ما هو دور الحرس الثوري الإيراني بمجزرة خان شيخون؟

كشفت منظمة #مجاهدي_خلق الإيرانية المعارضة، عن دور قوات الحرس الثوري الإيراني المتواجدة على الأرض في #سوريا بمجزرة خان شيخون، بمحافظة #إدلب، التي راح ضحيتها العشرات بينهم أطفال ونساء، وقالت إن #الهجوم_الكيمياوي الذي نفذته طائرات #نظام_الأسد ضد المدنيين جاء لإسناد قوات الحرس الثوري.

7081

تفقد قاسم سليماني لقوات الحرس الثوري في محافظة حماة

وبحسب تقرير المنظمة، الذي تلقت “العربية.نت”، نسخة منه، فإن قوات “الحرس الثوري الإيراني التي تتولى العمليات البرية الهجومية في #سوريا، قد دخلت محافظة #حماة للحؤول دون تقدم سريع للمعارضة فيها، ولهذا السبب يضطر #قاسم_سليماني لأن يزور الجبهة شخصياً لرفع معنويات الحرس ومرتزقته”.

ضربة الكيمياوي لإسناد الحرس الثوري

وأضاف التقرير: “إنهم وبسبب ضعف القوة البرية للحرس الثوري والجيش الأسدي لقلب المعادلة العسكرية كانوا بحاجة إلى ضربة ثقيلة على قوات #المعارضة ولذلك طلبوا من القوة الجوية إسنادهم، لذلك قامت القوة الجوية للجيش الأسدي، وبالتنسيق مع القوة البرية للحرس الثوري في 4 أبريل/نيسان 2017 بالقصف #الكيمياوي خلف جبهة القوات المعارضة في #خان_شيخون، بغية خلق الرعب والخوف بين عناصر المعارضة، بهدف تغيير المشهد العسكري لصالح القوة البرية للحرس والجيش الأسدي”.

وبحسب التقرير، كانت قوات #الحرس_الثوري قد تمركزت منذ ثلاثة أسابيع في شمال محافظة حماة، بينما كانت #المعارضة_السورية قد بدأت التقدم في منطقة شمال حماة منذ تاريخ 21 مارس/آذار ووصلت بسرعة إلى نقطة لا تبعد سوى 3 كيلومترات عن حماة.

ولهذا السبب اضطرت قوات الحرس الثوري إلى إرسال عناصرها بسرعة إلى محافظة حماة. كما تم إرسال أحد القادة الكبار للحرس الذي كان يتولى قيادة قوات الحرس في #دمشق، إلى محافظة حماة لهذا الغرض. وتم إرساله مع قواته التي كانت تتمركز في دمشق وريف دمشق. وفي الوقت الحاضر هذه القوات متواجدة في شمال وغرب مدينة حماة وأطراف بلدة #سورن، حسب “مجاهدي خلق”. وهذه القوات هي أفواج من #فرقة_19_فجر_شيراز، وأفواج فرقة #نبي_أكرم من #كرمانشاه ووحدات خاصة لـ #صابرين من محافظة #طهران وقوات #لواء_نينوى من محافظة #غولستان.

وبحسب منظمة “مجاهدي خلق”، فإن الوحدات أعلاه لها عناصر ثابتة في #سوريا. وللفرقة 19 فجر تحديداً نحو لواءين في سوريا، حيث تترابط في ثكنة #الشيباني في #ريف_دمشق بشكل ثابت وهي بمثابة قوة احتياط لحماية قصر #بشار_الأسد.
قتلى للحرس الثوري قبيل المجزرة

ويؤكد التقرير على أنه في أقل من أسبوعين وحتى لحظة القصف #الكيمياوي على خان شيخون، قُتل عشرات من عناصر الحرس الثوري الإيراني وميليشياته في المنطقة بينهم عدد من القادة والضباط منهم العميد #عبدالله_خشنود، من الفرقة 19 فجر، وهو من رؤساء الاستخبارات والعمليات، الذي قتل في 28 مارس/آذار 2017 في ريف حماة.

