الله الطغاة والشياطين تحوّل إلى الشرّ .. جلب الويل والدمار والفقر للبشر!/عادل محمد
الهدف من وراء نقش عبارة “الله” و”الله أكبر” في العلم هو الاحتيال على البسطاء والتستر بالدين من أجل ذر الرمال في العيون وتحقيق الأهداف السياسية القذرة!
الدجال خميني والطاغية صدام شوّها العلم الإيراني والعراقي بكتابتهما كلمة “الله” عليهما للتستر بالدين والمذهب واستغفال السذج والبسطاء، ومن أجل الوصول إلى أهدافهما القذرة، والسيطرة على الحكم!
لقد كان جد الخميني “أحمد هندي” على صلة بطائفة السيخ في كشمير بالهند قبل انتقاله إلى إيران قبل نحو 190 عام (بين 1820 و1830م)، بمساعدة الاستعمار البريطاني. وكان جد الخميني مغرم بقوة ورمز السيخ (سيفين، ودرع، ورمح).
الخميني في دعوته وضلالته خلط بين السيخ والشيعة في أسلوبها القديم، وزاد على ما في التشيع من خرافات إلى ضلالات السيخ ومعتقداتهم فهي الأقرب لمذهبه وفكره الملوث الذي أنتج في فرنسا كما يبدو وتم تصميمه كصناعة دينية وضعية جديدة تنخر في الإسلام وتشتته من الداخل. فالشيعة الجديدة تنظيم اخترقت الشيعة القديمة، وقدمت أسوأ مراحل التشيع التاريخية عبر الخميني.
فكرة كتابة شعار “الله” فوق العلم الإيراني مستوحاة من قوة ورمز السيخ. وقد قام الفنان الإيراني حامد نديمي بتصميم الشعار، ووافق الدجال خميني في مايو 1980، واتخذ العلم وفي وسطه الشعار علماً رسمياً للدولة في يوليو 1980.
علم ايران المزعوم
علم السيخ
شعار ايران المزعوم
شعار السيخ
كما كتب المجرم صدام حسين عبارة «ألله أكبر» بخط يده على العلم العراقي وقدمها للقيادات السياسية في بغداد لكي تعلو العلم عام ١٩٩٠ ولم يجرؤ أحد علي أن يقول له إنه أخطأ في كتابته.
وأراد صدام وقتها أن يصبغ الطابع الديني علي مواجهته مع الغرب ومعظم العواصم العربية بعد غزوه الكويت في أغسطس عام ١٩٩٠، وأطلق علي هذه المعركة اسم «أم المعارك»، علي غرار حربه السابقة مع إيران، التي أطلق عليها «القادسية الثانية» كما أطلق علي صواريخ «سكود» التي ضرب بها إسرائيل اسم «طيور الأبابيل».
لكن كتابة عبارة الله أكبر على العلم العراقي لم تحمي صدام حسين من السقوط!؟
العلم رمز الوحدة الوطنية والتآخي والمشترك الإنساني، العلم هو رمز يختزن داخله تاريخ وحضارة، العلم لواء وراية البلد، رمز الولاء للوطن، رمز الوحدة الوطنية والانتماء، علم البلاد رمز الكرامة والعزة والسيادة!. العلم رمز الدولة لا يجوز تغييره بتغيّر الأنظمة والحكومات.
———-
كلام هاديء عن العلم العراقي
جرجيس كوليزادة
من الإمور المنفعلة التي برزت على الساحة العراقية، الضجة المثيرة حول قضية المعالجة القانونية التي لجئت اليها رئاسة إقليم كردستان لتتعامل مع العلم العراقي الممثل للنظام السابق وذلك بتبديله بالعلم الذي كان معمولا به كرمز للعراق الجمهوري في عهد الزعيم عبدالكريم قاسم عند حصول العراق على استقلاله الوطني في يوم الرابع عشر من تموز، وقد احتكمت القيادة الكردستانية الى حل يتسم بالمنطق والعقلانية والسند القانوني والدستوري نتيجة الفراغ الدستوري الذي نجم عن علم النظام السابق يوم اتخذ مجلس الحكم العراقي في سنة ألفين وأربعة قرارا بتبديل العلم بعلم جديد يرمز الى السلام والأخاء والى العطاء العراقي في العهد الجديد بدلا من العلم المنجم بثلاث نجمات رمزا لوحدة وهمية بين العراق وسوريا ومصر لم تتحق على الأرض فإهتدى الحكماء من العرب من أمثال قادة وأنصار البعث الفاشيين في حينه الى رفعه في السماء على افتراض تحقيق حلم الوحدة المنشودة على حساب شعوب وأمم المنطقة في الهواء ما لم يكن متحققا في الواقع، وهو العلم المبني على الوان الثورة العربية التي أخذت ألوانها من بيت شعري للشاعر صفي الدين الحلي الذي قال فيها: بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابينا حمر مواضينا، فلم يحصل إخواننا العرب من هذا البيت ومن العلم العربي المطعم بلون الدم غير الندم نتيجة الكوارث والحروب والغزوات والمأساة والمعاناة الإنسانية الكبيرة التي لحقت بهم وبأمم والشعوب الشرق الأوسطية نتيجة عدم الاحتكام الى المنطق والعقل وحقائق التاريخ.
