أعتذر للتجار الكرام على ذكر الفاسد والسفاح خامنئي في هذا المثل والقصد بأنه مفلس من الناحية الإنسانية والقيم الأخلاقية التي يفتقدها الطغاة، فهو تلميذ الدجال والمجرم المقبور خميني، وزعيم عصابات اللصوص والمجرمين، الذي يسرق مبالغ خيالية ويستولي على ممتلكات الشعب الإيراني المغدور والمغلوب على أمره. حيث ثروات وممتلكات الطاغية خامنئي تفوق ثروات قارون صاحب الكنز المشهور.
في أكتوبر من عام 2011 طالب المرشد المزيّف خامنئي وسائل الإعلام بالتكتم على فضيحة “الفساد المالي العظيم”، وقبل عدة أشهر خاطب أهالي مدينة قم المقدسة!؟ وادعى بأن الفساد في عهد الشاه كان يفوق الفساد في نظام عصابات الملالي بكثير. لكن قناة بي بي سي فارسي وفي إحدى نشراتها الإخبارية في شهر فبراير 2015 أثارت موضوع ادعاءات خامنئي الكذاب، حيث ناقشت موضوع الفساد عبر الهاتف مع المؤرخ الدكتور عباس ميلاني رئيس قسم الدراسات الايرانية في جامعة ستانفورد بسان فرانسيسكو، الذي كذب تصريحات الملا خامني، وقال الفساد في عهد الشاه كان أقل من نظام الملالي بكثير.
أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة التقرير التالي عن السارق الكبير خامنئي (علي بابا وآلاف الحرامية):
خامنئي يُطالب وسائل الإعلام بالتكتم على فضيحة “الفساد المالي العظيم”.
العربية نت – 03 أكتوبر 2011
طالب مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي بعدم إثارة موضوع الاختلاس البنكي الأخير في الإعلام قائلاً: “ليعلم الشعب أننا سنتابع القضية ونقطع أيدي المتورطين”.
وقال خامنئي خلال خطاب في جمع من المسؤولين، اليوم الاثنين: “أثيرت القضية في الإعلام لكن يجب أن يوضع حد لذلك كي يتمكن المسؤولون من متابعة القضية بدقة بعيداً عن الضوضاء”.
وذكر أن السلطة القضائية تتولى مهمة تقديم المعلومات بشأن تطورات الفضيحة التي وصفها بـ”الفساد البنكي العظيم”.
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أعلنت عن كشف قضية اختلاس حوالي 3 مليارات دولار من البنوك الإيرانية قام بها أحد المقربين من الحكومة الإيرانية عبر استغلال نفوذه بين المسؤولين.
وأيد القضاء أخيراً المعلومات بهذا الشأن قائلاً إن المتورّط الرئيس في هذا الملف أمير منصور آريا و22 آخرون قد اعتقلوا وأحيل ملفهم إلى التحقيق كما قام الرئيس أحمدي نجاد بتغيير رؤساء عدد من البنوك الرئيسية في البلاد منها بنك “ملي” و”صادرات” و”سامان”.
وانتقد خامنئي في خطابه المسؤولين لعدم تنفيذ توصياته بشأن مكافحة الفساد الاقتصادي قائلاً: “لو كان المسؤولون قد اهتموا بالتوصيات التي أطلقناها خلال السنوات الماضية بشأن مكافحة الفساد الاقتصادي لما شهدنا هذا الوضع”.
وتساءل مرشد الجمهورية الإيرانية: “هل من الصواب أن تحدث هذه القضية بسبب عدم الاهتمام بتلك التوصيات”.
وحذر خامنئي مما وصفه باستغلال القضية للهجوم على مسؤولي البلاد، مخاطباً القائمين على القضية بقوله “لا ترحموا الخاطئين والمخربين والمفسدين”.
والمتهم الرئيسي في فضيحة اختلاس حوالي 3 مليارات دولار من البنوك الإيرانية هو أمير منصور آريا وكان يعمل في تربية الماشية في مطلع عام 2000 في شمال إيران.
وقام بتأسيس حوالي 40 شركة خلال السنوات الأخيرة بواسطة نفوذه الحكومي، كما اشترى عدداً من الشركات الحكومية وحصل على امتياز تنفيذ عدد من المشاريع الحكومية وسعى لإنشاء بنك خاص في البلاد.
واعتقل أمير منصور آريا بتهمة الحصول على وثائق مالية من فرع بنك صادرات التابع لشركة صهر الحديد في الأهواز جنوب إيران، دون أن يدفع ثمنها وبيع هذه الوثائق بأسعار منخفضة على الراغبين بالحصول عليها.
وتشير التقارير إلى أن أمير منصور استولى على 3 مليارات دولار، ويشير الخبراء إلى أنه بهذا المبلغ يمكن تأسيس ثلاث بنوك خاصة في إيران.
وعلى خلفية الفضيحة أقال أحمدي نجاد رؤساء كل من بنك “ملي” و”صادرات” و”سامان” وعدد من مساعديهم.
وبعد أيام من هذا التطور كشفت وسائل الإعلام عن هروب رئيس بنك ملي محمود رضا خاوري إلى كندا ونشرت صوراً عن ممتلكاته في مدينة تورنتو.
وهدّد الناطق باسم القضاء الإيراني غلام حسين ايجئي خاوري بتوجيه المسؤولية الكاملة عن القضية في حال عدم عودته إلى البلاد.
وانتقد ايجئي الذي كلفه القضاء بالبت في القضية، الحكومة الإيرانية لعدم إحالة الموضوع إلى القضاء رغم علمها بالفضيحة منذ فترة.
