أفادت وكالة #تسنيم #الإيرانية أن قائد #فيلق_القدس بالحرس الثوري قاسم #سليماني، وميليشياته وصلوا إلى نقطة على الحدود السورية – العراقية، على الرغم من القصف #الأميركي المتكرر لهذه الميليشيات لمنع تقدمها باتجاه منطقة #التنف الحدودية.
ونشرت الوكالة صورا لسليماني وهو يتوسط عناصر ميليشيات #فاطميون #الأفغانية التي تقاتل تحت إمرته إلى جانب قوات نظام الأسد، وأكدت أن الميليشيات الموالية للأسد تمكنت من العبور من الحواجز الأميركية والوصول إلى هذه النقاط منذ يومين.
وتشهد منطقة التنف في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن توترا بين ميليشيات إيران من جهة، وفصائل من الجيش السوري الحر من جهة أخرى، للاستيلاء على نقاط جديدة في البادية السورية.
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شن خلال الأسابيع الماضية، ثلاث غارات ضد مواقع للميليشيات الإيرانية قرب التنف، بعد أن حاولت الاقتراب من المنطقة، فارضاً منطقة أمنية بقطر 55 كلم حول التنف، ملعنا أنه سيعتبر أي توغل فيها بمثابة تهديد.
ويأتي تقدم الميليشيات الإيرانية نحو الحدود السورية العراقية وسط خفض التصعيد بين روسيا والولايات المتحدة بعد سلسلة من الانتقادات الشديدة التي كانت توجهها الولايات المتحدة إلى تحركات روسيا.
واعتبرت واشنطن الجمعة، تدخلات روسيا في سوريا أنها كانت “مفيدة جدا” لخفض التوتر في جنوب سوريا، في حين وصف مسؤول عسكري روسي كبير الإنذارات التي يوجهها الجيش الأميركي إلى قوات النظام وحلفائه بـ”التبريرات السخيفة”.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس، إن “روسيا كانت مفيدة جداً في سوريا”، معتبراً أن “الهدوء الذي نشهده اليوم يعود بشكل كبير إلى تدخلاتها”.
وأضاف ديفيس “إنهم (الروس) يحاولون الاتصال بالأطراف الآخرين الموالين للنظام، الميليشيات الموالية لإيران، ويحاولون القيام بالمطلوب ومنع هؤلاء الأطراف من القيام بأعمال تزعزع الاستقرار”.
نقلاعن العربیه