كشفت منظمة ” #مجاهدي_خلق ” #الإيرانية #المعارضة، عن أهم المراكز الصاروخية للنظام #الإيراني والمرتبطة بالبرنامج #النووي المحظور، وأكدت أن النشاطات والاختبارات #الصاروخية لطهران استمرت بعد الاتفاق #النووي بأمر من #المرشد الإيراني الأعلى علي #خامنئي .
وكشف مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في العاصمة الأميركية في واشنطن، والذي أسسته منظمة مجاهدي خلق، في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، النقاب عن 42 مركزاً لإنتاج وتجريب وإطلاق الصواريخ في عموم إيران.
وأكد علي رضا جعفر #زادة، نائب مسؤول المكتب، أن قوات #الحرس_الثوري تتولى هذا المشروع من خلال قوتها الجو-فضائية وهي الجهة المعنية بإطلاق الصواريخ، ومنظمة الجو فضاء وهي الجهة المسؤولة عن التصنيع.
وأكد جعفر زادة أن قوات الحرس الثوري كثفت نشاطاتها وترتيباتها لإنتاج وتوسيع المشروع الصاروخي منذ بدء المفاوضات النووية في عام 2013 وخاصة بعد الاتفاق النووي، مضيفاً أن تأسيس وتوسيع مراكز الصواريخ في أنفاق تحت الجبال يشكل قسماً من هذه الإجراءات التي تتابعها القوة الجو فضاء لقوات الحرس تحت قيادة عميد الحرس أمير علي حاجي زادة.
وسلط المؤتمر الصحافي الضوء على محاور هامة لهذه المعلومات شملت شرحا مدعوما بالقوائم والخرائط والإحداثيات عن استنساخ نماذج كوريا الشمالية لإنشاء المراكز الصاروخية، ومواقع 42 مركزاً لصواريخ قوات الحرس، فضلاً عن مواقع المراكز الصاروخية للنظام الإيراني في مختلف أنحاء البلاد، وبالأحرى مواقع المراكز الصاروخية للنظام الإيراني في طهران العاصمة وضواحيها، ومركز صواريخ قوات الحرس في محافظة سمنان وتنسيقه مع منظمة “سبند” الجهة الصانعة للسلاح النووي.
وأشار جعفر زادة إلى 4 مراكز رئيسية من مجموعة المراكز المذكورة أعلاه ومنها مركز سمنان الصاروخي قائلا: هذا المركز يشكل أكبر مجمع صاروخي للنظام على مستوى البلد حيث يقع في الكيلو 70 من جنوب شرقي مدينة سمنان في منطقة جبلية.
وأكد أن هذا المجمع له عدة أقسام بما فيها مركز القيادة ومركز حفظ الصواريخ ومنصات إطلاق الصواريخ متوسطة المدى وموقع اختبار التفجيرات وموقع تدريب القوات. وكان هذا الموقع ساحة اختبار غالبية الصواريخ خلال السنوات الأخيرة.
وتوجد في هذا الموقع منشآت واسعة تحت الأرض وفي الأنفاق. ولهذا المركز ارتباط نشط مع منظمة “سبند” الخاصة لإنتاج السلاح النووي ويتم بعض اختبارات منظمة سبند في هذا الموقع.
وسبند هي تلخيص لـ “منظمة الأبحاث الدفاعية الحديثة” الجهة الهندسية للسلاح النووي للنظام الإيراني. وتم الكشف عن وجود هذه المنظمة من قبل المقاومة الإيرانية في تموز / يوليو 2011 بواشنطن. وبعد ثلاثة أعوام أي في 29 أغسطس2014 تم إدراجها حسب أمر تنفيذي برقم 13382 في قائمة العقوبات الخاصة لوزارة الخارجية الأميركية.
وبحسب ما جاء خلال المؤتمر الصحافي، فإن محسن فخري زاده مهابادي المعروف بالدكتور حسن محسني هو الرجل الأول في منظومة القنبلة النووية للنظام وهو عميد في قوات الحرس الثوري ويرأس هذه منظمة سبند.
ووفقا للمعلومات، يتردد كل أسبوع فريق وتحت سيطرة حماية مشددة بقيادة عميد الحرس مصطفى سيري، قائد حماية معلومات منظمة سبند إلى مركز سمنان الصاروخي وهو أحد المراكز التي يصفها النظام تحت عنوان “البلدة الصاروخية”.
وأكد المتحدث باسم مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن المشروع الصاروخي يتم تحت إشراف مباشر لخامنئي مشيراً إلى أن لواء الحرس حسين فيروزآبادي الرئيس السابق لأركان القوات المسلحة للنظام صرح في 12 نوفمبر 2016 “إذا سمح السيد (خامنئي) سيتم إطلاق صاروخ. إذا لا يسمح فلا يطلق. حتى توقيت الإطلاق يحدده هو”.
وقال جعفر زادة إن “نظام الفاشية الدينية الحاكمة في إيران غير قادر ولا تريد تغيير مسارها وأعمالها منها التخلي عن المشروع الصاروخي، وكما صرح علي خامنئي في 10 مايو/أيار من هذا العام: “إن تغيير سلوك النظام لا معنى له سوى تغيير النظام”.
واختتم جعفر زادة حديثه بالقول: بعد قمة قادة الدول العربية الإسلامية الأميركية في السعودية التي طالبت بوقف نشاطات النظام المؤججة للحرب منها النشاطات الصاروخية غير القانونية، اتخذ جميع مسؤولي النظام مواقف ضد قرارات قمة الرياض، وأعلنوا أنهم سيواصلون نشاطات النظام الصاروخية، منهم حسن روحاني الذي أكد في 23 أيار الماضي ضرورة استمرار النشاطات الصاروخية للنظام”.
وشدد على أن “الشعب الإيراني يعارض تماماً المشاريع النووية والصاروخية لنظام الملالي وتدخلاته في بلدان المنطقة، حيث إن كل ذلك يأتي ضد مصالح الشعب الإيراني”، حسب تعبيره.
ويأتي هذا المؤتمر الصحافي على أعتاب انعقاد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في الأول من تموز/يوليو القادم بباريس تحت شعار “من أجل إيران حرة، اطردوا نظام الملالي من بلدان المنطقة”.
نقلاعن العربیه