قالت ممثلة #كردستان #العراق في الولايات المتحدة، “بيان سامي عبدالرحمن” إن الميليشيات #الشيعية الموالية لإيران في العراق ستزعزع الأمن في المناطق #الكردية بعد هزيمة #داعش الإرهابي في الموصل.
وأضافت عبدالرحمن في حديث مع صحيفة #واشنطن_بوست الأميركية اليوم الثلاثاء: “لدينا قلق تجاه بعض الأفراد والمجموعات في الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران حيث لسنا متأكدين من تبعيتهم إلى الجيش الرسمي العراقي تحت قيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي”.
وأكدت ممثلة كردستان العراق في واشنطن أن أغلبية هذه العناصر، تعمل في الحشد الشعبي المدعوم مباشرة من جانب الحكومة الإيرانية.
وقالت عبدالرحمن: “دمج الميليشيات مثل الحشد الشعبي مع الجيش العراقي لا يروض من قلقنا لأنه لن يُعرف في حينها من المسؤول أمام أي عمل ضد الأكراد” على حد تعبيرها.
وحول الاستفتاء المثير للجدل، المزمع إجراؤه في سبتمبر القادم قالت عبدالرحمن: “إذا لم نقم بهذا الاستفتاء في مثل هذه الأيام إذن متى سيحين الوقت؟ بعد عام 2003 وإعلان الدستور العراقي الجديد، كان هناك شعور بالتفاؤل بين أكراد العراق في الحصول على استقلالهم من خلال إقامة نظام فيدرالي وديمقراطي في البلاد”.
وقررت الأحزاب السياسية في إقليم كردستان تحديد 25 أيلول/سبتمبر 2017 موعدا لإجراء استفتاء حول استقلال الإقليم عن العراق، الخطوة التي عارضتها بغداد إضافة إلى تركيا وإيران اللتين تخشيان من استقلال إقليم كردستان خوفا من أن تشجع الأكراد في البلدين، على المطالبة بالمزيد من الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
نقلاعن العربیه