي، والتربوي، والعسكري بكرم كبير من قبل خامنئي، وكل ذلك من حق وحساب الشعب الايراني الفقير والمحتاج بالاصل لهذا الدعم فهو اولى بالمساعدة. فزمرة الحزب في لبنان يعيشون في رغد و اريحية مادية كبيرة، وتبذير للاموال الإيرانية،وحياة ارستقراطيه من بيوت فخمة،ووجود خادمات، وركوب السيارات ثمينة، وتعدد بالنساء، وبذخ بالذهب حتى وصل إلى لبس الخلخال في ارجل النساء، وارتداء أغلى الثياب، وتناول اطيب المأكوﻻت، ودخول احسن المستشفيات، والدراسة في افضل الجامعات، والحصول على قروض كبيرة مسهلة للشباب، ودعماً مالياً للمشاريع ﻻيحصى. نعم، إنّ أعضاء حزب الله وعائلاتهم في لبنان يتنعمون على حساب حرمان الشعب الايراني المظلوم”.
كما علّق على بعض ما يجري على الأرض “لقد لفت نظرنا ان علم خامنئي مرفوع في شوارع بيروت. وكيف ﻻ يُرفع والسياسية الخارجية لخامنئي تكرّمت بأموال الشعب الايراني على حسن نصرالله وزمرته، وفضّلته عليهم، وسرقت ونهبت حق الشعب الذي يتعب ويشقى ويزرع ويعمل، فإذا بالخامنئي يتبرع من حسابهم ومن كيسهم، ومن ثورتهم ومن حقوقهم وحتى من الحقوق الشرعية من زكاة وخمس. ووصل الأمر إلى اموال الحضرة الرضوية التي سرقها خامنئي ليجزل بها العطاء لمن يرفع علمه ويضرب بسيفه في لبنان”.

إن لم تستحي فقل وافعل ما تشاء

في مقطع فيديو الأول المرفق مع المقال: نصراللات يتحدث عن إسقاط جنسية عيسى قاسم ويقول: “ما جرى في البحرين في الأيام الماضية تطور خطير جداً، وإسقاط الجنسية عن (سماحة العالم الجليل والطاهر والشجاع!؟) والذي تحمل خلال السنوات الماضية مسؤولية تاريخية. هذا العالم الجليل والطاهر والشجاع الذي كان يحرض المخربين ضد قوات الأمن وكان يقول: “اسحقوهم…!!!”. وفي الفيديو الثاني لقناة المنار (العار) نشاهد لقاء زعيم حزب الشيطان مع الأمين العام لجمعية الوفاق المرتزق علي سلمان، حيث يعلن نصراللات عن تضامنه مع ما تسمى المقاومة البحرينية!؟. وفي الفيديو الثالث يعلق على اعتقال علي سلمان.

بعد أكثر من ثلاثة عقود من فشلها في تحقيق أهدافها القذرة والمدمرة في البحرين، تستنجد الزمرة الولائية بالجيمس بوند والإرهابي قاسم سليماني للنزول إلى ساحة المعركة وإطلاق التهديدات وتحريض مرتزقة عصابات ملالي إيران على العصيان المسلح ضد النظام الملكي في البحرين!.

———-

العربية نت
البحرين.. وثائق تكشف تورط عيسى قاسم بتهريب الأموال

نشرت صحيفة الأيام البحرينية وثائق صنفت بأنها خاصة وسرية تثبت تورط الشيخ عيسى قاسم الذي تم إسقاط جنسيته في تهريب أموال إلى إيران والعراق بطرق غير مشروعة عبر استغلال الحملات الدينية والمشاركين فيها، وذلك تهرباً من الجهات المختصة في البحرين.

وأشارت المعلومات التي انفردت بها الأيام إلى أن فصولاً كثيرة من المؤامرة كانت تتم خلف جدران “مكتب البيان” الخاص بعيسى قاسم، وهو الأشبه بـ”مكتب العمليات الخاصة”، كما أنه غير مرخص ويعمل خارج الإطار القانوني للدولة، حيث عثر على مستندات وأوراق مالية تثبت أن قاسم كان يجمع أموالا منذ سنة 2009 وحتى سنة 2016 بشكل خفي عن أنظمة وقوانين الدولة، بما يؤكد أن تنفيذ مخطط دولة ولاية الفقيه كان يتم منذ سنوات بحسب ما نشرته الأيام.

وأكدت المعلومات المنشورة أن قاسم كان يستغل المراكز الدينية في عمليات جمع الأموال وإرسالها إلى الخارج بطرق غير مشروعة، وتبين أن تلك التحويلات كانت نقدية وتتم عبر استغلال سفر الحملات الدينية أي عبر المجموعات التي تنظم رحلاتها تلك المراكز والجمعيات، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يستغلون في نقل تلك الأموال مقابل مبالغ مالية أو تحت تأثير الوازع الديني لهدف تحقيق ما يصبو إليهن ألا وهو نقل الأموال بطرق غير مشروعة.

وبينت المعلومات الهامة العلاقة السرية المالية التي تربط بين مكتب البيان وجمعية التوعية الإسلامية التي يديرها بشكل مباشر المدعو عيسى قاسم، حيث كانت التعليمات الإيرانية والعراقية تصل عبر مكتب البيان إلى عدد من الجمعيات والمراكز التي كان قاسم يقوم بالتبرع ببعض الأموال لها لتنفيذ تلك الأجندات.

