قتل القيادي والشرعي ومن كبار منظري تنظيم الدولة الإرهابي “داعش المدعو تركي بن عبدالله البنعلي والمكني بـ “أبي همام الأثري” نتيجه ضربة جوية من قبل طيران التحالف الدولي في دير الزور في سوريا.
وذكر مصدر مطلع أن البنعلي بحريني الجنسية من مواليد 1984 وأسقطت وزارة الداخلية البحرينية الجنسية عنه في شهر يناير 2015 في إطار إجراءات الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة المخاطر والتهديدات الإرهابية .
وأضاف المصدر أن القيادي اشتهر في التنظم الإرهابي في العام 2014 بدعوته إلى مبايعة تنظيم الدولة واحتل منصبا شرعيا رفيعا لدى التنظيم وله كنية أخرى وهي أبي سفيان السلمي و أبي حذيفة البحريني وحاصل على إجازة شرعية في كلية الإمام الأوزاعي ببيروت – لبنان وله عدد من المؤلفات في مجال الشريعة ، والسلفية ، وأخرى يدافع فيها عن العمليات الانتحارية .
وأوضح أن صحيفة ” الغارديان – البريطانية ” ذكرت في ديسمبر من العام 2014 أنه كان طرفاً في المفاوضات الفاشلة لمحاولة إنقاذ حياة الرهينة الأميركي ” بيتر كاسيغ ” والذي قتله التنظيم لاحقا.
وأشار المصدر إلى أن البنعلي سافر إلى السعودية والكويت والإمارات واليمن والعراق ولبنان وسوريا ومصر وتونس والمغرب وتواجد أيضا في ليبيا حيث وصل إليها في العام 2013 وتحديدا مدينة سرت وألقى خطبة له في مسجد ” الرباط ” بتاريخ 27 أكتوبر 2013.
وأكد المصدر ذاته أن القيادي الإرهابي أقام خلال الزيارة لسرت بعض الملتقيات فيها والتي نظمها تنظيم أنصار الشريعه قبل أن يعلن تنظيم الدولة عن نفسه ومن ثم ظهر في مدينه ” الرقة – بسوريا ” بتاريخ 19 يوليو 2015 وأقام فيها صلاه العيد ثم عاد مجددًا إلى ليبيا.
ولفت إلى أنه في تاريخ 14 أغسطس 2015 استهدفت الطائرات الأمريكية مقر الأمن الداخلي وفندق المهاري والمجمع الإداري في مدينة سرت في محاولة منها لاستهداف قيادات تابعة لتنظيم الدولة الإرهابي وعلى رأسهم تركي بن عبدالله البنعلي.
نقلا عن اخبار لیبیا 24