مبروك لإيران رفع العقوبات وملياراتها العائدة وهي حقها وحق شعبها، وكم أتمنى أن تنتبه القيادة في طهران لواقع الداخل وأوضاع شعبها الذي هو الأحق بتدشين منجزات حقيقية اقتصادية واجتماعية وسياسية طموحة على أرض الواقع (لا وهمية) كما هي الحال مع حكاية (الترسانة العسكرية !) ثم أنه آن الأوان لتخلى إيران عن التدخلات في الجوار وهي الأولى بعلاقات تفاهم وتوازن وتعاون وثقة، ما دامت تفاهمت مع (الشيطان الأكبر) وهو ظلت تقول إنه عدوها الأكبر … !
** ألمانيا تبدأ دورات تثقيفية لتوعية اللاجئين بقيم وتقاليد المجتمع الألماني،، فهل يستوعب هؤلاء “ممارسة البافاريين للسباحة عرايا” ؟ لكن عليهم قبول ذلك إن أرادوا الاستمرار في العيش هناك …؟
** أردنياً: عبدالله النسور ليس أول رئيس حكومة في المملكة الأردنية الهاشمية يُبتلى بموجات الشتم والذم والقدح،،، للعلم هزاع المجالي ووصفي التل في عهديهما لم يسلما من (صليات) رشاشات الاتهامات والشتائم من جانب أهلهما (الأردنيين) قبل استشهادهما المفجع على أيدي الغدر والخيانة،، إنها عادات الاغتيال الشخصي الذميمة !، لذلك ساعدوه، أسعفوه بآرائكم، أشيروا عليه بالخير والصلاح والفلاح والخطط القابلة للتنفيذ، بدل تقطيع لحمه حياً في السّر والعلانية ومن وراء ظهره، دعكم من “الحكي الخرطي” والمرجلات الكلامية والعنعنات والبيانات والخطب الفارغة، ثم اعرفوا قبل كل شيء “البير وغطاه”…. وحتى نهاية ولايته الدستورية “يعيش عبدالله النسور” !
** كم أتمنى أن تتوقف الفضائيات وكل وسائل الإعلام العربية ابتداء من ليل 25 الشهر الجاري تزامناً مع المفاوضات السورية ـ السورية في جنيف وتمارس (الصمت التحليلاتي) على غرار الصمت الانتخابي عشية أية انتخابات برلمانية، وتترك للمتفاوضين فرصة التحادث مع بعضهم البعض بعيداً عن فوضى التحليلات والتشبيحات والانتصار لهذا الطرف أو ذلك والاكتفاء فقط بالأخبار الصادرة بشكل رسمي عن المتحدثين المعنيين …!
** قبل نحو ثلاثة آلاف عام تحدث هرقليطس الفيلسوف الإغريقي الغامض عن مبدأ (التغيير) من خلال مقولة “كل شيء في سيلان دائم” وقوله المشهور الذي يعبر عن هذا المبدأ “إنك لا تستطيع أن تنزل في نفس النهر مرتين”، حيث فسّر الفيلسوف فلوطرخس ذلك بالقول: ” لأن مياهاً جديدة تتدفق فيه”………. وهناك من يصرّ على إلى (الخلف درّ) متجمدون بدرجة حرارة ما تحت الصفر، فلا إيمان بتغيير ولا مياه جديدة ولا رؤية للمستقبل (العته) !؟
** مني لبرلمان طاجيكستان: منع زواج أبناء وبنات الأقارب (العم والعمة والخال والخالة) قرار إنساني جريء رائد بكل المواصفات والمعاني والمضامين لحماية الأجيال من الإعاقة ……… شكراً لك !
** سؤال: هل أوجدت خطبة الجمعة في زمننا الرديء، وفُصّلت على مقاسات (أئمة التحريض والاتهام والشتم والكراهية ودعاة الرعب والإرهاب والقتل والفتنة الطائفية) …!؟
** حرية أي معار(ض) التي شطّ وشذّ ونطّ بسببها إلى بلاد (برا) حيث الحريات والديموقراطيات، هي أنه يُفَرِّغ لسانه الوسخ لـ(شتم بلاده)، ويصطف على الدور بين أسبوع وآخر ليمد يده (ذليلاً) لاستلام المعونة الاجتماعية التي هي من جيوب دافعي الضرائب في البلد المضيف، ثم تهش وتبش له بعض فضائيات العرب كـ”محرر منقذ منتظر” لبلاده … !
** كوريا الشمالية تهدد بمحو الولايات المتحدة من وجه الأرض، وإيران تهدد أية دولة تحاول الاعتداء عليها قائلة إما أنها تبحث عن طريق للانتحار والفناء وإما انها مصابة بالجنون والثمالة او زوال العقل،،،،
* أقول: وما دام لا تهديد أكيداً لكلا الدولتين “فقد التم المتعوس على خايب الرجا” … !
** وأخيراً: ظاهرة أفعال الهمج المتوحشين باعتداءاتهم المتكررة كـ(قطعان) تحاصر النساء من ميدان التحرير في القاهرة إلى مدينة كولونيا الألمانية، دخلت القاموس الإنكليزي (Taharrush) … تحيا (بوصلة) تفكير الذكور العرب!