ونشرت وسائل الإعلام رسالة منسوبة إلى اسفنديار رحيم مشائي، رئيس مكتب الرئيس الإيراني، طلب فيها من البنك المركزي مساعدة أمير منصور آريا للحصول على السلفة المالية الكبيرة التي لم تخضع للقوانين.
كما أدعوكم إلى قراءة الفقرة التالية من مقال الكاتب العراقي المتميز “عزيز الحاج” بعنوان: “إمبراطوريات خامنئي الثلاث” المنشور في موقع إيلاف في 18 نوفمبر 2013:-
“الإمبراطورية الأخيرة، المالية، هي مركز هذا المقال.
هذه الإمبراطورية تتمثل في هيئة اسمها المختصر “ستاد”، وهي كناية عن هيئة سبق أن أنشأها خميني قبيل وفاته، وباسم “هيئة تنفيذ أوامر الإمام”. هيئة ستاد هذه تدير سلسلة عمارات وشقق على نطاق البلاد، تمت السيطرة الاعتباطية عليها بحجج مختلفة، ولاسيما تلك العائدة لأفراد من الأقليات الدينية، وخصوصا البهائيين، وقد تحولت إلى “كيان تجاري عملاق يملك الآن حصصا في كل قطاعات الاقتصاد الإيراني تقريبا، بما في ذلك قطاعات المال والنفط والاتصالات وإنتاج حبوب منع الحمل، بل حتى تربية النعام”، كذلك في بعض البنوك. ورغم صعوبة حساب القيمة الإجمالية لما تملكه ستاد بسبب سرية حساباتها، لكن ممتلكاتها من العقارات والحصص في الشركات وغيرها من الأصول لا تقل إجمالا عن 95 مليار دولار. ولستاد سلطة مباشرة على القضاء، بحيث تستطيع إصدار أوامر المصادرة والاستملاك بأية ذريعة كانت، وبتهم مختلقة ومختلفة، وحتى التنكيل القضائي بمن يجرؤون على الاعتراض من أصحاب الأملاك.”
بالإضافة إلى هذا التقرير أقدم لكم الجزء الأول والثاني والثالث من مقاطع فيديو فيلم عن سيرة حياة زعيم عصابات المافيا التي تسيطر على إيران، تحت عنوان: “خفايا وأسرار حياة خامنئي” تأليف المخرج الإيراني العالمي محسن مخملباف الذي انضم إلى الحركة الخضراء وهرب من إيران وأقام في فرنسا، بعد الانتخابات المزورة في يونيو 2009 والأحداث الدامية. علماً بأن معظم معلومات وأسرار حياة خامنئي سُرّبت بواسطة الموظفين السابقين في بيت القيادة ووزارة الاستخبارات الذين هربوا إلى الخارج.
حسب المعارضة الإيرانية التي لُقبت المرشد المزوّر ہ”أمير الشياطين” وروايات المخرج محسن مخملباف، يعيش خامنئي حياة الملوك والأباطرة، حيث يملك عدة قصور ومنازل فخمة في المدن والمناطق الراقية من إيران، وبالإضافة إلى سيطرته على “ستاد” (هيئة تنفيذ أوامر الإمام) التي تقدر ثروتها ہ95 مليار دولار، توجد في حساباته المصرفية مبالغ نقدية بنحو 40 مليار دولار!؟. هذا بالإضافة إلى امتلاكه العقارات والطائرات والسيارات والخيول، ومقتنيات ثمينة كالخواتم والعصي والعباءات التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات. على سبيل المثال سعر خاتم واحد 500 ألف دولار، و400 ألف دولار قيمة مجموعة العباءات. كما تم شراء جهاز فحص الطعام بقيمة 500 ألف دولار من الولايات المتحدة لتأكد من خلو الطعام من المواد السامة، في حين يجب على طباخه الخصوصي تذوق الطعام في حضور المحافظين قبل تناول الطاغية خامنئي الطعام.
—————
موقع “نقودي” الالكتروني”: ثروة علي خامنئي تتجاوز 40 مليار دولار:
علي الرغم من معاناة الشعب الإيراني الشديدة من الفقر والفاقة والبطالة وارتفاع الأسعار غير أن المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي يملك في الوقت نفسه 20 حوزة علمية في سوريا ولبنان وباكستان وبعض الدول الأفريقية ويؤمن مصاريفها ومستلزماتها بشكل كامل من ثرواته الشخصية التي تجاوزت 40 مليار دولار وتضم أملاكاً وقصوراً وطائرات خاصة وخيولاً وخواتم وعباءات وعصي. ما تستحوذ أسرة خامنئي علي أملاك بمليارات الدولارات كنقود أو أملاك وقصور ومشاريع تجارية. كل هذه الثروات الضخمة لخامنئي التي وصلت له من بيت المال وثروات الشعب الإيراني.
—————
تنويه:
أرجو من الذين يستغربون من الأوصاف والألقاب التي أخاطب بها آية الشيطان خامنئي وزمرته، فتح رابط الفيديو وسماع شتائم وإهانات آية الإبليس الكوراني عميل عصابات الملالي للقيادة الرشيدة في مملكة البحرين.
—————
مقاطع فيديو فيلم خفايا حياة خامنئي يرويها المخرج الإيراني مخملباف (الجزء الأول والثاني والثالث) مترجم إلى العربية:
رابط المخرج الإيراني مخملباف ل”الشرق الأوسط”: طهران حاولت قتلي:
http://aawsat.com/home/article/170406
رابط شتائم آية الإبليس الكوراني يشتم القيادة الرشيدة في مملكة البحرين:
https://www.youtube.com/watch?v=G_CNqEbvsPo&list=UUZk2GecS237MmUZpXhv3VEw&index=2