يقول المستهتر خامنئي بأن لا قيمة لأصوات الناخبين، ولا يهم من سيكون رئيساً للجمهورية. في النهاية الفائز هو النظام!؟
أفعال عصابة ولاية الفقيه الإرهابية تشبه قصة قوم يأجوج ومأجوج الخرافية، الذين يفسدون في الأرض عند قيام الساعة!؟. هذه القصة الخرافية أصبحت واقعية في إيران عندما سيطر قوم يأجوج ومأجوج على إيران عام 1979 بزعامة الدجال خميني.
لا فرق بين الإصلاحي والمحافظ في اللعبة الانتخابية، فهما وجهان لعملة واحدة، يخدمان عصابة ولاية الفقيه ويبذلان جهودهما لإطالة عمر النظام الديكتاتوري الدموي.
بعض المصادر تتحدث عن استخدام المخدرات لتمويل الحملات الانتخابية، وأكثر من 60 مخالفة قبل بدء الانتخابات. وبأن عمدة طهران الإرهابي محمد باقر قاليباف ينسحب من الانتخابات ويدعم المرشح المتشدد المجرم إبراهيم رئيسي.
وبالرغم من هذه الأجواء، يخشى العديد من مسؤولي نظام الملالي تكرار أحداث عام 2009 حيث اندلعت احتجاجات مليونية، كانت في البداية احتجاجاً على ما قيل إنه تزوير لنتائج الانتخابات الإيرانية، لكن سرعان ما تحولت إلى انتفاضة شعبية ضد النظام برمته، حيث قمعها الحرس الثوري والبسيج وأجهزة الأمن والاستخبارات بشكل دموي.
ليس للنساء وأهل السنة الحق في الترشح للانتخابات الرئاسية، لكن المرشح يستطيع توظيف النساء في حملته الانتخابية!؟.
المعارضة الإيرانية داخل وخارج إيران والناشطون الإيرانيون أمثال الأمير رضا بهلوي رئيس المجلس الوطني الإيراني، د. محمد نوري زاد، د. محمد ملكي، والممثلة سحر قريشي، وعشرات السجناء السياسيين في مختلف سجون نظام عصابات الملالي، يطلقون حملة واسعة لمقاطعة الانتخابات، ويعتبرون التصويت للانتخابات تأييداً لجرائم عصابة ولاية الفقيه الإرهابية في القمع والقتل والإعدام، والسجن واغتصاب السجناء!.
———-
المعارضة الإيرانية تقاطع الانتخابات الرئاسية: مسرحية هزلية
اعلنت أحزاب ومجموعات سياسية إيرانية معارضة فى الداخل والخارج مقاطعتها للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر إجراؤها بعد غد الجمعة بحجة أنها لا تغير شيء من واقع الشعوب المقهورة فى إيران ولا تؤثر كثيرا على سياسات طهران فى المنطقة.
كما وصف ممثلو الأحزاب والمجموعات السياسية المعارضة الانتخابات الإيرانية بأنها مجرد مسرحية هزلية وعديمة الجدوى حسب سلسلة لقاءات عرضتها قناة العربية.
ويذكر أن عددًا من كبرى الأحزاب والتيارات المعارضة قاطعت الانتخابات، وهي كل من مؤتمر شعوب إيران الفيدرالية وهو ائتلاف يضم 144 حزبًا ومجموعة سياسية من الأتراك الاذريين والأكراد وعرب الأهواز والبلوش والتركمان وغيرهم، كما أصدر 66 حزبا كرديا بيانا مشتركا أعلنت فيه مقاطعة الانتخابات وهو نفس الموقف الذي اتخذه حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي العربي ومجموعات من الأتراك الآذربيجانيين.
وبالنسبة للتيارات ذات الصبغة الفارسية، قاطعت كل من الجبهة الوطنية وجبهة الديمقراطية ومجموعات أخرى كالملكيين وبعض الأحزاب اليسارية الانتخابات الرئاسية الإيرانية في بيانات منفصلة.
نقلاً عن بوابة العرب
———-
الإيرانيات في الانتخابات الرئاسية.. ما يرفضه “خامنئي” يحتاجه الصندوق
عندما يتوجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد، الجمعة المقبلة، 19 مايو، ستكون جميع الأسماء في ورقة الاقتراع من الذكور، فخلال ما يقرب من 4 عقود من تاريخ الجمهورية الإسلامية، لم يسمح لأي امرأة بالترشح للمنصب الأعلى في البلاد.
