صحيفة الوطن الإماراتية عونت انهيارات بالجملة في إيران بعد إقرار العقوبات الأمريكية و تحدثت في افتتاحيتها عن أثر العقوبات الأمريكية الأخيرة على طهران والتي قضت بتصفير وارادت النفط و ذكرت أن ضرب رأس الأفعى سيكون كفيلاً بسقوط أذنابها كافة، وما إن بدأت العقوبات الأمريكية على إيران بالتطبيق، حتى كثر الصراخ من أتباعها والتعبير بطريقة أو بأخرى عن تأثير العقوبات التي تأتي بنتائج كثيرة أهمها تجفيف منابع تمويل الإرهاب، حيث دخلت مليشيات الموت العابرة للحدود، وأدوات إيران ومن يتلقون التمويل منها، في حالة هستيريا عبرت عنها ردود أفعال تلك المليشيات، فتارة يهدد الحوثي بكارثة بيئية، وحزب الله الإرهابي يتخبط وهو يعي جيداً ماذا يعني قطع التمويل الإيراني، خاصة أن “نظام الملالي” ذاته في أزمة مدمرة مع تفاقم الغضب الشعبي والغليان الحاصل من نظام قام بتبذير كل موارد إيران على دعم سياسة عبثية عقيمة عدوانية توسعية، تقوم على التدخل في شؤون الجوار وبينت التطورات مدى الغضب الذي يشعر به عشرات الملايين في الداخل الإيراني، وهم يرون كيف أن عقوداً مضت بلا تنمية ولا خطط اقتصادية ولا سياسات مفيدة، بل كان الإرهاب سياسة النظام الإيراني الوحيدة وهروباً إلى الأمام من الاستحقاقات المطلوبة.
واعتبرت الصحيفة أن المليشيات العابرة للحدود وموجودة في عدة دول، تمتهن إلى جانب عمالتها لإيران القتل والتهريب وترويج المخدرات وكل ما تقوم به العصابات، ودائماً الوسائل واحدة في الانتهاكات خدمة لمشروع مقيت يستهدف تفتيت الدول الوطنية وإضعافها لتسهل السيطرة عليها، فاللعب على وتر الطائفية، ونشر التشدد والدفع باتجاه حرب دينية وزرع الأحقاد ومعاداة كل الجوار خاصة من يقفون بشجاعة ضد مخططات إيران ونواياها ومآربها، هذا حال سياسة إيران ونظامها منذ العام 1979، في تعد وانتهاك سافر لجميع القواعد والقوانين الدولية الناظمة للعلاقات بين الدول، ولاشك أن أوضاع العراق وسوريا واليمن ولبنان، فيها من المآسي والويلات الكثير جراء التدخل الهمجي الإرهابي لإيران سواء بشكل مباشر أو عبر أدواتها لمن قبلوا لأنفسهم الارتهان والسير في طريق الشيطان.
تحت عنوان من هو قائد الحرس الثوري الإسلامي الجديد كتبت الحرة ان حسين سلامي شغل منصب نائب عمليات جهاز الحرس الثوري من عام 1997 إلى 2000، وقائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري من عام 2005 إلى 2009، ثم نائبا لجهاز الحرس وذكرت الحرة ان إدارة الرئيس دونالد ترامب أدرجت الحرس الثوري على لوائح الإرهاب و من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة لمزيد من عزل إيران، وقد يكون لها آثار واسعة النطاق على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط
تحت عنوان باستهداف حقائب الأموال.. واشنطن تسعى إلى إفلاس حزب الله أوردت سكاي نيوز ان ميليشيا حزب الله في لبنان تعيش وضعا صعبا على المستوى المالي، بعد تشديد العقوبات الأميركية على النظام الإيراني الممول الأول لها، لكن وضع مكافآت مقابل معلومات عن شبكات تمويل الحزب يضيف الملح إلى الجرح المالي للميليشيا.
وكانت الولايات المتحدة قد وعدت بتقديم مكافآت جديدة يمكن إن تصل إلى عشرة ملايين دولار لمن يقدم معلومات يمكن أن تعرقل عمل الشبكات المالية لحزب الله اللبناني في العالم.
وبحسب بيان للخارجية الأميركية، فإن الخطوة الجديدة ستوفر “حافزا قويًا للناس للتقدم بمعلومات من شأنها أن تساعدنا على إسقاط شبكة حزب الله المالية”.
وأشارت الخارجية إلى أن الميليشيا اللبنانية كانت قد حققت دخلا سنويا يقدر بحوالي مليار دولار من خلال الدعم المالي المباشر من إيران والشركات والاستثمارات الدولية وشبكات المانحين وأنشطة غسل الأموال.
ويقول المحلل السياسي اللبناني أسعد حيدر إن الإجراءات الأميركية الأخيرة تهدف إلى تجفيف المنابع المالية لحزب الله وتستهدفه في البيئة الحاضنة له “حيث أصبح الكثير من الممولين من خارج لبنان عرضة للشبهات والملاحقات. وبحسب معلومات جمعها مركز العقوبات والتمويل غير المشروع في معهد الدفاع والديمقراطيات الأميركي، فإن حزب الله اعتاد على تلقي الأموال من إيران “في حقائب، وليس من خلال البنوك”، عبر تهريبها من سوريا وتساهم إيران سنويا بنحو 80 في المئة من ميزانية حزب الله، بمبلغ يقدر بـ 800 مليون دولار وبما أن حزب الله لا يخضع لعقوبات شاملة من قبل الاتحاد الأوروبي، يجد من السهل جمع ملايين الدولارات سنويًا من أنصاره المغتربين في أوروبا.
ذكرت صحيفة الراي الكويتية، أن الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصرالله، رجح احتمال نشوب حرب مفاجئة مع إسرائيل هذا الصيف و قالت الصحيفة الكويتية، في تقرير لها، إن نصر الله أبلغ قادة المناطق في حزب الله خلال اجتماع: “قد لا أبقى بينكم فترة طويلة وقد يذهب (يقتل) معي أكثر قادة الصف الأول، وبالتالي من الممكن أن تنجح إسرائيل في اغتيال القادة.. إلا أن هذا لا يعني نهاية حزب الله الذي لا يعتمد بوجوده على الأفراد بل هو جزء من المجتمع اللبناني الباقي في هذه البلاد”.
وبحسب تقدير “حزب الله“، فإن من المحتمل أن تخلي إسرائيل كل المستوطنين من الناقورة وحتى مزارع شبعا في حال اندلاع الحرب لمنع “حزب الله” من العبور وأخذ هؤلاء كرهائن. وتستخدم إسرائيل هذه الخطة كاستراتيجية دفاعية متحركة بهدف محاصرة وقتل القوة المهاجمة.
لم تفصح صحيفة “الرأي”، عن هوية مصادرها، التي قالت إن “نصر الله لم يكن يوما بهذا التشاؤم، مما رفع احتمال الحرب مع إسرائيل من 50/50 إلى 70/30 نسبيا”. وتابعت المصادر “لا يعلم أحد مدى عنف الحرب المقبلة، إلا أن الاعتقاد السائد أن إسرائيل تملك بنك أهداف بنحو 1000 إلى 2000 هدف لتدميرهم في الأيام الأولى من الحرب. وكذلك من المؤكد أن إسرائيل ستبدأ الحرب إذا عرفت مكان نصرالله لتغتاله.. وهذا ثمن تستطيع القيادة الإسرائيلية مقابله إقناع الرأي العام الداخلي بالأثمان التي ستدفعها في حال إرسال حزب الله صواريخه إلى الجبهة الداخلية
كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن تقرير استخباراتي إسرائيلي يقول ان إيران تخفّض سقفها في سوريا وترفعه في العراق و قالت
أن الغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية المختلفة في سوريا، إلى جانب تدهور الوضع الاقتصادي في إيران، دفعا بإيران إلى التنازل عن جزء كبير من خططها وتخفيض سقف أهدافها في سوريا، وضمن ذلك إقامة قواعد جوية ومصانع لإنتاج أسلحة وحتى نقل أسلحة متطورة مكشوفة لهجمات الجيش الإسرائيلي.
وقالت هذه المصادر إن الإيرانيين لم يغيروا من أهدافهم الاستراتيجية في المنطقة، لكنهم اضطروا اضطرارا للتراجع عن بعض بنود هذه الخطط إلا إنهم في الوقت ذاته رفعوا من سقف أهدافهم في العراق للاستعاضة عن تراجع مكانتهم في سوريا.
وقالت هذه المصادر، خلال حوارات أجرتها معهم صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إنه «بات بالإمكان ملاحظة تغيير في الأداء الإيراني في السنة الأخيرة؛ من النية لبناء قوة في سوريا، إلى التركيز على بناء قدرات ضد إسرائيل، من أجل خوض معركة لبضعة أيام ضدها، رداً على استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا خلال السنوات الأخيرة. وفي حالات ليست قليلة، فإنه إذا هوجمت قاعدة داخل قاعدة سورية، فإنهم لا يحصلون على قاعدة أخرى من السوريين؛ المعنيين بالاستقرار وأوضحت المصادر أن هدف العمليات الإسرائيلية، في السنة الأخيرة، كان التسبب بأزمة في (فيلق القدس)؛ (التابع للحرس الثوري الإيراني)، انطلاقاً من تقديرات بأن أزمة كهذه ستلحق ضرراً بالتموضع الإيراني في المنطقة وقالت إن قيادات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن العمليات الإسرائيلية في سوريا تؤدي إلى تباطؤ كبير في وتيرة ازدياد قوة (حزب الله) في لبنان، ووتيرة تسلح (حزب الله) بأسلحة متطورة، خصوصاً الصواريخ الدقيقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين قولهم إن تشديد العقوبات الأميركية على إيران، سيعمق بشكل كبير هذه الأزمة، وسيزيد من إلحاق الأضرار بخطة عمل (فيلق قدس) للتموضع في المنطقة وقالوا إنه في أعقاب جهود إسرائيل في الأشهر الـ18 الأخيرة، نرى أن حلم الإيرانيين في سوريا أخذ يبتعد. ولكن، إلى جانب هذه التطورات الإيجابية بالنسبة لإسرائيل، فإن قوة الإيرانيين في العراق تزداد؛ الأمر الذي يقلق إسرائيل جدا
أورد موقع ميدل ايست اونلاين ان ألم العقوبات يحول شوارع لبنان الى ساحة تبرعات لحزب الله وعناصر حزب الله يقومون بتثبيت صناديق تحمل اسم ‘هيئة دعم المقاومة’ في الشوارع وعلى أعمدة الكهرباء في بيروت ومناطق جنوب لبنان لتمويل انشطة الجماعة.
و نقل الموقع عن الممثل الخاص لشؤون إيران في الخارجية الأميركية براين هوك انه بعد تشديد العقوبات على النظام الإيراني استنزفت أموال جماعة حزب الله اللبناني ما سينعكس إيجابا على السياسة الخارجية الأميركية ومحاولات منع تمويل الإرهاب في المنطقة وكشف هوك أن الحكام في طهران كانوا يمولون ميليشيا حزب الله بحوالي 70 بالمئة من الميزانية العامة للجماعة اللبنانية سنويا وأضاف “تاريخيا 70 بالمئة من مداخيل الحزب تأتي من السلطات الإيرانية ما يقدر ب700 مليون دولار سنويا”.
أورد موقع النشرة الدولية ان سوريا لم تتسلم ولو قطرة نفط واحدة من إيران طيلة آذار الماضي موضحا ان ذلك يعود وفقا لمسؤولين سوريين إلى العقوبات المفروضة على سوريا، حيث لم تدخل أي ناقلة نفط إيرانية الموانئ السورية خلال أشهر، إضافة لتوقف الخط الائتماني الممنوح من طهران لدمشق.
تساءل موقع لبنان الجديد حول استعداد إيران للتفاوض مع ترامب؟
اشترطت إيران مؤخرًا استعادة الثقة المفقودة كشرط مسبق لاستجابة طلب الرئيس ترامب للتفاوض المباشر بين البلدين أو بتعبير أدق اشترطت عودة العلاقات إلى ما كانت عليه يوم الحصول على الإتفاق النووي في عهد الرئيس السابق باراك حسين أوباما.
بطبيعة الحال فإن إيران لا تنوي التفاوض مع ترامب بشأن الاتفاق النووي أو برنامجها النووي وإنما تريد – على ما يبدو – التفاوض معها بشأن قضايا أخرى غير البرنامج النووي.
وإذا كان الأمر كذلك فيبقى السؤال عن ملابسات هذا الموقف الجديد بعد أن رفضت إيران استمرار التفاوض مع فريق الرئيس السابق أوباما بشأن القضايا الإقليمية.
وأضاف المقال ان ايران أكدت دومًا على أن لا مجال للتفاوض بشأنها، فإن البرنامج الصاروخي يعتبر خطًا أحمر لإيران لأنه يتابع أهداف دفاعية وليس هجومية وأما وجودها العسكري او الاستشاري في سوريا فإن إيران تبرره بأنه تم بطلب الحكومة السورية.
فعلى ماذا تتفاوض إيران والولايات المتحدة بحال تحقيق شرط إيران المسبق؟ أضف إلى ذلك أنه يبقى السؤال عن سر رفض إيران التفاوض مع أوباما بشأن تلك القضايا بعد الوصول إلى اتفاق ناجح معه.
كما طرح الموقع سؤالا حول من يدفع تكلفة المواجهة مع إيران؟ ونقلت عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال مقابلة مع جريدة دويتشه فيله الألمانية إن احتمال نشوب مواجهة بين إيران واسرائيل هو احتمال وارد.
واتهم ظريف اسرائيل بالمغامرة عبر غاراته في سوريا، مضيفًا أن إيران لها وجود في سوريا بطلب الحكومة ولكن اسرائيل تخرق الحدود الجوية اللبنانية والسورية وتخرق القانون الدولي.
وردا على سؤال عما اذا يرى أن هناك احتمال لمواجهة بين إيران وإسرائيل في المستقبل، قال ظريف: لا اعرف ولكنا لسنا متأكدين من عدم حدوثها.
تأتي أهمية السؤال هذا من أن إيران أطلقت مؤخرًا صفارة الإنذار للكيان الصهيوني أنها سترد على إسرائيل بحال هجومها ضد سوريا او قصف مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية، هذا الموقف الجديد عبر عنه أمين مجلس الأمن القومي الإيراني على شمخاني قبل اسابيع وخلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وبهذا الموقف فإن سوريا ومعها محور المقاومة سيدخلون حسب الصحيفة مرحلة جديدة بعد تأكيدهم على زوال ما تبقى داعش وأخواتها في الأراضي السورية وانسحاب القوات الأمريكية التي كان وجودها في سوريا حاجة إسرائيلية ملحة.
ميرنا الجمّال