المقاومة المزيّفة
أخي العزيز الأستاذ فلاح هادي الجنابي
نعم العالم كله يقف بجانب الشعب الإيراني وليس بجانب المقاومة المزيّفة
أرجو قراءة مقالي “مريم رجوي.. الرئيسة المزيّفة” في الحوار المتمدن حتى تعرف حقيقة هذه المنظمة الإرهابية وجرائم زعيمها بحق الشعب الإيراني وحتى بحق أعضاء هذه المنظمة الإرهابية في معسكر أشرف، وتعاونها مع صدام حسين والبعثيين ضد إيران والشعب الإيراني في الحرب العراقية الإيرانية
عادل محمد
العالم كله يقف إلى جانب الشعب والمقاومة الإيرانية
فلاح هادي الجنابي
الحوار المتمدن
ردود الفعل المتشنجة التي أبداها نظام الملالي في طهران ضد التجمع العام السابق للمقاومة الايرانية في باريس في 9 تموز2016، کان بسبب کثافة المشارکة الايرانية من جهة و الحضور الدولي و الاقليمي الکبير فيه، وقد شعر النظام بالذعر من ذلك ولم يتمالك نفسه من إصدار مواقف و بيانات إنفعالية تبين مدى تخبطه، وهو في هذه الايام يضع يده على قلبه تحسبا من التجمع القادم الذي سيتم في الاول من تموز 2017، والذي تشير معظم التوقعات الى إنه سيکون أضخم من العام المنصرم.
نظام الملالي الذي طالما سعى من أجل تشويه سمعة المقاومة الايرانية و قواها الطليعية الرائدة وخصوصا منظمة مجاهدي خلق، تصور بأنه ومن حملات الکذب و التلفيق و التزوير ضد المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق سوف يتمکن من النيل منها و دفع دول المنطقة و العالم الى عدم الثقة بهما و عدم التعامل و التعاطي معهما، لکن الانتصارات السياسية المتوالية التي حققتها المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق تحت قيادة الزعيمة الايرانية مريم رجوي، قد ساهمت في دحض و تفنيد کل المقومات و الرکائز التي کانت تقوم عليها حملات تشهير هذا النظام، وإن تزايد الحضور العربي و الدولي في التجمعات السنوية للمقاومة الايرانية يمکن إعتباره بمثابة رد عملي على فشل و إخفاق تلك الحملة المشبوهة.
النهج الوطني الانساني المنفتح على المنطقة و العالم و يد المحبة و الاخاء التي مدتها و تمدها المقاومة الايرانية للعالم بأسره، هو على العکس تماما من النهج العدواني القمعي اللاإنساني لنظام الملالي، وفي الوقت الذي يسعى ملالي إيران من أجل فرض هيمنتهم على المنطقة و تحقيق حلمهم المريض بإقامة إمبراطورية دينية قمعية، فإن المقاومة الايرانية ترفض ذلك بقوة و تدينه و تعلن بأن إحترام إستقلال دول المنطقة و سياداتها الوطنية من ثوابت نهجها الذي لايمکن أن تحيد عنه أبدا، وفي الوقت الذي يقوم فيه النظام الايراني بدعوة أحزاب و جماعات عميلة له الى طهران و إقامة مٶتمرات يعلنون فيها دعمهم لنظام الملالي على سياساته المشبوهة المعادية لدول المنطقة و الانسانية، فإن المقاومة الايرانية ومن خلال التجمعات السنوية العامة لها تبادر الى دعوة قوى و شخصيات وطني و إنسانية تقدمية حرة لکي يعلنون موقفهم الرافض للإستبداد الديني و القمع و إنتهاکات حقوق الانسان و حملات الاعدامات و التدخلات في دول المنطقة، وشتان مابين الموقفين من کل النواحي، وبطبيعة فإن تجمع 1 تموز 2017، سوف يحمل في طياته الکثير من المفاجئات غير السارة و الصادمة للملالي وفي الوقت المفرحة لکل قوى التحرر و السلام و الانسانية في العالم کله.