هذا التشبث بالماضي الدموي في المنطقة عبر عنه بعض الفئات العراقية عند إقرار علم جديد من قبل مجلس الحكم العراقي السابق بلونين الأبيض والأزرق ” فقد قرر المجلس اعتماد العلم الجديد وهو يتألف من هلال أزرق فاتح على خلفية بيضاء وشريط باللون الأصفر مع خطين باللون الأزرق عند القاعدة، ويرمز الهلال إلى الدين الرسمي للدولة وهو الإسلام، في حين يمثل الشريط الأصفر إقليم كردستان العراق ويشير الخطان الزرقاوان إلى نهري دجلة والفرات، لكن تظاهرات شعبية غاضبة في أنحاء المدن العراقية رفضت هذا العلم بذريعة ان وجود الخطين في أعلاه وأسفله جعلاه شبيها بالعلم الإسرائيلي الامر الذي أرغم مجلس الحكم على تجميد قراره السابق بالموافقة عليه وقرر اختيار علم جديد لكن هذا الامر لم ينفذ لحد الآن”، إيلاف 3/9.
واليوم بعد صدور قرار رئاسة الاقليم بتبديل علم البعث الفاشي الذي جرى تحت لوائها كل عمليات القمع والقهر والاستبداد ضد العراقيين وكل عمليات الاضطهاد والإبادة والأنفال ضد الكردستانيين، طغيانا بكل مطالبهم الوطنية والقومية والحقوقية والديمقراطية من أجل عراق حر كريم ينعم فيه كل مواطن بعيش كريم منعم بالحرية والكرامة والإنسانية.
وبهذا الصدد دافع الرئيس مسعود بارزاني عن قرار تبديل العلم بالقديم قائلا ” اننا طلبنا من البرلمان العراقي إقرار علم جديد للبلاد بدلا عن العلم السابق، واعتبر ان إنزال العلم العراقي في المؤسسات الرسمية بالإقليم حق طبيعي للأكراد”، وأضاف البارزاني في كلمة له أمام البرلمان الكردستاني ” نرفض لغة التهديد من أي احد، وقرارنا إنزال العلم (البعثي) هو من حقنا ولتنظيم أمورنا.” وقال إن القرار ” جاء بسبب الجرائم الذي ارتكبها نظام صدام حسين السابق”، وتابع قائلا ” ارتكبت (الجرائم) في ظل هذا العلم لذلك نرفض هذا العلم وطلبنا من البرلمان العراقي إقرار علم جديد”، وقال إن “هؤلاء الذين يعارضون قرار إنزال العلم هم الشوفينيون”، كي آر جي 3 أيلول.
وتأكيدا على شرعية ما قام به رئيس اقليم كردستان استنادا الى الواقع القانوني في الاقليم والى الواقع الدستوري في العراق الفيدرالي، قال الرئيس العراقي جلال طالباني ” ان القرار سببه فراغ دستوري نتيجة عدم اختيار مجلس النواب لعلم جديد بعد سقوط النظام السابق مؤكدا انه مستمر برفع هذا العلم متهما جهات عدة باستغلال هذا الامر لتشويه المواقف، عادت رئاسة الاقليم لتحسم موقفها من الامر بالتأكيد على ان هذا العلم لن يرفع لأنه يمثل الشوفينية والدكتاتورية والارهاب”، وأوضح البيان الصادر من مكتبه:
إن الإقليم ملتزم بقرار القيادة الكردستانية المتخذ بالإجماع و القاضي برفع العلم العراقي في جميع أرجاء البلاد بما في ذلك كردستان العراق، لكن الإشكال الخلافي الذي برز بعد إسقاط نظام البعث الصدامي مباشرة تمثل في أي علم للعراق يعتمد و يرفع،. و قد نوقشت هذه القضية في مجلس الحكم و اقر فيه اعتماد علم جديد لم يؤخذ به. و هذا يعني قانونياً، أن هناك فراغاً دستورياً حول العلم الرسمي، إذ لم يحدد و لم يقر بعد، و هو ما دفع البرلمان الكردستاني إلى معالجة هذا الخلل و الفراغ الدستوري بتبني علم الجمهورية العراقية، جمهورية 14 تموز، لرفعه في إقليم كردستان، لحين إقرار علم جديد للبلاد وفقاً للدستور العراقي. و هذا بالضبط، هو مضمون الأمر الرئاسي لإقليم كردستان” بيوكي ميديا 3/9.
