IRAN 31/ 05/2019

تحت عنوان التوتر بين إيران وأمريكا يحول الشرق الأوسط إلى رقعة شطرنج كبرى نشرت البي بي سي ان الولايات المتحدة تدرك جيدا أن أي حرب مع إيران لن تكون كلاسيكية، فحساب حجم الترسانة العسكرية ليس في صالح طهران   اذ جهزت إيران لهذه المواجهة صواريخها الباليستية التي يصل مداها إلى ألفي كيلومتر، إلى جانب أساليب حرب غير متماثلة، كالزوارق البحرية السريعة المحملة بالمتفجرات أو الصواريخ من جهة، ومن جهة ثانية الألغام البحرية مشيرة الى الحرب بالواسطة ستكون إحدى أدوات إيران الرئيسية من خلال حلفائها في الشرق الأوسط، ما يهدد بإشعال حرب أخرى

سكاي نيوز العربية عونت إن اندلعت الحرب. إيران “ستقاتل” شبكات التواصل و في التفاصيل، هددت إيران باتخاذ إجراءات صارمة تجاه شبكات التواصل الاجتماعي، في حال تطور التوتر الحالي مع الولايات المتحدة إلى حرب فعلية، وذلك بعد أيام من فضح شبكات التواصل مخططات الخداع الإيرانية على منصاتها.وجاء التهديد الإيراني على لسان الجنرال في الحرس الثوري ، غلام رضا جلالي، الذي قال إن طهران ستحظر بصورة كاملة شبكات التواصل الاجتماعي في البلاد، إن وقعت الحرب، وفق ما أوردت وسائل إعلام إيرانية. وقال جلالي إن الولايات المتحدة “تستخدم شبكات التواصل من أجل عمليات الحرب النفسية في محاولة للتأثير على عقول الإيرانيين”. وأشار إلى أن لدى واشنطن فرصة لممارسة “القوة الناعمة من خلال استغلال ما قال إنه ضعف إيراني في مجال حماية الإنترنت، فضلا عن الاقتصاد المتردي”. ولفت إلى أن شبكات التواصل والعقوبات توفر سلاحا ذي حدين للولايات المتحدة، ويمكن أن تحرم طهران الأميركيين من هذين الأمرين، عبر غلق شبكات التواصل، حتى يتعذر على واشنطن توجيه الرأي العام في إيران. وقال إن تأثير العقوبات يمكن أن يتبدد في حال اندلعت الحرب بين الطرفين.

ورغم ذلك، أكد القائد العسكري الإيراني أن احتمال نشوب حرب بين البلدين ضئيل. وكان جلالي أكد في تصريح الشهر الماضي خلال زيارته مفاعل بوشهر النووي أن التحكم بشبكات التواصل في أوقتا الأزمات أمر يجب أن ينظر فيه بجدية. ونال جلالي سخرية كبيرة العام الماضي، عندما اتهم إسرائيل و”دولة أخرى في المنطقة” بـ”سرقة غيوم إيران”، الأمر الذي أدى إلى توقف هطول الأمطار والجفاف تاليا، لكن الأمور تغيرت في الشتاء الماضي، عندما اجتاحت فيضانات كثيرة البلاد.