بخلاف السائد في الأعوام السابقة، تشهد انتخابات هذا العام تحركات نسائية عدة يراها بعض المحللين أحدثت تغييراً في خطاب المرشحين للرئاسة، كما أنها ستجبرهم على اتخاذ موقف أكثر تقدمية بشأن حقوق المرأة في الأيام العشرة المتبقية قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
في أكبر رقم تسجله النساء الإيرانيات منذ 1979، قدمت 137 امرأة أسماءهن هذا العام للترشح لرئاسة الجمهورية أمام مجلس صيانة الدستور، أشهرهن كانت العضوة السابقة في البرلمان، عزام تاليجاني، البالغة من العمر 72 عاما، وكذلك أعظم طالقاني، ابنة آية الله محمود طالقاني، أحد أبرز قيادات الثورة الإسلامية.
ورغم أن القانون لا يحظر بشكل صريح ترشح النساء في الانتخابات، لكن مجلس صيانة الدستور، الذي يسيطر عليه المحافظون، لا يسمح لهن بالترشح في الانتخابات الرئاسية، لأن الصياغة الغامضة للمادة 115 من الدستور الإيراني، تشترط انتخاب الرئيس من بين “رجال متدينين سياسيين”، وكلمة “رجال” المأخوذة من العربية وفق المعنى اللغوي تأتي بمعنى الذكور، وكذلك بمعنى الأفراد الصالحين.
ووفقًا للمادة 98 من الدستور الإيراني فإن مجلس صيانة الدستور هو المنوط بعملية التفسير، لذا فإنه يستغل سلطاته ولا يقبل ترشح النساء، رغم أنه يقبل ترشحهن لمناصب المجالس المحلية والقروية، التي ستُخاض بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وهنا تشارك النساء بقوة ويؤثرن بشكل أكبر على الأرض، إذ ترشحت لها هذا العام 18 ألف امرأة بزيادة 0.9% عن عام 2013.
وتستغل النساء في إيران المواقع التي نجحن في الحصول عليها في الانتخابات البرلمانية والمحلية في السنوات القليلة الماضية لتكوين قاعدة شعبية وعلاقات قوية تمكنهن من إحداث فرق في اختيار الرئيس الإيراني. ومع الفترة الإصلاحية بدأت المرأة الإيرانية تلعب دوراً مهماً في تغيير الأجواء السياسية الحاكمة.
وتدرك النساء الإيرانيات أن ترشحهن للرئاسة، الذي تم تداول صوره على مواقع التواصل الاجتماعي، لن يكون له شكل رسمي. ووفقاً للناشطة الإيرانية ونائبة الرئيس السابق لـ”منظمة التحركات النسائية في إيران”، ريم فاردار، فإن الهدف من ترشح هذا العدد من النساء للانتخابات الرئاسية هذا العام بخلاف أنهن اكتسبن شرف المحاولة، هو إحراج النظام عبر الجدل في مواقع التواصل والمنتقل بدوره إلى الإعلام العالمي والغربي.
وتدرك الإيرانيات أنه رغم عدم السماح لهن بالترشح للرئاسة، فإن النساء يشكلن أقل بقليل من نصف الناخبين، لذا فإن تصويتهن مهم، وعادة ما يبذل المرشحون للرئاسة جهوداً للوصول إليهن وكسب أصواتهن. وبدأت الإيرانيات مؤخراً استغلال هذا الواقع، من خلال عدة آليات ووسائل مختلفة، للحصول على أكبر قدر من حقوقهم.
وأصدرت 180 ناشطة في مجال حقوق المرأة في إيران بياناً، في 6 مايو، يوضح مطالبهن للرئيس المقبل لإيران، وحظي هذا البيان، الذي يدعو إلى تحسين الفرص الاقتصادية للمرأة، وإصلاح القوانين التمييزية، والوصول إلى الأماكن العامة مثل الملاعب الرياضية، وتعيينات أكبر للمرأة في المناصب الإدارية والوزارية في الحكومة، باهتمام ملحوظ من قبل الإعلام وأيضاً المرشحين للرئاسة.
النساء والناشطات في إيران لم يصمتن أمام غياب المطالب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمرأة في الحملة الرئاسية للمرشحين هذا العام، بما في ذلك المناظرات والمناقشات العامة التي جرت حتى الآن. وتعرضت وكالة الإذاعة الحكومية الإيرانية (إريب) لهجوم شديد من قبل النشاطات بسبب عدم تخصيصها سوى سؤال واحد مدته دقيقتان يركز فقط على دور المرأة في الأسرة.
ثمة آليات حديثة أخرى استخدمتها النساء في إيران لصالحهن أبرزها وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت منصة مهمة ومؤثرة للنساء والنشاطات لتسليط الضوء على حقوقهن ومطالبهن. ونجحت هذه الوسيلة في إبراز النظرة التي وصفوها بـ”المتخلفة” للمرأة من قبل المرشحين المحافظين الرئيسيين، إبراهيم رئيسي، ومحمد باقر قليباف.
