اتهم الربّاع الإيراني بهداد سليمي المشارك في منافسات الوزن فوق الثقيل في أولمبياد ريو البرازيلية، الحكم العراقي العضو في هيئة التحكيم وزوجته في إقصائه بعد أن فشل في رفع دون أخطاء.
وفي حديث له مع وكالة “إيرنا” لم يوضح الرباع الإيراني عن دور الحكم العراقي الذي لم يذكر اسمه ولا حتى دور زوجته أيضاً، في إقصائه من منافسات الوزن فوق الثقيل لكنه وصفه بـ “العدو” .
وحاول الرباع الإيراني الاقتراب من الحكم العراقي رافعا صوته ضده خلافا لقوانين اللعبة التي تصر على احترام قرارات هيئة الحكام، وبذلك يواجه الفريق الإيراني خطر العقوبة بسبب الضجة التي أحدثها بعد هزيمة سليمي.
كما وصف سجاد أنوشيرواني، مدرب المنتخب الإيراني في رفع الأثقال إبعاد سليمي بـ “المؤامرة الواضحة” ضد الرياضة الإيرانية، على حد قوله.
ولم يكشف بعد من هو الحكم العراقي ومن هي زوجته اللذين يتهمهما الوفد الإيراني بالتأثير على نتيجة المنافسات وذهاب الذهبية إلى رباع جورجي.
وأدى الاحتجاج على حذف الرباع سليمي إلى توتر أخل في استمرار المنافسات حيث اضطر المنظمون على إثرها إلى جلب الشرطة البرازيلية.
وذكرت وكالة فرانس برس أن التوتر استمر في الصالة بضع دقائق إلى أن تدخل نحو عشرة رجال شرطة من مكافحة الشغب البرازيلية، وعاد الهدوء الى المكان.
وفشل بهداد سليمي برفع 245 كغم في النتر ولمرتين حيث واجهته هيئة التحكيم بالإشارات الحمراء بسبب عدم الاستقرار بعد الرفع.
وكان الوفد الإيراني المشارك في أولمبياد ريو، يعول كثيرا على إحراز سليمي الميدالية الذهبية في وزن ما فوق الثقيل، لكن بالنهاية اختطف الرباع الجورجي تالاخادزه الذهبية بعد أن رفع 473 كغم بالمجموع.