كما قتل العقيد #مراد_عباسي_فر، من فرقة نبي أكرم، الذي كان له ارتباطات وثيقة بقاسم #سليماني، حيث لقي مصرعه في بلدة #معردس شمال شرقي مدينة حماة في أوائل أبريل/نيسان.

7083

العقيد مراد عباسي فر مع قاسم سليماني

بالإضافة لذلك، قتل #محمد_جنّتي، قادة الحرس الثوري في سوريا والملقب بـ #حاج_حيدر، في أوائل أبريل/نيسان في بلدة #ترابيع قرب #حلفايا.

كما لقي #سعيد_خواجه_صالحاني، مصرعه في حماة، في 24 مارس/آذار، وهو كان من ضباط الحرس الثوري وأحد قادة قواعد #الباسيج في مدينة #باكدشت، وقد أُرسل إلى سوريا 4 مرات.

أما #حسين_معز_غلامي، الذي وصفه النظام بأنه قائد قاعدة البسيج المسماة #قمر_بني_هاشم في القاطع 113 بطهران، فقتل في شمال حماة يوم 24 مارس/آذار.

7084

حسين معز غلامي مع قاسم سليماني

والعنصر الثامن المقتول في سوريا، هو #مهدي_شكوري، من لواء نينوى، حيث قتل في محافظة حماة بتاريخ 6 أبريل/نيسان 2017.

7085

مهدي شكوري

وأكد تقرير منظمة “مجاهدي خلق” أن تقارير #النظام_الإيراني تفيد أن خسائر النظام تشمل، إضافةً إلى منتسبي الحرس الرسميين من الإيرانيين، عناصر أفغانية من #لواء_فاطميون وعناصر باكستانية من #لواء_زينبيون وعملاء عراقيين للنظام من #حركة_النجباء، ممن تم إرسالهم إلى منطقة حماة لمساعدة #الأسد.

تفقد قاسم سليماني لقواته في حماة

وبحسب التقرير، أفادت المواقع التابعة للنظام الإيراني وتقارير داخلية للحرس الثوري أن قاسم سليماني قائد #فيلق_القدس بالحرس الثوري قد تفقد يوم الجمعة 31 مارس/آذار، أي قبل #الهجوم_الكيمياوي على خان شيخون بـ4 أيام، قوات الحرس في شمال حماة بهدف رفع معنوياتهم. ونشرت مواقع النظام صور سليماني.

كما أفاد تقرير داخلي للنظام أن قوات الحرس ومرتزقتها، وبسبب الخسائر والضربات التي تلقتها في هذه المنطقة، فقدت معنوياتها. وأكدت التقارير أن أفراد الحرس شكوا إلى قادتهم من الضغط الذين يعانون منه.

الهجوم الكيمياوي

ويؤكد تقرير منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة، أن القوة الجوية لـ #قوات_الأسد قامت بالقصف الكيمياوي على مدينة خان شيخون بهدف تغيير التوازن في الحرب في المنطقة لصالح الحرس الثوري، بغية خلق الرعب والخوف خلف جبهة #المعارضة_السورية لإرغامها على الانسحاب من المنطقة.

واستنتج التقرير أن عملية القصف الكيمياوي على خان شيخون، نفذت “بالتنسيق ولإسناد القوة البرية لقوات الحرس الثوري” في الاشتباكات شمال محافظة حماة.

وقالت منظمة “مجاهدي خلق” إن “هذه الجريمة أثبتت مرة أخرى أن سبب استمرار الحرب والقتل في سوريا يعود إلى التدخل المباشر للحرس الثوري في هذه الحرب.
وشددت على أن “الحرس الثوري هو الآلة بيد خامنئي للتدخل في شؤون سوريا وسائر دول المنطقة”.

نقلا عن العربیه