سفارة إيران في الكويت
أمهلت الحكومة الكويتية السفير الإيراني 45 يوماً لمغادرة أراضيها، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
من جهتها، أكدت العاصمة الإيرانية طهران رسمياً طلب دولة الكويت من سفيرها مغادرة أراضيها.
ونقلت وكالة أنباء فارس أنه تمّ استدعاء القائم بأعمال السفارة الكويتية في #طهران.
وكانت #الكويت قد أعلنت، الخميس، إغلاق المكاتب الفنية التابعة للسفارة الإيرانية، وخفضت عدد الدبلوماسيين العاملين فيها.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، فقد أكد “مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية أنه بعد صدور حكم محكمة التمييز رقم 901 لسنة 2016 بشأن ما يعرف بخلية العبدلي، قامت وزارة الخارجية باتخاذ الخطوات اللازمة حيال ما ورد في حيثيات الحكم من مشاركة جهات إيرانية بمساعدة ودعم أفراد الخلية، حيث تم إبلاغ السفير الإيراني في دولة الكويت بقرار السلطات الكويتية تخفيض عدد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الإيرانية، وإغلاق المكاتب الفنية التابعة للسفارة، وتجميد أية نشاطات في إطار اللجان المشتركة بين البلدين”.
واختتم المصدر تصريحه “بالإعراب عن الأسف للتطور السلبي الذي طرأ على علاقات البلدين في هذا الصدد”.
من جهتها، نقلت وكالة “الأناضول” التركية عن “مصادر دبلوماسية كويتية”، أن الكويت قررت إغلاق الملحقية الثقافية الإيرانية والمكتب العسكري وتخفيض عدد الدبلوماسيين بسفارة #إيران فيها من 14 إلى 9، وذلك على خلفية قضية #خلية_العبدلي.
وأضافت المصادر، التي فضلت عدم التصريح بأسمائها، أن الكويت أمهلت الدبلوماسيين الإيرانيين الذين لم تفصح عن أسمائهم 45 يوماً لمغادرة البلاد.
ونشرت الداخلية الكويتية الأربعاء صور 16 محكوماً في قضية “خلية العبدلي” متوارين عن الأنظار والأحكام الغيابية الصادرة بحقهم.
وطلبت الوزارة في بيان صحفي من المواطنين والمقيمين الإبلاغ عنهم، محذرة من إيوائهم.
وأعلنت الداخلية الكويتية، في 13 آب/أغسطس 2015، ضبط عدد من المتهمين مع كمية كبيرة من الأسلحة عثر عليها في مزرعة بمنطقة #العبدلي قرب الحدود العراقية، وفي منازل مملوكة للمشتبه بهم، وشملت المضبوطات 19 طناً من الذخيرة، و144 كلغم من المتفجرات، و68 سلاحاً متنوعاً و204 قنابل يدوية، إضافة إلى صواعق كهربائية.