عرضت صحيفة سبق انواع الاسلحة التي تستخدمها إيران في اليمن وتحت عنوان تعرَّف على أبرز أنواع الأسلحة التي أرسلتها إيران للحوثيين لتهديد الأمن الإقليمي جاء ان النظام الإيراني ارسل العديد من الأسلحة من أجل استهداف أمن الجمهورية اليمنية، ولدعم الانقلاب الحوثي على السلطة، وكذلك استهداف المدنيين في المملكة العربية السعودية، وتهديد الإقليم كله، كوسيلة لتحقيق أطماعها التوسعية، وتنفيذ المخطط المعروف بالهلال. وهي أسلحة خطيرة. وترصد “سبق” خلال هذا التقرير أبرز هذه الأنواع بعيدًا عن الأسلحة الخفيفة والرشاشة، وغيرها من الذخائر. الصواريخ الباليستية وهي من أبرز الأسلحة التي أرسلتها إيران الصواريخ بأنواع وأعداد مختلفة؛ فمنها صواريخ باليستية، كان النظام الإيراني يرسلها لمليشيات الحوثي عبر البحر قبل النجاح الكبير والسيطرة على العديد من المنافذ من قِبل الشرعية. وكذلك المقذوفات العسكرية الإيرانية التي تم تصديرها من إيران إلى الحوثيين في اليمن، واستُخدمت لتنفيذ الجرائم ضد الإنسانية، وتدمير البنى التحتية في اليمن، واستهدفت المدنيين في السعودية. بالإضافة الى الطائرات المسيَّرة اذ أُرسلت للحوثي الطائرات المسيَّرة، وهي إيرانية الصنع، وغالبها من نوع “قاصف” التي يتباهى بها النظام الإيراني، وتقصف مناطق اليمن المحررة أو غيرها. ويكشف ذلك أن إيران هي مصدر دعم الحوثيين الأول بالطائرات المسيَّرة. وقد أثبتت التحقيقات أنها طائرات إيرانية، وهي بأعداد كبيرة. الزوارق المفخخة اذ زوَّدت إيران مليشيات الحوثي بالزوارق البحرية ذات التحكم عبر الـGBS ، وهي صناعة إيرانية، وتأتي استهدافًا للملاحة العالمية في البحر الأحمر، ومحاولة استهداف السعودية أيضًا عبر البحر. بالإضافة الى الألغام الأرضية والبيئية وهي من أبرز الأسلحة التي يتزود بها الحوثيون من إيران الألغام الأرضية والبيئية المصنوعة في إيران؛ فهي التي تسببت في بتر آلاف الأطراف للأطفال والكبار والنساء؛ لتعيش اليمن كارثة إنسانية بفعل السلاح الإيراني. والأداة: “الحوثي”. ونجحت قوات الشرعية والتحالف في نزع عشرات الآلاف من تلك الألغام في مختلف أرجاء اليمن. ومن دلائل خبث الحوثي أنه يستخدم الألغام على شكل صخور، أو أي أشياء من البيئة ذاتها. ما الألغام البحرية فقد اوردت الصحيفة ان الحوثيين نشروا ألغامًا بحرية في أجزاء من البحر الأحمر، غالبها إيرانية الصنع. ومن المعروف أن لإيران تاريخًا طويلاً في صناعة الألغام البحرية، واستخدامها، ونشرها. وقد سجلت وقائع سابقة من هذا النوع.

صحيفة اخبار اليمن عونت ان الهجمات الإيرانية المتصاعدة وصلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي. شركتا فيسبوك وتويتر أعلنتا أنهما رصدتا أنشطة مشبوهة مصدرها إيران، على المنصتين الاجتماعيتين لنشر دعاية سياسية. تويتر، من جانبها، أوضحت أنها أغلقت هذا الشهر أكثر من 2800 حساب إيراني. وتزامن هذا الإعلان مع تقرير لشركة الأمن السيبراني “فاير آي” عن وجود شبكة من حسابات باللغة الإنكليزية تنشر دعاية موجه ضد السعودية وإسرائيل على هذه المنصة.

ورغم أن الشركة لم تشر إلى جهة إيرانية محددة، أشارت إلى أن بعض الحسابات أظهرت تأييدا للاتفاق النووي عام 2015 الذي انسحبت منه واشنطن. وعبرت تلك الحسابات عن وجهات نظر مناهضة لسياسات الإدارة الأميركية في الشرق الأوسط. من بين الحسابات الموقوفة حسابان مزيفان لمرشحتين جمهوريتين ترشحتا لعضوية مجلس النواب الأميركي، الأول لمارلا ليفينغود، التي خسرت سباق تمثيل الدائرة التاسعة في كاليفورنيا، وجينيا بوتلر التي لم تفز في السباق على مقعد الدائرة التاسعة في نيويورك.

استخدمت الحسابات المزيفة صورا حقيقية للمرشحتين، وكتبت بواسطتها تعليقات على الموضوعات السياسية السائدة، والقضايا المتعلقة بالمصالح الإيرانية.أما شركة فيسبوك، فأعلنت أيضا أنها أزالت 51 حسابا و36 صفحة وسبع مجموعات وثلاثة حسابات على إنستغرام، كلها مزيفة ومصدرها إيران، مشيرة إلى أن عدد متابعي هذه الحسابات قدر بحوالي 30 ألفا وأوضحت أن الأشخاص الذين أنشأوا هذه الحسابات زعموا أنهم يعيشون في أوروبا وأميركا، وقدموا أنفسهم على أنهم صحفيون وقد حاولوا الاتصال بصانعي القرار ومراسلين وأكاديميين ومعارضين إيرانيين وشخصيات عامة أخرى.

واعلنت فيسبوك، في بيان، أن بعض الحسابات كانت تركز على القضايا والشخصيات العامة في الولايات المتحدة وبريطانيا، وقضايا الإسلام والأقلية العربية في إيران ونفوذ السعودية في الشرق الأوسط.

تحت عنوان واشنطن نحو الخطوة الاولى لمواجهة حزب الله كتبت ال mtv اللبنانية ان الولايات المتحدة  رصدت بشكل دقيق تراجع الوضع المالي لحزب الله بسبب العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على إيران، وبسبب العقوبات المباشرة التي فرضتها واشنطن على حزب الله وشبكاته المالية المحلية والدولية منذ عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.وتنقل المعلومات في لبنان أن الحزب ينتهج سياسة مالية متقشفة باتت واضحة للعيان.وطالت الأزمة المالية التي يعاني منها الحزب قطاعات مدنية وعسكرية على السواء، وأن مؤسسات كثيرة تابعة للحزب قد عمدت إلى وقف برامجها وتقليص أنشطتها وخدماتها وتسريح المتعاقدين معها. فيما طالت إجراءات التقشف رواتب المتفرغين داخل صفوف الحزب لاسيما جانب من كوادره وأفراده العسكريين. وكان ملفتا للمراقبين صمت حزب الله حيال التطور اللافت الذي طرأ على ملف النزاع الحدودي بين لبنان وإسرائيل. وقال هؤلاء إن “الأفكار” التي قدمها رئيس الجمهورية ميشال عون للسفيرة الأميركية في بيروت إليزابيت ريتشارد، والتي أدت إلى عودة مساعد نائب وزير الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد للعب دور الوساطة بين البلدين، تُعد تحولا في موقف بيروت وحزب الله على السواء. وترى أوساط سياسية لبنانية أن حزب الله بات مدركا بأن أزمته لم تعد عرضية وأن طورا جديدا طرأ على المزاج الدولي سيفرض على إيران وأذرعها تموضعا جديدا. وأضافت أن حزب الله قد بدأ فعلا بإعادة مقاتليه من سوريا، ليس فقط بسبب الشحّ المالي، بل بسبب فقدان السقف العسكري الذي كانت تؤمنه روسيا في بعض المناطق، بما أوحى بأن موسكو تشارك الولايات المتحدة وإسرائيل التدابير المتخذة لتقليص تواجد حزب الله في سوريا وليس فقط على حدودها الجنوبية مع إسرائيل. ولم يعد باستطاعة إيران تأمين التمويل السابق للحزب والذي يقدر بحوالي 700 مليون دولار. ويأتي هذا التمويل من عائدات النفط التي تعرضت للانهيار بسبب سياسة تصفير بيع النفط الإيراني التي تفرضها واشنطن على طهران وزبائنها.

ويأتي إعلان المسؤول الأميركي ليؤكد تقارير صحافية أميركية، لاسيما في صحيفة الواشنطن بوست والتي نشرت أن حزب الله اتخذ سلسلة إجراءات تقشف، بما فيها سحب جزء ملموس من مقاتليه من سوريا. وتتحدث معلومات من داخل البيئة الشعبية التقليدية للحزب أن الأزمة المالية للحزب باتت تمس شرائح اجتماعية وعائلات اعتادت العيش مستندة على ميزانيات الحزب والرواتب التي يؤمنها.

وعلى الرغم من أن الحزب يجاهر بقدراته العسكرية ويستمر بتهديد إسرائيل بصواريخه، إلا أن بعض التقارير تحدثت عن أن حالات التسريح طالت الجسم العسكري بما يطرح أسئلة حول مستقبل الوظيفة العسكرية للحزب في لبنان والمنطقة. وفيما تؤكد معلومات أخرى أن الإجراءات التقشفية لم تطل الجسم المركزي العسكري الذي حافظ أفراده على رواتبهم كاملة، أكدت المعلومات أن الإجراءات طالت الامتيازات والتعويضات الملحقة. ونقل عن مصادر إعلامية أن الشبكات الإعلامية التابعة لحزب الله وفي مقدمتها قناة المنار الفضائية تعيش أزمة تمويل كما تلك التي أصابت كافة المنابر الإعلامية التابعة لإيران في المنطقة.وتتحدث أوساط الحزب عن الأزمة المالية بصفتها ضغوطا تمارس من ضمن سياق الحرب الاقتصادية التي تخاض ضد إيران. وتعوّل هذه الأوساط ضمنا على نهاية هذه الأزمة وفق سيناريو الاتفاق دون أن تستبعد حصول صدام عسكري ما.

وتقول مصادر دبلوماسية في بيروت إن حزب الله بات يعوّل على وجوده السياسي داخل الحكومة اللبنانية مقابل عجزه عن تمويل الخدمات الاجتماعية التي كان يوفرها داخل بيئته الحاضنة لدى الطائفة الشيعية، لاسيما في الجنوب والبقاع الشمالي. ويضيف هؤلاء أن الحزب بات حريصا على دفع الدولة اللبنانية للقيام بجهود إنمائية بعد أن كان يتصرف بارتياب إزاء تدخل الدولة، وأن هذا التحول هدفه تخفيف تلك الأعباء المالية عن الحزب. وتقول مصادر داخل الطائفة الشيعية إن تمويلات الحزب كان هدفها أن تقدم الطائفة أبناءها لخوض معاركه في لبنان والخارج، وأن توقف الحزب عن توفير العامل المالي وإيكاله إلى الدولة سيهز الأركان الأساسية لعلاقة الشيعة بالحزب.

صحيفة القدس العربي نشرت دراسة إسرائيلية تروي كيف أن إنجازات التحالف المؤيد لنظام بشار الأسد في سوريا تكمن بالتعاون الفعال بين إيران وروسيا في مواجهة المتمردين منذ 2015، لكنها تتساءل عما إذا انتهى شهر العسل بينهما؟ وتقول الدراسة بعنوان “هل انتهى شهر العسل بين روسيا وإيران” صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب إنه منذ تراجع حدة القتال ولجانب مصالح مشتركة لتعزيز نظام الأسد تتصاعد توترات بين طهران وبين موسكو حول النفوذ في سورية منوهة إلى أن التوتر المذكور تحت السيطرة وهما ما زالتا تتعاونا في عدة مواضيع في الأراضي السورية وخارجها.

وتقول أيضا إن إيران ما زالت ترى بتعزيز قواعدها في سوريا هدفا استراتيجيا رغم المصاعب المنوطة بذلك مرجحة أن قادتها بقوا عازمين على مواصلة هذا التعزيز وإن كان بأحجام أقل مما كان مخططا.

وتشيد الدراسة بما تقوم به إسرائيل من عمليات عسكرية كونها تدعم مساعي الولايات المتحدة وروسيا في “تثبيت الاستقرار في سوريا وتقليص النفوذ والقدرات الإيرانية. وتعتبر الدراسة الإسرائيلية أن إنقاذ نظام حكم بشار الأسد من قبل تحالف روسيا وإيران وتوابعها قد قاد لانتصاره على المتمردين عدا في منطقتين بقيتا خارج سيطرته وهما في شمال شرق البلاد تحت سيطرة الأكراد وإدلب”.

وحسب هذه الدراسة تقدر روسيا أن النشاط الإيراني من أجل السيطرة من خلال قواعد عسكرية ومدنية في سوريا يزعزع استقرارها الهش وتمس باحتمالات تجنيد استثمارات خارجية لإعمارها. في المقابل تشعر إيران أن هناك تحالفا روسيا سعوديا أمريكيا إسرائيليا يهدف للضغط عليها وإخراجها من سوريا.

وتقول الدراسة إن هذا يضاف لخطوات بادر لها الرئيس بار الأسد بضغط روسي من أجل تقييد التدخل العسكري والاقتصادي لطهران في سوريا وتضيف: “من هنا تظهر الادعاءات بتكوّن هوة بين مصالح إيران وبين مصالح روسيا وسوريا”. وتوضح الدراسة أنه على المستوى الدولي فإن روسيا معنية بترجمة استثمارها في سوريا لمنجزات في الحلبة العالمية فتحاول إبراز حيويتها مقابل الولايات المتحدة في تثبيت الاستقرار في سوريا والظهور كمن يمسك مفتاح محاصرة نفوذ إيران فيها.