واشنطن – نادية البلبيسي، العربية.نت
أفاد النظام السوري، صباح الاثنين، باستهداف #مطار_التيفور في ريف حمص بعدة صواريخ. وأكدت روسيا ومصادر عسكرية من النظام السوري أن طائرات إسرائيلية هي التي استهدفت المطار العسكري.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 14 عسكرياً بينهم إيرانيون في الغارات على القاعدة العسكرية المعروفة باسم #التياس أيضا، التي تقع بين مدينتي حمص وتدمر.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس” إن “روسيا وإيران وحزب الله لهم وجود في المطار”، كاشفاً أن معظم القتلى كانوا إيرانيين وأعضاء في ميليشيات تدعمها إيران، وبين القتلى 3 ضباط كبار.
وفي السياق نفسه نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن الجيش الروسي تأكيده أن طائرتين إسرائيليتين من طراز إف-15 شنتا الضربات على قاعدة التيفور بثمانية صواريخ، وقد مرتا عبر المجال الجوي اللبناني. وزعم الجيش الروسي أن الدفاع الجوي للنظام أسقط 5 من الصواريخ الـ8.
وأوضحت أنه “لم يصب أي مستشار روسي موجود في سوريا في هذا الهجوم”.
من جهته، تحدث إعلام النظام السوري عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص في الهجوم على مطار التيفور، مدعياً إسقاط 8 من الصواريخ التي استهدفت المطار. كما بث صوراً قال إنها للغارات.
وأفادت مراسلة قناة “العربية” في واشنطن أن المتحدث باسم البنتاغون أكد أن المعلومات حول توجيه صواريخ أميركية ضد مطار التيفور السوري غير دقيقة، بينما قال البيت الأبيض لـ”العربية” إنه لا توجد أي عمليات عسكرية أميركية ضد سوريا.
بدوره، نفى الجيش الفرنسي تنفيذ أي غارات جوية على مطار التيفور العسكري. وقال متحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية الكولونيل باتريك ستيغر لوكالة “فرانس برس”: “ليس نحن” من شنّ الضربات التي جاءت بعد تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون حول “التنسيق” مع نظيره الأميركي دونالد ترمب بشأن الخطوات بعد هجوم كيمياوي مفترض على مدينة دوما.
يأتي ذلك فيما كانت بعض الأنباء غير المؤكدة قد أشارت إلى انطلاق صواريخ من طراز “كروز” من أميركا. وقالت مراسلة “العربية” إن الدستور الأميركي يمنح الرئيس الحق في توجيه ضربات عسكرية دون الرجوع للكونغرس.
وفي وقت سابق من صباح الاثنين، قالت مصادر بالإدارة الأميركية إن تقييم السلطات الأميركية يشير إلى أن #أسلحة_كيمياوية استخدمت في هجوم على مدينة سورية محاصرة خاضعة لسيطرة #المعارضة_السورية، لكن السلطات لا تزال تعكف على تقييم تفاصيل الهجوم.
وقالت المصادر، التي لم تصل إلى حد توجيه اتهام، إن التقييم جرى بقدر من الثقة في هجوم السبت الذي قالت جماعات إغاثة طبية إنه قتل عشرات الأشخاص في مدينة #دوما.
ويعقد #مجلس_الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعين، اليوم الاثنين، بناء على طلبين متنافسين من روسيا والولايات المتحدة بعد الهجوم الكيمياوي المميت في #سوريا.
وقال ترمب، الأحد، إنه سيتم “دفع ثمن باهظ” جراء شن هجوم كيمياوي على مدينة محاصرة يسيطر عليها مسلحو #المعارضة في سوريا حيث تحدثت جماعات إغاثة طبية عن سقوط عشرات القتلى بالغاز السام.