ولكي يكون إخواننا المعترضين من العراقيين على قناعة بضرورة تغيير العلم السابق بالجمهوري القديم لحين الإقرار بعلم جديد من قبل مجلس النواب الممثل الشرعي للأمة العراقية، فإننا نذكرهم بالمآسي التي جرت من قبل الأنظمة العراقية السابقة في ظل نظام حزب البعث الفاشي تحت راية هذا العلم الملطخ بدم العراقيين والكوردستانيين على مر أربعة عقود إبتداءا من سنة 1963 الى سنة 2003، حيث جرت تحت لواء وراية هذا العلم الإبادات والكوارث وعمليات الأنفال التالية دون ذكر تفاصيلها وأحداثها المأساوية الإنسانية:
إبادة الأحزاب الوطنية العراقية في سنة 1963 خاصة منها الحزب الشيوعي العراقي.
ضطهاد الشيعة في الجنوب والوسط دينيا وقوميا.
اضطهاد الكرد في منطقة كردستان وقمعهم بجميع الوسائل والأعمال الحربية وعدم الإقرار بحقوقهم الوطنية والقومية.
خلق الصراعات الدموية لإزالة القوى الوطنية والشخصيات الوطنية على الساحة العراقية.
القضاء على الرموز والشخصيات الوطنية السنية في الوسط وشمال العراق.
القضاء على القيادات البعثية ضمن السلطة الحاكمة حتى وصلت الأمور الى أشدها عند استيلاء رئيس النظام السابق صدام على سدة الحكم في نهاية السبعينات.
القضاء على القيادات الدينية الوطنية الشيعية والسنية على مر عقود طوال.
حرب ومطاحن بشرية لمدة ثمانية سنوات راح ضحيتها مئات الإلوف من العراقيين مع الجارة دولة إيران المسلمة.
عمليات “الأنفال التي راح ضحيتها 182 ألف مواطن كردي مسالم لم يسلم منها الرجال و النساء و الشباب و الشيوخ و الأطفال، دون ذنب أو جناية، و دون حتى محاكمة صورية، دفنوا أحياءً في مقابر جماعية، في صحارى العراق بأمر الجلاد الطاغية صدام حسين”.
تجفيف أهوار الجنوب والقضاء على حياتها البشرية والطبيعية دون هوادة ودون إنسانية.
غزو دولة عربية جارة للعراق مسلمة وشقيقة وابتلاعها في ليلة وضحاها، وكأن العالم قد عاد الى عصور الظلام وشريعة الغابة في زمن تلاعب فيه البعث الفاشي بمشاعر الشارع العربي بعيدا عن منطق العقل والفكر السليم.
إبادة عشرات الآلاف من أبطال انتفاضة آذار في الجنوب والوسط وفي كردستان.
قصفت مقدسات المسلمين ومنها مرقد الإمام الحسين عليه السلام عند الانقضاض على الانتفاضة الشعبانية.
هذا فيض من غيض، وهذه صفحات وجيزة من الأعمال الشريرة التي رسمت أحداثها تحت العلم السابق الذي تفاخر به النظام البعثي حتى وصل به الأمر الى خط الكلمة المقدسة لدى المسلمين على رمز شرير وهي كلمة ألله أكبر دون خجل ودون حياء، بعد الهزيمة النكراء لصدام ولنظامه القمعي في الكويت، والخروج منها بأبشع هزيمة تراجيدية في تاريخ الحروب العسكرية على مستوى المنطقة، حيث تعرض فيها الجيش العراقي الى أقسى هزيمة نكراء متسمة بفترات من الهلاك والموت العسير وأيام عصيبة راحت فيها كرامتها العسكرية وكبريائها التي طالما تفاخر به طيلة عقود سابقة، كل هذه الماسات والمعانات الغائرة في الوجدان الإنساني، تعرض لها العراقيون في ظل علم رسمه نظام لم يرحم ولو بمثقال ذرة لا بالعراقيين ولا بالكوردستانيين، لا في بدايات حكمه ولا في نهايات جبروته.
نظام جائر بهذه القسوة وهذا الاستبداد والطغيان، كيف يحق للعراقي ان يقف له لعلمه إجلالا وتكبيرا، لا شك أن الإنسان الذي يقف هذا الموقف لا يعود جذوره الى التربة التي يقف عليها ولا يعود وجدانه الى القلوب العراقية الطيبة التي تتسم بالبراءة والصفاء والوطنية الصادقة، انطلاقا من هذه الرؤية ومع احترامنا لمن يخالف رأينا، حري بنا نحن العراقيون أن نطالب المجلس النيابي بضرورة الإسراع في إقرار علم جديد يرمز الى جميع المكونات القومية والوطنية العراقية ويحمل إشارات ترمز الى الخير والسلام والعطاء لكي يفتخر به كل عراقي وكل كردستاني ويقف له تبجيلا وتكريما مع إيمان منه بصنع حاضر مشرق ومستقبل زاهر لكل أبناء الأمة العراقية.
كاتب كردي عراقي
نقلاً عن إيلاف
———-
حقيقة علم عصابة ولاية الفقيه الإرهابية
http://no2iran.blogspot.com/2011/06/blog-post.html
شبكة ذي قار – رمز شيطاني في علم إيران
http://www.dhiqar.net/Art.php?id=24940