فضائح أحمدي نجاد!/ عادل محمد

المعارضة الإيرانية تلقب أحمدي نجاد
​” بتحفه أرادان ” و أرادان مسثط رأس أحمدي نجاد بلدة قریبة من ​
​مدینة ورامین المطلة علی صحراء لوت .​

​​

​و کان​
أحمدي نجاد الذي انتخب رئيساً للجمهورية في إيران لدورتين ( 3 أغسطس 2005، و12 يونيو 2009)، في انتخابات مزورة من تأليف ​الولي الفقیه وإخراج الحرس الثوري ، حقا تحفة نادرة بأطواره و سلوکه و خطابه . في الدورة الأولى فاز على منافسه هاشمي رفسنجاني مع ستة ملايين أصوات مزورة بأمر من خامنئي. وفي الدورة الثانية فاز على منافسه مير حسين موسوي بمساعدة الحرس الثوري الذي تلاعب بصناديق الانتخابات بأمر من خامنئي! وكانت النتيجة احتجاجات شعبية عارمة ضد تزوير الانتخابات وضد عصابة ولاية الفقيه الإرهابية التي قمعت الاحتجاجات بالعنف وقتلت وسجنت واغتصبت السجناء في السجون.

خلال ثمانية أعوام من رئاسة الأهبل أحمدي نجاد انتشر الفساد وسرقة ثروات الشعب الإيراني المغدور، فآيات الله وأمراء الحرس الثوري، ووجهاء البلد والدبلوماسيين قاموا بسرقة مليارات الدولارات من البنوك والصفقات التجارية المشبوهة. لكنه كان ينشغل في أمور تافهة مثل الحديث عن الإمام المهدي في الأمم المتحدة وفي أماكن أخرى، والادعاء بأن لا وجود للفقر والغلاء في إيران، وزيارة الحسينيات في السنوات الأخيرة وإلقاء الخطب الدينية واللطم على صدره والبكاء.

أحمدي نجاد صاحب شخصية معقدة وكاذبة، بدأ حياته مع الانضمام إلى عصابات الحرس الثوري في بداية النكبة التي حلت على إيران عام 1979، واشتهر بطالق رصاص الرحمة في رؤوس المساجين الأبرياء، وكان
​قد شارک قاضي قضاة الخمیني ، صادق خلخالي في قمع وقتل المعارضين الأكراد. كما شارك مع بلطجية خميني احتجاز الرهائن في السفارة الأميركية في طهران. وبعدما حُذف من قائمة المرشحين في الانتخابات الأخيرة لجأ إلى الحسينيات على أمل أن يرتقى إلى مرتبة مبشر المهدي المنتظر.

أحمدي نجاد: الدول الغربية تسعى لاعتقال المهدي

كشفت صحيفة “شرق” المقربة من الحكومة الإيرانية في تصريحات جديدة للرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، بأن الدول الغربية تسعى لاعتقال الإمام المهدي المنتظر، وأن تنظيم “داعش” يشوش على المهدي وعلى الشيعة.

وذكرت “شرق” الإيرانية أن تصريحات أحمدي نجاد جاءت خلال اجتماعه بالطلبة الروحانيين المقربين من المرشد الإيراني علي خامنئي، في طهران، في أحد لقاءات شهر رمضان المبارك.

وقال أحمدي نجاد “يجب على الشعب الإيراني أن يضع يده بيد الإمام المهدي”، مضيفا “لسنا وحدنا من يحاول تتبع الإمام المهدي، بل إن كافة الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية سبقتنا بخطوات عدة للبحث عن مكان الإمام المهدي، وموعد ظهوره”.

وأضاف نجاد أن “البحوث والدراسات التي كتبت وأنتجت في الجامعات الأميركية عن الإمام المهدي، تعادل أضعاف البحوث والدراسات التي كتبت عن المهدي في الحوزات الشيعية في قم والنجف”.

وأوضح أحمدي نجاد خلال كلمته، بحسب موقع “عربي 21” أن “الاستخبارات الغربية التقت بالعديد من الشخصيات الإسلامية التي تلتقي بالإمام المهدي سرا، وفرغت كافة المعلومات التي تمتلكها هذه الشخصيات عن الإمام المهدي وأصبح ملف الإمام جاهز لاعتقاله.

