ينتخب الإيرانيون اليوم (الجمعة) رئيسهم القادم في أحد أكثر السيناريوهات الهزلية المفضوحة في العالم، إذ سينحصر اختيار الناخبين في الغالب بين المرشحين حسن روحاني المدعوم من الإصلاحيين، ومرشح الملالي المتشدد إبراهيم رئيسي، رغم وجود مرشحين آخرين أقل شعبية هما مصطفى طبا، ومصطفى سليم، وفي الوقت الذي تتوجه فيه أنظار المراقبين والمهتمين بالشأن الإيراني إلى طهران، أكد وكيل وزارة الداخلية الإيرانية محمد مقيمي، أن الإعلان عن نتائج فرز أصوات انتخابات الدورة 12 لرئاسة الجمهورية سيتم تدريجيا بعد أن جرى الاستعلام من مجلس صيانة الدستور ومعالجة المشكلة القانونية التي كانت قائمة بهذا الصدد، وهو ما اعتبره المرقبون وجها من أوجه الديموقراطية الفاسدة في بلد الملالي التي تنفذ أجندة إرهابية.
وقال مقيمي: «بعد الاستعلام من مجلس صيانة الدستور بأنه يمكن الاستنباط من الملاحظة المذكورة إمكانية الإعلان التدريجي والمرحلي لنتيجة فرز الأصوات، وبما أن وزارة الداخلية موافقة أيضا من الناحية التنفيذية على الإعلان التدريجي لنتائج فرز الأصوات وبعد الاستعلام من مجلس صيانة الدستور فقد عولجت المشكلة المذكورة وسيتم في هذه الدورة من الانتخابات الإعلان عن نتائج فرز الأصوات للشعب الإيراني بصورة تدريجية».
نقلا عن ایلاف