أعلن الحرس الثوري الإيراني أن القوات الصاروخية للحرس استهدفت مواقع لتنظيم #داعش في محافظة ديرالزور السورية بصواريخ أطلقتها مساء الأحد من قواعدها في محافظتي كردستان وكرمانشاه.
وحسب الإعلام الإيراني، فإن هذا الهجوم يأتي “انتقاماً للهجمات على البرلمان الإيراني ومقبرة الخميني”.
وهاجم مسلحون مبنى #البرلمان_الإيراني ومقبرة الخميني في السابع من الشهر الحالي وأسفر الهجومان عن سقوط 17 قتيلاً وعشرات الجرحى؛ وهو الهجوم الذي ما زالت تدور حوله الكثیر من الشكوك.
ووصف بیان مكتب العلاقات العامة للحرس الثوري الهجوم الصوري بـ”الانتقامي”، حيث استهدفت “مقرات قيادة ومواقع تجمع ومعامل لصناعة السيارات المفخخة تابعة لداعش” في محافظة ديرالزور.
وأشار البيان إلى أن قوات الحرس الثوري استخدمت في هذا الهجوم “صواريخ متوسطة المدى” أطلقت من قواعد في “محافظتي كرمانشاه وكردستان” في غرب وشمال غرب إيران.
وهذه المرة الأولى التي يستخدم فيها الحرس الثوري صواريخ متوسطة المدى لاستهداف أراض خارج حدود إيران.
وحول سبب استهداف محافظة ديرالزور، كتبت وكالة “تسنيم” المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن هذه المحافظة أصبحت عاصمة لداعش بعد أن خسر الموصل في #العراق والباب في سوريا ومحاصرة مدينة الرقة حيث نقل التنظيم الكثير من قياداته إلى هذه المحافظة التي ما زالت تحت سيطرته.
نقلاعن العربیه