أكدت شخصيات عربية وإيرانية خلال مشاركتها في ندوة تحت عنوان “إسقاط نظام الملالي نهاية الحروب والإرهاب في الشرق الأوسط”، نظمها “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” المعارض في #باريس، ضرورة التصدي للإرهاب الذي ينشره نظام ولاية الفقيه في المنطقة.
وقال محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في الكلمة الافتتاحية للندوة أن “القمة العربية – الإسلامية – الأميركية في الرياض، كانت بداية التصدي لإرهاب نظام الملالي في دول المنطقة”.
وناشد محدثين دول وشعوب المنطقة الوقوف صفاً واحداً بوجه نظام ولاية الفقيه.
من جهته، قال الدكتور صالح القلاب، وزير الإعلام الأردني السابق، في كلمته إن “عاصمة العباسيين والأمويين الآن محتلتان من قبل الميليشيات الإيرانية ومن نظام طهران المشبوه منذ البداية”.
وأكد أنه “يجب أن تكون هناك جبهة عالمية عريضة لإسقاط النظام الإيراني لإنهاء الحروب والإرهاب في المنطقة”.
أما النائب البحريني جمال أبوحسن، فأكد في كلمته أن ” #مجاهدي_خلق لن يستطيعوا إسقاط النظام وحدهم بل يجب أن تكون هناك جبهة موحدة إقليمية وعالمية لقطع رأس الأفعى للإرهاب في #طهران”.
وشدد أبوحسن على ” تزايد التدخل الإيراني في مملكة البحرين من خلال دعم ومساندة الجماعات الإرهابية يعكر صفو الأمن”، منوهاً إلى أنه “تم القبض على العديد من الإرهابيين الذين أقروا في اعترافاتهم بأنهم تدربوا في معسكرات الحرس الثوري الإيراني”.
وشاركت البرلمانية الفلسطينية، سحر القواسمي، بكلمة قالت فيها إن “النظام الإيراني يدعم المنظمات الإرهابية ما يحرف الأنظار ويشتت الجهود لنصرة القضية الفلسطينية”.
وأكدت أن “تغيير النظام الفاشي في إيران سيساهم في حل القضية الفلسطينية”.
جرائم إبادة
من جهته، أكد الحقوقي الجزائري، طاهر بو مدرة، وهو رئيس سابق لمكتب حقوق الإنسان في بعثة #الأمم_المتحدة لمساعدة العراق، أن النظام الإيراني ارتكب جرائم قتل وانتهاكات ضد لاجئي منظمة مجاهدي خلق عندما كانوا في معسكرات في العراق، وجرائم إعدامات جماعية للسجناء السياسيين ترتقي إلى مرتبة “جرائم إبادة”.
أما رئيس وزراء الجزائر الأسبق، سيد أحمد غزالي، فقال في كلمته إن “النظام الإيراني هو العدو الأول للإسلام لأنه يستخدم الإسلام ليحقق سيطرته على العالم الإسلامي”.
وطالب النائب الأردني حازم المجالي بوضع حد للتدخلات من قبل نظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط.
أما عبدالحكيم بشار، من #الائتلاف_السوري المعارض، فقال إنه يجب الانتقال من الأقوال إلى العمل المنظم لإسقاط #النظام_الإيراني بدعم المقاومة الإيرانية”.
نشر الإرهاب الإيراني في المغرب العربي
ولفت النائب في البرلمان التونسي محامي جيلاني، أن النظام الإيراني يقمع أبسط الحريات، كما يقوم بنشر الإرهاب في اليمن وسوريا والعراق وفي شرق السعودية وحتى تحاول التدخل في بلاد المغرب العربي كتونس”.
وقال إن إيران تحاول خلق تنظيم شيعي في تونس عن طريق منظمات مجتمع مدني.
مجازر ميليشيات إيران في الموصل
أما ستراون ستيفنسون، الرئيس السابق لبعثة الاتحاد الأوروبي في العراق، فأكد أن “الميليشيات العراقية التابعة للنظام الإيراني قامت بمجزرة في الموصل وقتل أبناء السنة في العراق”.
من جهته قال محمد اللحام، “عضو مجلس التشريعي الفلسطيني إن ” الشعارات التي ترفع في يوم القدس في إيران هي من أجل ذر الرماد في عيوننا نحن الفلسطينيون”.
الأهواز والقوميات المضطهدة في إيران
أما الدكتور كريم عبديان بني سعيد، رئيس منظمة حقوق الإنسان الأهوازية، فقال في كلمته إن “الحكم الذاتي الذي طرحته مريم رجوي في مؤتمر مجاهدي خلق أمر مرحب به لحل قضية القوميات في إيران، رغم خلافاتنا مع المنظمة لأننا نطالب بالفدرالية لجميع القوميات”.
وأضاف: لكن مجرد الاعتراف بقضايا القوميات من قبل منظمة مجاهدي خلق يخلق أرضية مناسبة للعمل على توحيد جميع تيارات المعارضة المطالبة بالحرية والديمقراطية والتعددية وتشكيل دولة تؤمّن حقوق جميع شعوبها وتتعايش بسلام مع جيرانها”.
ودعا بني سعيد إلى وحدة قوى المعارضة الإيرانية مع حركات القوميات غير الفارسية على مطالب الحد الأدنى وبشكل مرحلي بهدف إسقاط النظام العنصري الطائفي الذي يضطهدهم ويصدر الإرهاب إلى المنطقة”.
نقلاعن العربیه