قمعت قوى الأمن الداخلي #الإيراني و #الشرطة، تجمعات احتجاجية في مختلف مناطق البلاد، أهمها كانت تجمعات #المعلمين والعمال أمام البرلمان في العاصمة طهران، وتجمع آخر في مشهد، لمتضررين من مؤسسات مالية حكومية نهبت أموالهم.
وبحسب المقاطع التي تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل، فقد هاجم عناصر من الأمن الداخلي والشرطة تجمعا للمتضررين من مؤسسة “كاسبين” في مدينة مشهد مركز محافظة #خراسان شمال شرق البلاد، في محاولة لتفريقهم.
كما هاجمت قوى الأمن الداخلي تجمعين آخرين، أحدهما لحوالي 400 معلم، والآخر لأكثر من 1000 مواطن تجمعوا أمام البرلمان الإيراني بالعاصمة طهران، صباح الثلاثاء، احتجاجا على مؤسسات مالية مرخصة حكوميا من بينها مؤسسة “ألبرز” التي نهبت أموالهم.
وأفادت تقارير واردة أن هذه التجمعات تأتي استمرارا لسلسلة مظاهرات واحتجاجات في #طهران وسائر المحافظات والمدن الإيرانية خلال الأسبوعين الماضيين ضد مؤسسات مالية مرتبطة بالحكومة وأخرى بالحرس الثوري نهبت أموال مواطنين كانوا قد أودعوها لغرض الحصول على فوائد، لكن هذه المؤسسات أعلنت إفلاسها وإغلاقها وعدم قدرتها على استرجاع الأموال لأصحابها.
وكان عدد من مواطني مدينة #خرم آباد، وسط البلاد، اقتحموا مبنى المحافظة، أمس الاثنين، احتجاجا على نهب أموالهم من قبل مؤسسة “توسعه-آرمان” حيث قامت قوى الأمن الداخلي بتفريقهم على الفور.
وفي السياق، شهد إقليم #الأهواز تجمعا احتجاجيا لعمال ومتقاعدي مجمع “هفت تبه” لمصانع قصب السكر في منطقة التلال السبع، حيث أغلق المحتجون الطريق بين مدينتي الصالحية والأهواز أمس الاثنين.
وطالب العمال بتحسين ظروف عملهم ودفع الرواتب المتأخرة والعلاوات النقدية المتأخرة، وهددوا باستمرار الإضراب والاحتجاجات خلال الأيام المقبلة.
نقلا عن العربیه