وأكد أحمدي نجاد أن “الدول الغربية ينقصها صورة الإمام المهدي فقط لاعتقاله، إذ أن ظهور الإمام المهدي وحده من يهدد إمبراطوريتهم
​”​

وأضاف “الآن تسعى الدول الأوروبية بجانب الولايات المتحدة إلى احتلال المنطقة والسيطرة عليها من خلال إدارة كافة الأزمات التي نشهدها اليوم في الشرق الأوسط
​”​
.

واعتبر أحمدي نجاد أن تنظيم “داعش ظهر لخلط الأوراق على الإمام المهدي وأنصاره في العالم، لأن اسم (داعش) قريب من اسم الشيعة
​ “​

وقال
​؛إذا ظهر المهدي باسم الشيعة، لا تستطيع الشعوب غير الإسلامية أن تفرق ما بين التسميتين” أي “داعش” و”الشيعة”، بحسب تعبيره.

وانتقد أحمدي نجاد الحكومة الإيرانية بسبب سياساتها الفاشلة في المنطقة، قائلا “نحن حذرنا وقلنا مرارا وتكرارا بأن ما يحصل في المنطقة عمل ممنهج وخطط له بشكل دقيق وكبير لمواجهة الثورة الإسلامية والحكومة الإيرانية”.

وقال أحمدي نجاد إن
​؛حكومتي كانت تسير على خطى دولة الإمام المهدي العالمية

وسبق للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، أن أدلى بتصريحات عدة حول لقاءه بالمهدي حيث قال أثناء رئاسته إن “المهدي هو من يدير البلاد”، وذهب أحمدي نجاد إلى أبعد من ذلك حين قال بأن الرئيس الفنزويلي الراحل

هوغو شافيز يعتبر من أنصار الإمام المهدي ومن المقربين له”.

ويطلق على أنصار أحمدي نجاد في إيران بتيار “الحجتية”، ويؤمن هذا التيار بحكومة المهدي العالمية بحسب تعبيرهم، وأنتج تيار الحجتية فيلما وثقائفيا بعنوان “الظهور”، عن دور أحمدي نجاد في تهيئة المنطقة لظهور الإمام المهدي، وفقا لعقائدهم التي تتعارض مع عقيدة ولاية الفقيه في إيران.

نقلاً عن موقع الوئام

———-

ما قصة الرئيس أحمدي نجاد مع النبي يوسف؟

حين سألنا عن المسلسل وسبب اهتمام الإيرانيين الكبير به علمنا أن تصويره استغرق نحو أربع سنوات وبلغت تكاليف إنتاجه نحو 12 مليون دولار، ثم علمنا من شاعر إيراني أن الرئيس محمود أحمدي نجاد مهتم بمشاهدته أيضا، الأمر الذي فتح شهوة الشاعر على ما يردده الإيرانيون من شائعات غايتها الفكاهة حول علاقة نجاد بالمسلسل الذي يشاع هنا أنه يدعمه ويحرص على مشاهدته، فقد سأله مقربون لغاية إحراجه عن تلك الشائعة وسبب تعلقه به فرد لهم الإحراج قائلا إن السبب في مشاهدتي له لأنه يذكرني بحياة السيد القائد!؟.

لكن آخرين يرون أن السبب يكمن في أن النبي يوسف هو نفسه الرئيس محمود أحمدي نجاد لكن أخوته رموه بالتيزاب “حامض الأسيد” لتشويه جماله.

المصدر: إيلاف

———-

اعتبر أن الثورة الإيرانية “تمهد لمقدمات ظهوره”
نجاد: أمريكا تعطل ظهور المهدي المنتظر
وكالات – إسلام أون لاين.نت
إيران تحدث في حديث له قبل بضعة أشهر في مدينة أصفهان عن المهدي المنتظر
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في اجتماع جماهيري بإقليم خراسان شمال شرق البلاد إن الولايات المتحدة تشكل “أكبر حاجز أمام ظهور المهدي المنتظر”، معتبرا أن الثورة الإيرانية جزء من الثورة العالمية التي من شأنها “التمهيد لمقدمات ظهور “الإمام المنتظر