تحدث وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أمس الأحد، في مقابلة تلفزيونية عن تدخلات إيران في كل ما يحدث بالمنطقة، وعن وقوف طهران المباشر خلف محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، حين كان سفيرا للسعودية في واشنطن.
وقال ماتيس لشبكة “سي بي إس نيوز” الأميركية، إن إيران تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة، لأن نظامها ثوري، وأشار إلى محاولة اغتيال سفير عربي منذ سنوات، وكان على بعد أميال من البيت الأبيض، في إشارة إلى محاولة اغتيال عادل الجبير في واشنطن.
وكشف ماتيس أنه يملك وثائق وإثباتات من المخابرات الأميركية تؤكد أن اغتيال الجبير كان مخططاً له ولم يكن حادثا عشوائيا.
وأضاف “عملية الاغتيال كانت موقعة من أعلى المستويات في الحكومة الإيرانية”.
وأكد ماتيس أن إيران خططت لعدة عمليات في واشنطن، منها اغتيال سفراء ومسؤولين.
هذا وأكد ماتيس أنه في كل أزمات الشرق الأوسط من لبنان وسوريا والعراق واليمن، هناك دائماً إيران وحرسها الثوري الذي يقف خلف كل ما يحدث من عنف، والشعب الإيراني بعيد تماما عن ذلك.
وأضاف “النظام الإيراني لا يهتم بالشعب الإيراني، لأنه نظام ثوري يسعى إلى صنع ثورات في كل مكان”.
يذكر أن السلطات الأميركية أحبطت في عام 2011 محاولة اغتيال للجبير كانت عصابة مكسيكية تنوي تنفيذها بتكليف مباشر من مخابرات طهران.
وثبت حينها تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور أرباب سيار، الذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عاماً، والآخر غلام شكوري، وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني متواجد في إيران، ومطلوب من قبل القضاء الأميركي.
نقلاعن العربیه