اأعلنت الإيرانية #شيرين_عبادي، الحاصلة على جائزة #نوبل للسلام سنة 2003، أن ملفات حقوق الإنسان لجميع مرشحي الرئاسة الإيرانية الستة، ومن بينهم #حسن_روحاني و #إبراهيم_رئيسي، “سلبية وغير مقبولة”، مؤكدة أن #مجلس_صيانة_الدستور الذي يشرف عليه المرشد خامنئي أجبر الناخب الإيراني على الاختيار بين انتخاب السيئ والأسوأ.
وانتقدت عبادي في حديث لموقع “الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران” بشدة المرشحين الرئيسيين في #الانتخابات_الإيرانية وهما: إبراهيم رئيسي حول دوره بالإعدامات الجماعية عام 1988، وحسن روحاني الذي جرت اعتقالات واسعة بحق النشطاء خلال دورته الرئاسية.
وقالت الحاصلة على جائزة نوبل للسلام إن “إبراهيم رئيسي يمتلك ملفا أسود في قضايا #حقوق_الإنسان، حيث لا يمكن نسيان دوره في #الإعدامات الجماعية عام 1988، حينما كان يتم إرسال مجموعة تلو المجموعة من الشباب إلى #المقابر بداعي معارضتهم للنظام، من دون إعطاء ذوي الضحايا أي معلومة عن مكان دفن الجثث”.
وأشارت رئيسة منظمة مدافعي حقوق الإنسان إلى إعدامات عام 1988 التي تمت دون محاكمات، استنادا على فرمان آية الله #خميني مؤسس الجمهورية الإسلامية.
وأكدت عبادي على أن رئيسي كان من ضمن الأشخاص الذين نفذوا تلك الإعدامات، وهذا ما كشفه الراحل آية الله #منتظري في ملف صوتي تم نشره قبل مدة عن المجزرة وفيه يخاطب منتظري، إبراهيم رئيسي بالاسم.
حقوق الإنسان.. غائبة
وحول روحاني والمرشحين الآخرين قالت عبادي: “للأسف الشديد الرئيس الحالي حسن روحاني والمرشحين الآخرين لا يملكون ملفا مقبولا في قضايا حقوق الإنسان، ووزارة الاستخبارات التي يشرف عليها روحاني قامت باعتقال كثير من الصحافيين والنشطاء المدنيين من بينهم زميلتي نرجس محمدي التي تقبع في السجن منذ سنوات وآخرين اعتقلتهم وزارة الاستخبارات وأرسلتهم إلى السجون”.
وأشارت الناشطة الإيرانية إلى #مصطفى_ميرسليم أحد المرشحين لرئاسة الجمهورية في بلادها، واصفة إياه بأنه “جلاد الكتاب والإعلام” حيث كان وزيرا في فترة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسجاني عام 1993 حتى عام 1997.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الإيرانية يوم الجمعة، 19 مايو الجاري بمشاركة 6 مرشحين وهم: حسن روحاني وإبراهيم رئيسي ومحمد باقر قاليباف واسحاق جهانكيري ومصطفى هاشمي طبا ومصطفى ميرسليم.
نقلاعن العربیه