دفعت إيران بقوات كبيرة من حرسها الثوري وميليشيا الحشد الشعبي إلى الحدود الأردنية العراقية، فيما استنفرت القوات الأردنية المرابطة على الحدود وأرسلت عمان تعزيزات عسكرية إضافية بعد أن أصبح الجيش الأردني والحرس الثوري وجها لوجه على الحدود العراقية.
وعلمت «عكاظ» أن عمان أرسلت احتجاجا للحكومة العراقية، معتبرة وجود الحرس الثوري أعلى الحانب الآخر من حدودها استفزازا عسكريا معلنة رفضها لهذا الوجود. من جانب آخر، كشفت مصادر متطابقة عراقية أردنية عن وجود ضغوط إيرانية على الحكومة الأردنية لعرقلة فتح معبر طريبيل الحدودي مع الأردن، مؤكدة أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي وعد نظيره الأردني هاني الملقي الشهر الماضي بإعادة فتح المعبر بين البلدين طلبت منه طهران عدم الاستجابة للطلب الأردني. وقالت المصادر لـ «عكاظ» إن بغداد أبلغت عمان أنها لن تستطيع الالتزام بالاتفاق المبرم بين رئيسي وزراء البلدين خلال الفترة الحالية، فيما اتهم مجلس محافظة الأنبار، دولة إقليمية (إيران) ببث الشائعات ووضع العراقيل من أجل عرقلة إعادة فتح منفذ طريبيل الحدودي مع الجانب الأردني.
نقلاعن ایلاف