حماس وإيران.. هل تستمر القطيعة؟

تصعب الإحاطة بتفاصيل ومراحل تدهور العلاقة بين إيران وحماس، لكن المتابعات تشير إلى أنها بدأت مطلع عام 2012 بالتزامن مع تباعد مواقف الطرفين من ثورات الربيع العربي مع وصولها إلى المحطة السورية.

dddc1q

وقتها ظهر تباين لا تخطئه العين بين حماس التي ابتعدت بلا ضجيج عن نظام الرئيس بشار الأسد، وإيران التي ألقت بوزنها كاملا خلفه.
وظهر خلاف الطرفين إلى العلن مع مغادرة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل دمشق -التي أقام بها سنوات- إلى جانب وقف إيران دعم الحركة الفلسطينية وجناحها العسكري.
وتعزز خلاف إيران وحماس مع انتقال الحوثيين في اليمن نهاية عام 2014 إلى مرحلة السيطرة على مؤسسات الدولة، فوقفت إيران علنا إلى جانب الحوثيين، في حين أعلنت حماس دعمها شرعية نظام الرئيس عبد ربه منصور هادي.
الملفت أن الأزمات والحساسيات المذهبية المواكبة لأزمات العراق وسوريا، ودور حلفاء الطرفين فيهما، لم تنعكس على خلاف إيران وحماس، فلم نشهد بيانات أو تصريحات من أي نوع من قادة الحركة تجاه الموقف الإيراني الداعم لفئات بعينها في العراق أو المساند لنظام الرئيس بشار الأسد.
ما تفسير الخطاب “المتروي” لحماس تجاه الصدامات والاحتراب الأهلي في العراق وسوريا واليمن؟ وهل يعد ذلك بابا لتطبيع علاقات الطرفين؟ وما شروط هذا التطبيع واحتمالاته؟
الجزيرة نت فتحت ملف مستقبل العلاقة بين إيران وحماس ضمن تغطية خاصة، تستعرض فيها المحطات التي أدت إلى الافتراق، وقراءة إيرانية في طبيعة هذه العلاقة، إضافة إلى مصارحة من طرف الحركة بشأن مستقبل علاقتها مع إيران عبر مقابلة مع موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *