قالت مصادر سورية، الثلاثاء، إن قوات النظام والميلشيات المتحالفة معها في حالة تأهب قصوى، واتخذوا إجراءات احترازية في قواعد ومواقع عسكرية بجميع أنحاء البلاد، وسط مخاوف من هجوم عسكري أميركي وشيك.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوات السورية الحكومية تتحصن في مواقعها لمدة 72 ساعة.
بينما ذكر ناشطون شرقي سوريا أن مقاتلين إيرانيين وأعضاء من ميليشيات حزب الله اللبنانية أخلوا مواقعهم في مدينة البوكمال، القريبة من الحدود مع العراق.
هذا وتوعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، برد قوي على الهجوم الكيماوي، الذي وقع في مدينة دوما السورية، مطلع الأسبوع الجاري، وأسقط ما لايقل عن 60 قتيلا وما يربو على مئة مصاب.
ووضع المخططون العسكريون الأميركيون عدة خيارات لتنفيذ رد “عسكري” محتمل ضد سوريا، بما في ذلك شن ضربات صاروخية، مثل ما فعلت الولايات المتحدة العام الماضي على مطار الشعيرات السوري.
ونقل موقع “واشنطن إكزامينر” عن مسؤولين في البنتاغون، رفضوا الكشف عن هوياتهم، قولهم إن الخيارات المتاحة حاليا هي مشابهة لتلك التي قُدمت إلى ترامب بعد الهجوم الكيماوي الذي وقع العام الماضي في شمال سوريا.
وكانت واشنطن قد شنت ضربة صاروخية على مطار الشعيرات السوري باستخدام 59 صاروخ كروز من طراز توماهوك، ردا على هجوم كيميائي بغاز السارين على منطقة خان شيخون في 4 أبريل 2017.
اسکای نیوز عربی