مواقع التواصل كانت أداة للسخرية من التعليقات التي أدلى بها “رئيسي” في الفيديو الترويجي لحملته، الذي قال فيه إن زوجته طلبت منه الحصول على إذن لنيل درجة الدكتوراه. ورأى الكثيرون أن كلام “رئيسي” بمثابة علامة على التخلف، وبدأوا يحذرون من تأثير فوزه على المكاسب الاجتماعية للمرأة الإيرانية.
الانتقادات والتعليقات الساخرة التي تلقاها “رئيسي” بسبب حديثه عن زوجته، دفعته لتعديل طريقته، وقال في حوارات صحفية عدة إنه كثيراً ما يفتخر بزوجته، التي تحمل درجة الدكتوراه وتعمل أستاذة جامعية. وأضاف للصحفيين أنه “لا مانع من تناول عشاء بارد عندما تكون زوجته عائدة من العمل في وقت متأخر”.
ويشكك منتقدو “رئيسي” في اهتمامه المفاجئ بحقوق المرأة، خاصة أنه معروف بتقارب أفكاره مع المرشد الأعلى، علي خامنئي، الرافض للمساواة بين الجنسين معتبرها “فكرة غربية وفاشلة”، ويشدد على أهمية دور المرأة الإيرانية في البيت والأسرة.
المرشح الرئيسي الآخر في هذا السباق، عمدة طهران، محمد باقر قليباف، يستخدم أيضاً وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى النساء. ونشر مؤخراً صورة لنفسه محاطة بأكراد عراقيين شباب، بمن فيهم فتيات يرتدن حجاب ويظهرن شعره من تحته. لكن وسائل التواصل الاجتماعي هي نفسها من تذكره باستمرار بكلامه السابق عن فصل الرجال والنساء في مكان العمل في طهران.
وعلى عكس المحافظين، يدرك الإصلاحيون الذي ينتمي إليهم الرئيس الحالي، حسن روحاني، أهمية النساء في إنجاحه. وفي وقت مبكر من الحملة، نشر “روحاني” صورة لنفسه على وسائل التواصل الاجتماعي بصحبة فتاتين لا تلتزمان بالحجاب، وذلك أثناء قضائه عطلة نهاية الأسبوع في أحد الجبال، وتسببت الصورة في موجة من التعليقات خاصة بين المتشددين الذين اعتبروها رسالة واضحة إلى الناخبات الشابات بأن “روحاني” لا يهتم بفرض قانون اللباس التقليدي في البلاد وغيرها من القيود المفروضة على الحرية الاجتماعية للمرأة.
وفي إطار المزيد من محاولات الرئيس الإيراني لاستمالة النساء، نشرت حملته مقطع فيديو له وهو يثني على إنجازات المرأة الإيرانية في عالم العمل والرياضة، ويتعهد بتقديم دعمه الكامل لهن.
ويعتبر “روحاني” المرشح الوحيد حتى الآن الذي شارك في مسيرة نسائية وتجمع خاص للناخبات الإيرانيات. وتلقى ترحيباً حاراً من قبل آلاف الشابات اللاتي تجمعن في استاد “شيرودي” في طهران، 9 مايو، وارتدت أغلبهن الحجاب الأرجواني، الخاص بلون حملته، وحملن لافتات تتطلب المزيد من الحقوق والحريات.
وارتفعت أسهم “روحاني” بين النساء، عندما قالت المرشحة السابقة، عزام تاليجاني، إنها ستصوت له، وذلك رغم الانتقادات التي وجهت له بعدم التزامه بوعوده تجاه المرأة بشكل كامل وفعلي، خلال فترة رئاسته، لكنه يبقى وفقاً لتقارير غربية “أخف الشرور”.
ويرى العديد من المحللين أن عدم إيلاء اهتمام إيجابي لاحتياجات ومطالب النساء من جانب المرشحين للرئاسة طوال السنوات الماضية أفرز حركة نسائية كانت صامتة وغير نشطة إلى حد كبير على مدى السنوات الماضية، لكنها بدأت تظهر وتقوى بفعل الوسائل الحديثة خاصة مواقع التواصل الاجتماعي والانتخابات المحلية، التي ساعدت المرأة أن تبرز بقوة في الخطاب السياسي للبلاد، ولا يمكن لأي مرشح أن يفوز بالانتخابات إذا بدا أنه يحتقر النساء أو يتجاهل مخاوفهن.
نقلاً عن media 360
———-
رابط رسالة مقاطعة الانتخابات من عشرات السجناء السياسيين في مختلف سجون نظام عصابات الملالي
https://www.alarabiya.net/ar/iran/2017/05/19/%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%