أكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، أن واقعة إطلاق النار في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني انتهت، مشيرة إلى مقتل كل المهاجمين وعددهم أربعة. وأضافت أن قوات الأمن تفتش المبنى للتأكد من خلوه من أي مواد ناسفة.
وأعلن مسؤول إيراني عن مقتل 12 شخصا على الأقل، وجرح 39 آخرين، الأربعاء، في هجمات على مجلس الشورى الإيراني وضريح قائد الثورة الإسلامية آية الله الخميني.
وقالت وكالة الاستخبارات الإيرانية، إن هجمات طهران نفذتها مجموعات إرهابية.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الأربعاء، أن انتحاريا فجر نفسه داخل مقر مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) بالعاصمة طهران.
وأفادت وكالة “تسنيم” للأنباء، في وقت سابق، أن الاشتباكات انتقلت بالكامل إلى الجانب الغربي من مبنى مجلس الشورى.
وانتشر مسلحون في الطابقين الخامس والسادس من مبنى الشورى، فيما تموضع قناصو القوى الأمنية الإيرانية في المباني المجاورة للمجلس وأطلقوا النار عليهم.
ووصل نائب القائد العام لقوات حرس الثورة العميد حسين سلامي، برفقة قائد القوت البرية لحرس الثورة العميد باكبور، وقائد قوات التعبئة الشعبية العميد غيب برورو، الى مبنى مجلس الشورى.
وكانت الاشتباكات اشتدت في ظل تواجد الصحافيين وعدسات الكاميرات خلف الأشجار والسيارات الموجودة في الشوارع القريبة من المجلس.
وأوصى المدعي العام في طهران جميع الصحافيين المحليين والأجانب بالابتعاد عن الموقع.
احباط هجمات أخرى
ومن جانبها، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية عن إحباط مخطط إرهابي آخر، وطالبت المواطنين بعدم استخدام المواصلات العامة.
وعقب الهجمات، أصدر وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي أمراً بعقد جلسة أمنية طارئة في العاصمة طهران.
هذا وأعلنت وكالة “تسنيم” الإيرانية في وقت سابق عن احتجاز 4 رهائن، واعتقال مسلحين اثنين في الهجوم الذي استهدف مقر مجلس الشورى الإيراني.
وشهدت إيران، صباح الأربعاء، حادثتي إطلاق نار منفصلتين، وقعت الأولى داخل البرلمان الإيراني، والثانية عند ضريح زعيم الثورة الإيرانية آية الله الخميني، ويبعد الأخير 20 كيلومترا عن مقر البرلمان.
وأعلنت الاستخبارات الإيرانية أن هجومي مجلس الشورى وضريح الخميني نفذتهما جماعات إرهابية.
مصاب في هجوم البرلمان
انتحاري يهاجم ضريح الخميني
إلى ذلك، وقع هجوم انتحاري عند ضريح الخميني جنوبي إيران، كما وقع اطلاق نار أدى إلى إصابة عدة أشخاص.
يذكر أن الخميني هو زعيم الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
وفي التفاصيل أفادت وكالة مهر للأنباء أن أحد المسلحين الذين هاجموا ضريح الخميني قام بتفجير نفسه، ما تسبب في جرح عدد من الأشخاص. وأوضحت الوكالة أن المسلحين اقتحموا الضريح من الجهة الغربية.
ذكرت وكالة الأنباء العمالية (ايلنا) من جهتها، أن 5 أشخاص جرحوا من جراء إطلاق النار في الضريح.
من جانبه، أفاد التلفزيون الإيراني أن قوات الأمن قتلت أحد مهاجمي قبر الخميني، فضلا عن الإنتحاري، واعتقلت امرأة كانت من بين المسلحين.
وحول هجوم البرلمان، قالت وكالتا فارس و #مهر للأنباء عبر تطبيق “تليغرام”: “دخل شخص البرلمان الإيراني اليوم وبدأ يطلق النار على الحراس. وأصاب حارسا في ساقه ولاذ بالفرار”.
ومن جانبها، أكدت وكالة “تسنيم” في وقت لاحق، مقتل الحارس المصاب، نقلا عن شهادة نواب إيرانيين.
وأفادت الوكالة المذكورة باعتقال المهاجم، مشيرة إلى أن هويته لا تزال مجهولة وكذلك دوافعه.
وحسب وكالة #إيسنا للأنباء، اقتحم عدد من المسلحين مقر البرلمان الإيراني عنوة وهم يطلقون النار حوالي الساعة 10:30 صباحا بالتوقيت المحلي.
ونقلت تلك الوكالة عن أحد النواب أن المجموعة المسلحة تتكون من 4 أشخاص دخلوا البرلمان وأطلقوا النار على 4 من الحراس، فجرحوا ثلاثة منهم.
ومنعت السلطات الأمنية دخول أو خروج النواب والصحافيين من وإلى مقر البرلمان.
نقلاعن العربیه