قالت ناشطة إيرانية إن محكمة الثورة بمدينة سقز في محافظة كردستان غرب إيران اتهمتها بـ”الدعاية ضد النظام” و”إهانة المرشد” عبر صحفة بـ”فيسبوك”.
نجيبة صالح زادة
وأضافت الناشطة الإيرانية نجيبة صالح زادة في حديث لـ”حملة حقوق الإنسان الدولية في إيران”، أن الصفحة التي تتهمها المحكمة في إدارتها، يديرها شخص مجهول باسم مختلف لكنه وضع رقم هاتفها النقال على الصفحة، وهو الدليل الذي تتمسك به المحكمة ضدها.
وتقول نجيبة، وهي زوجة الناشط المعروف محمود صالحي، إن المحكمة تتهمها بنشر مواضيع مضادة للجمهورية الإسلامية، في حين لا تمتلك أي حساب على موقع التواصل “فيسبوك”.
وتنوي إيران فرض مزيد من القيود على مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، عبر إلزامهم باستخراج تصريح أو رخصة لاستخدام تلك المواقع.
وأعلن أبو الحسن فيروز أبادي، أمين المجلس الأعلى للإشراف على شبكات الإنترنت، في سبتمبر الماضي، عن مشروع جديد يستهدف استخراج تصاريح لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت صالح زادة أنها رفضت التهم بشدة أمام القاضي، وقالت إنها تطالب المحكمة للتعرف على هوية صاحب الحساب الحقيقي الذي وضع رقم هاتفها النقال على الصفحة.
وفي حدث مشابه، اعتقل الحرس الثوري في محافظة كلستان شمال إيران امراة اتهمتها المؤسسة العسكرية الإيرانية بالنشاط ضد النظام عبر موقع التواصل الاجتماعي “تلغرام”.
وقال مهدي حسيني تبار، مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري بمحافظة كلستان، إن امرأة في الـ33 من عمرها قامت بتأسيس مجموعات عبر “تلغرام” تنشر فيها مواد ضد مبادئ الثورة الإسلامية، من بينها إهانة الدين وأئمة الشيعة.
نقلا عن: العربیه