هاجم عشرات من المساهمين الإيرانيين، أمس السبت، بورصة طهران بعد تحملهم خسائر اقتصادية كبيرة خلال الأيام الماضية، حسب ما جاء في وكالة تسنيم الإيرانية.
وقالت الوكالات الإيرانية التي بثت صور ومقاطع #فيديو من الهجوم، إن عشرات الأفراد كسروا زجاج نوافذ البورصة التي تقع في شارع حافظ وسط العاصمة طهران، بالحجارة وهتفوا بشعارات ضد سياسات الحكومة الاقتصادية بشكل عام، والبورصة بشكل خاص.
ورفع المساهمون وأغلبهم من المساهمين في شركة “كنتورسازي”، لافتات داخل #البورصة كتب عليها شعارات ضد البورصة، حسب تقرير “إيسنا”، وأضافت الوكالة الإيرانية أن المحتجين اتهموا البورصة بـ”عدم حماية المعلومات والأموال في البورصة”.
وقالت وكالة “تسنيم” إن العاملين في #بورصة_طهران اتصلوا مرتين برقم طوارئ شرطة العاصمة طهران لنجدتهم من المهاجمين قبل أن يلوذ أغلبهم بالفرار خارج البورصة.
ويعاني الاقتصاد الإيراني من مشاكل عديدة بسبب سوء الإدارة والفساد، حسب الخبراء الاقتصاديين، حيث أعلنت لحد الآن ثلاثة مصارف ومؤسسات مالية خاصة عن إفلاسها، ما أدى إلى احتجاجات كبيرة أمام تلك المؤسسات خلال الأيام الماضية.
وتزامنا مع الهجوم على البورصة في طهران، تجمعت أعداد كبيرة في مدن همدان والأهواز وبابل ومشهد وسيرجان ومغان، أمام الدوائر الحكومية، احتجاجا على #إفلاس المؤسسات المالية، حيث خسروا أموالهم جراء ذلك.
ودعا ناشطون على شبكات التلغرام، المتضررين من إفلاس المؤسسات المالية مثل “آرمان” إلى إقامة تجمعات احتجاجية أمام الدوائر الحكومية مثل مبنى المحافظات أو مصرف البنك الوطني (ملي).
وكانت الشرطة الإيرانية قد هاجمت، الأسبوع الماضي، العشرات من المطالبين باسترجاع أموالهم بعد تجمعهم أمام مؤسسة “ثامن” المالية في العاصمة طهران، حيث تشير الأخبار إلى إفلاس المؤسسة المنتشرة في جميع المدن الإيرانية.
نقلاعن العربیه