وحسب مصادر الأيام الخاصة والتي وصفتها بالمطلعة فإنه قد ثبت من المضبوطات أن قاسم كان يقوم بإعطائهم التوجيهات والتعليمات التي يتلقاها من الخارج لإدارة تلك المراكز والجمعيات. كما كشفت عن صلة وثيقة مالية ومشبوهة بين مكتب البيان وجمعية التوعية الإسلامية من خلال الأرصدة المالية شبه الشهرية التي حصل عليها في الجمعية، كما عثر على دفاتر أرصدة خاصة بجمعية التوعية الإسلامية بداخل مكتبه (البيان)، بحيث كان المكتب أشبه بالفرع السري للجمعية.

———-

في فبراير 2011 استغلت مرتزقة الزمرة الولائية في البحرين الربيع العربي، ونزلت إلى الشوارع مع حزمة مغلفة صادرة من أسيادها في طهران مع هذه الشعارات والمطالب: “عدالة اجتماعية، مكافحة الفساد، إقامة الملكية الدستورية ، إطلاق سراح النشطاء السياسيين الشيعة، حل مجلس النواب المنتخب، وإلغاء الصلاحيات التشريعية لمجلس الشورى المعيّن، وضرورة تداول السلطة التنفيذية بواسطة الانتخابات. لكن المخفي داخل الحزمة كانت حركة انقلابية لتغيير نظام البحرين إلى جمهورية إسلامية تابعة لنظام ولاية الفقيه، كما فعل الدجال خميني عشية الثورة الإسلامية الكاذبة، حيث سحر عقول وقلوب معظم الشعب الإيراني بواسطة الخطب الرنانة والوعود والشعارات الكاذبة.

———-

أقدم للقراء الأعزاء الشهادة التالية التي تفضح عملاء ومرتزقة عصابات الملالي في البحرين:

وزراء الجمهورية الخمينية في البحرين

كل الوطن – الرياض:

كشفت مصادر مطلعة مضمون اعترافات 21 متهماً تتهمهم المنامة بالتآمر لقلب نظام الحكم والتخابر مع دولة أجنبية والتعامل مع منظمة إرهابية، في إشارة لإيران وحزب الله.

القيادة العليا للتنظيم تتكون من قيادة برأسين، الأول أمين عام “حركة حق” غير المرخصة حسن مشيمع، أما الرأس الثاني فهو عبدالوهاب حسين أمين عام تيار الوفاء غير المرخص.

أما وزراء وحكومة الجمهورية المزعومة والمتخيلة فهي كالتالي:

مرشد الجمهورية الإسلامية: آية الله عيسى أحمد قاسم / زعيم مشروع ولاية الفقيه في البحرين

رئيس الجمهورية: نزار صادق البحارنة ( وزير صحة سابق واقيل من منصبه بعد تستره على فضائع الشيعة في مستشفى السلمانية

نائب الرئيس : عبدالجليل السنكيس ( مقعد)

رئيس الوزراء : الشيخ علي أحمد سلمان ( امين عام جمعية الوفاق الاسلامية الشيعية في البحرين ومازال))

نائب رئيس الوزراء : إبراهيم شريف ( سني شيوعي امين عام جمعية وعد الماركسية)

وزير الدفاع : لم يحدد

وزير الداخلية :حسن مشيمع ( معلن جمهورية البحرين الاسلامية في دوار اللؤلؤة وهومطلوب رأسه في ايران بسبب تسرعه في اعلان الجمهورية التي اتت على اثرها قوات درع الجزيرة الى البحرين وافشلت كل مخططات الشيعة الصفويون في البحرين)

وزير الخارجية : سعيد الشهابي ( كبير الصفويين خارج البحرين وزعيم ما يسمى بحركة احرار البحرين الداخلة فيما يسمى بإعلان التحالف من اجل الجمهورية – لا يسمي الخليج العربي الا بالخليج الفارسي في كل لقاءاته وهو يدعي انه بحريني)

وزير المالية : عبدعلي محمد حسن

وزير العدل : مهدي التاجر ( تاجرا كان مقيما في دولة الامارات وهو من ممولي الحركة الصفوية في البحرين)

وزير الطاقة : عبدالحسين ميرزا – الوزير الحالي / ايراني مجنس

وزير الشئوون الإسلامية : محمد حبيب المقداد ( القي القبض عليه مختبأً في خزان للمياه بإحدى البنايات في البحرين وحكم عليه بالسجن مدة عشرين عام)

وزير الإعلام : عبدالهادي الخواجة (شيعي رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان – المنحل وهو اكبر مشوه لسمعة البحرين في الخارج لدى منظمات حقوق الانسان المنحازة ضد اهل السنة في البحرين)

وزير التربية : فؤاد شهاب

وزير العمل : عبدالله الحواج

وزيرة الصحة: شعلة شكيب ( صفوية ايرانية مجنسة تعمل في الطب وتدعي انها ناشطة سياسية) طبعا ضد البحرين

وزير التجارة: تقي الزيرة ( صفوي ارستقراطي ورجل اعمال) شيعي

وزير الإتصالات: جلال فيروز ( صفوي ايراني مجنس وعضو الوفاق في مجلس النواب للاسف الشديد

وزير الثقافة : سالم النويدري ( باحث اجتماعي صفوي شيعي)

وزير الأشغال : سني لم يحدد

وزير الكهرباء والماء : عبدالنبي المرهون

وزير الزراعة : جاسم الموالي

وزيرة التعليم العالي : د . زهراء الزيرة ( تربوية تعمل في قطاع التعليم / صفوية شيعية وعنصرية جدا مع الطلبة السنة)

هذه هي القائمة أولية وهي وزارة إنقاذ كما اسموها حتى يرتبوا أوضاع الجمهورية الجديدة وبعدها ستدخل اسماء جديدة. ويلاحظ أن عموم الاسماء صفوية , أما أهل السنة فهم من التيار العلماني.

وسوف ترتبط الجمهورية لاحقآ بولاية الفقيه في إيران بعد فصل البحرين عن مجلس التعاون وجامعة الدول العربية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *