جنيف (رويترز) – أبدت الأمم المتحدة قلقها يوم الثلاثاء إزاء ”نزوح جديد متزايد“ عن الغوطة الشرقية السورية بعد فرار أكثر من 133 ألف شخص خلال أربعة أسابيع.
سائق يمر وسط حافلات في الغوطة الشرقية بسوريا يوم 3 أبريل نيسان 2018. تصوير: عمر صناديقي – رويترز
ويقيم نحو 45 ألفا من النازحين في ثمانية أماكن إيواء جماعية في ريف دمشق. وغادر نفس العدد تقريبا من النساء والأطفال وكبار السن أماكن الإيواء المكدسة بعد أن فحصت السلطات الحكومية وضعهم.
وقال أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إفادة صحفية ”ندرك أن فحصا يجري أثناء مغادرة المدنيين الغوطة الشرقية ولكن كما تعلمون لسنا طرفا في اتفاقات الإجلاء الحالية أو في تنفيذها“.
إعداد علا شوقي للنشرة العربية – تحرير أمل أبو السعود
صحفيو رويترز