محمد حسيني قائد استخبارات ميليشيات فاطميون
أفادت وكالة “أبنا” الإيرانية بمقتل قائد #الاستخبارات بميليشيات فاطميون الأفغانية، التي تقاتل مع قوات #الحرس_الثوري الإيراني وتحت إمرتها في سوريا، وذلك بانفجار لغم في منطقة التنف الحدودية بين #سوريا و #العراق.
وبحسب الوكالة، فقد لقي محمد حسيني الملقب بـ “سلمان” حتفه بانفجار لغم عندما كان يقوم بمهمة استطلاع في منطقة #التنف بالقرب من الحدود السورية العراقية، وبهذا يكون أول عنصر من #ميليشيات #إيران يلقى مصرعه في هذه المنطقة منذ تقدم هذه العناصر في هذه المنطقة الشهر الماضي.
يذكر أن ميليشيات #الحشد_الشعبي العراقية والميليشيات المنتشرة في سوريا تقدمت من الجهتين العراقية والسورية نحو الحدود منذ أسابيع في محاولة للسيطرة على معبر التنف الحدودي، وسط تحذيرات من الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم #داعش الإرهابي، بقصف هذه الميليشيات إذا اقتربت من هذه المنطقة.
وكانت ميليشيات عراقية وأفغانية تابعة للحرس الثوري الإيراني، غيرت مسيرها نحو معبر ظاظا، بعد أيام من تعرض قافلة من هذه الميليشيات لقصف أميركي بالقرب من معبر التنف الحدودي، قبل حوالي أسبوعين.
وكانت طائرات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، ألقت الأسبوع الماضي، مناشير ورقية تطالب قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها بالتراجع إلى نقطة “ظاظا” على طريق دمشق – بغداد الدولي، مشيرة إلى أنها ستدافع عن قواتها في معبر التنف، الحدودي الذي اعتبرته منطقة “آمنة”.
وفي هذا السياق، أعلن “جيش أسود الشرقية” من فصائل الجيش السوري الحر، أن مقاتليه قصفوا الثلاثاء، مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في حاجز ظاظا والسبع بيار براجمات الصواريخ على أتوستراد دمشق بغداد في البادية ما أدى لسقوط قتلى في صفوفهم.
كما اقتحموا مفرق جليغم ومفرق الشحمي على أتوستراد دمشق بغداد ودمروا دبابة وعربةBMB وعربة إشارة وقتلوا عدداً من عناصر الميليشيات الأجنبية، بحسب ما أفادت مواقع تابعة للمعارضة السورية.
نقلاعن العربیه