يوم أطلقت هيونسو لي “صرختها” عبر مدونة على الإنترنت قبل سنوات تروي قصة هروبها عام 1997 من “الجحيم” الذي كانت تعيشه في كوريا الشمالية، لم يكن أحد يتصور حجم الخوف الذي يعيش في ظله العديد من سكان تلك البلاد.
كطفلة نشأت في كوريا الشمالية، كانت هيونسو لي تعتقد بأن دولتها “هي أفضل دولة على الكوكب.” ولم تبدأ بالتساؤل إلا بعد المجاعة التي أصابت كوريا الشمالية في منتصف التسعينات. هربت من الدولة بعمر الرابعة عشرة، وبدأت حياتها في الاختباء، كلاجئة في الصين. لتنتقل بعدها إلى كوريا الجنوبية وبعدها إلى بلدان أخرى في الغرب.
وها هي اليوم بعمر 37، ولا يزال لديها الكثير لتقوله عن نظام ديكتاتوري عاشت لسنوات في ظله.
ففي مقابلة الأربعاء مع قناة فوكس نيوز، أكدت الشابة الثلاثينية أن نظام كيم كوريا الشمالية الذي يرأسه اليوم يونغ أون، قادر على التحكم بالناس. وأضافت أعتقد أنهم أفضل ديكتاتوريين على وجه الأرض.
وفي كتابها الجديد الذي يحمل عنوان “The Girl with 7 Names” تروي هيونسو كيف نجح النظام في كوريا الشمالية في تحويل الناس إلى “عبيد”.
كما تحكي شهادتها عما رأته من جثث تطفو في الأنهر، كاشفة عن وجود منظومة متماملة للتخلص من الجثث في جمهورية الرعب هذه.
إلى ذلك، عبرت تلك الناشطة التي أضحت شهيرة خلال السنوات الماضية عن فرحها، لموقف الرئيس الأميركي دونالد #ترمب في تصديه لزعيم كوريا الشمالية “كيم يونغ أون”.
نقلا عن العربیه