قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إن “سياسة أميركا تجاه إيران تركز على دعم القوى الداخلية من أجل إيجاد تغيير سلمي للسلطة في هذا البلد”.
ووفقا لشبكة “صوت أميركا VOA” فقد حضر #تيلرسون الأربعاء، ولليوم الثاني على التوالي أمام #الكونغرس للدفاع عن الميزانية المقترحة لوزارته في الموازنة المقبلة، وقال في كلمته “إن سياستنا تجاه إيران هي الحد من هيمنة هذا البلد في منطقة الشرق الرحب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، بمشروع العقوبات “غير النووية” الذي يعده الكونغرس لتشديد العقوبات على إيران بسبب استمرار دعمها للإرهاب وبرنامجها الصاروخي المثير للجدل وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.
وكان تيلرسون أكد الثلاثاء، لدى حضوره أولى جلسات لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، لمناقشة ميزانية وزارة الدفاع في الموازنة المقبلة، أن تشديد العقوبات على إيران أمر جيد”، وقال: “نحن وحلفاؤنا يجب أن نقف بوجه إيران لكي لا تكون لهذه الدولة اليد العليا في المنطقة”.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، قال تيلرسون إن “الخارجية الأميركية وبناء على تعليمات الرئيس بدأت بمراجعة سياساتها حيال إيران”.
وتعكس تصريحات وزير الخارجية الأميركي عن سياسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد #ترمب تجاه ترمب، تختلف تماما عن سياسات سلفه باراك أوباما التي أدت إلى هيمنة وتوسع ونفوذ طهران في المنطقة وانتشار الإرهاب والحروب الطائفية وزعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
هذا ويتجه الكونغرس الأميركي في نهاية هذا الأسبوع نحو إقرار عقوبات “غير نووية” جديدة صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية في وقت سابق.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رحب بفكرة فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف “تدخلات #إيران في المنطقة ودعم الجماعات الإرهابية والبرنامج الصاروخي وانتهاكات حقوق الإنسان”.
نقلاعن العربیه