أقامت منسقية البقاع الغربي وراشيا في “تيار المستقبل”، حفل تخرج طلاب معهد التنمية للعلوم والمهن في جب جنين، برعاية النائب زياد القادري، وفي حضور ممثل عن وزير الاتصالات جمال الجراح، النائب أمين وهبي، ممثل عن النائب روبير غانم، الأمين العام المساعد للشؤون التنظيمية في “تيار المستقبل” أحمد رباح، عضوي المكتب السياسي وسام شبلي ونوال مدللي، منسق عام البقاع الغربي وراشيا محمد حمود وأعضاء مكتب ومجلس المنسقية، أهالي الطلاب المتخرجين وحشد.
بعد كلمة منسق قطاع التربية والتعليم العالي في منسقية البقاع الغربي وراشيا كامل رحال، ألقى راعي الحفل النائب القادري كلمة اعتبر فيها “أن مشاركة “تيار المستقبل” الأهالي في فرحتهم هي تكريم للرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان تخرج الطلاب من أحب اللحظات على قلبه، كما هي الحال اليوم مع الرئيس سعد الحريري الذي يرعى فرحة شبابنا بالتخرج في كل لبنان”.
وإذ شدد على أن “العلم كان السلاح الفعال الذي استطاع الرئيس الشهيد رفيق الحريري من خلال أن ينتصر على الحرب الأهلية”، قال :”جميعنا يتملكه الحنين إلى زمن رفيق الحريري لما كان “البلد ماشي ..والشغل ماشي”، وها نحن اليوم نرى الرئيس سعد الحريري بادر في كل استحقاق، ويدور الزوايا، كي يعود بالبلد إلى زمن رفيق الحريري، ويستعيد ثقة المواطن بدولته”، مشيراً إلى أن “الرئيس الحريري يعمل من أجل تحقيق مصلحة كل اللبنانيين، ويعتمد دائماً مسار الصدق مع الناس، والمصارحة معهم، كما حصل في موضوع سلسلة الرتب والرواتب، الذي كان “تيار المستقبل”، الضمانة الحقيقة لإقرارها في مجلس النواب، وكما يحصل اليوم مع الرئيس سعد الحريري الذي ما زال يقوم بكل الجهود للوصول بالسلسلة لخواتيمها السعيدة”.
وأضاف القادري :”نترك المزايدات لأصحابها، ونركز على حماية البلد من النار المشتعلة في الدول المحيطة بنا، وحماية البلد لا تكون بالصراخ والاتهامات والتخوين، بل تكون بالبحث عن المساحات الوطنية المشتركة، والبناء على ما تحقق في التسوية السياسية، لتثبيت الاستقرار العام، وتفعيل دور المؤسسات الشرعية، وتحفيز الدورة الاقتصادية، وتحييد القضايا الخلافية عن مصالح الناس التي شبعت تعطيلاً”.
وشدد على “أننا بقدر ما نحرص على حماية البلد، نحرص في المقابل على قول كلمة الحق متى يجب أن تقال، وإذا كان البعض يتجاوز الدولة كي يحارب في سوريا وهنا وهناك، فهذه مشكلته، ونحن لن نوفر له أي غطاء، ولن نعطيه أي شرعية وطنية يفتقدها، ما دام ينفذ أجندة إقليمية لا تهتم لمصلحة لبنان وناسه”.
وختم بالقول :”نعطي الشرعية فقط لمؤسسات الدولة، والدولة هي مرجعيتنا الوحيدة في كل ما يتعلق بالسيادة الوطنية، وعلى رأسها الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية. الدولة وحدها تجمع اللبنانيين، والجيش وحده يحمي اللبنانيين كما فعل في عرسال، ويفعل في القاع وراس بعلبك، ومهما ظن البعض أنه أكبر من دولته أو من بلده، سيأتي اليوم اليوم ليأخد العبرة من تجربته، ومن دروس التاريخ ، “إنو ما حدا أكبر من بلده”، كما كان يقول شهيدنا الكبير رفيق الحريري”.
كما ألقيت كلمات باسم الخريجين. وفي الختام، وزع القادري وحمود ورحال الشهادات على الخريجين.
نقلاعن: تیار المستقبل