وجه 29 نائبا في #البرلمان_الأوروبي رسالة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في #الاتحاد_الأوروبي #فدريكا_موغريني، طالبوها فيها بالضغط على #إيران للالتزام بوقف انتهاكات #حقوق_الإنسان والإفراج عن السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي، وإنهاء اضطهاد الأقليات، قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها الجمعة 19 مايو/أيار الجاري.
وقالت #ماريشته_اسخاكه، النائبة عن #هولندا في البرلمان الأوروبي، والتي نشرت الرسالة عبر موقعها الرسمي، عبر تغريدة على حسابها على “تويتر”، إن هذه الرسالة تؤكد على “ضرورة أن يعطي الاتحاد الأوروبي الأولوية لحقوق الإنسان قبيل الانتخابات الإيرانية”.
وكانت اسخاكه قد سافرت إلى إيران ضمن وفد برلماني أوروبي في يونيو 2015، حيث تعرضت لهجوم واسع من قبل وسائل الإعلام الإيرانية المحافظة بسبب ما قال نواب متشددون إنها “ارتدت ملابس غير محتشمة”، لكن السبب الرئيسي كان “انتقادها سجل طهران السيئ في انتهاكات حقوق الإنسان”، حسب تصريحات مسؤولين في طهران في حينه.
وشددت هذه النائبة في تصريحات سابقة، وهي عضو في كتلة “تحالف الليبراليين والديمقراطيين” في البرلمان الأوروبي، على دور إيران السلبي في زعزعة استقرار الشرق الأوسط ودعم نظام الأسد في سوريا، وميليشيات حزب الله في لبنان، ودور طهران المخرب في نزاع اليمن.
وجاء في الرسالة مطالبة النواب بالإفراج عن عشرات الصحافيين وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي المعتقلين منذ عدة أشهر سبقت الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى معتقلي الرأي والسجناء السياسيين.
وقال النوب إن “نتيجة هذه الانتخابات سيكون لها تأثير عميق في العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي، لذا من الضروري أن تكون انتخابات حرة ونزيهة وعادلة وأن تتم بإشراف مراقبين مستقلين”.
وطالب النواب النظام الإيراني بعدم التعرض لنشطاء المجتمع المدني والصحافيين ورفع القيود عن الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، التي يستخدمها أيضا المرشد الأعلى الإيراني.
وأشار النواب الموقعون على الرسالة إلى الاتفاق النووي الموقع بين طهران والدول الست العظمى، وقالوا إن رفع العقوبات تم على أساس اشتراط تحسين أوضاع الشعب الإيراني.
نقلاعن العربیه