كوريا الشمالية وإيران.. الترسانة العسكرية على حساب تجويع الشعب!؟/ عادل محمد

نظام كوريا الشمالية الديكتاتوري، ونظام عصابة ولاية الفقيه الشمولي الإرهابي يهدران مليارات الدولارات سنوياً على الترسانة العسكرية من أجل البقاء والسيطرة على الشعبين الكوري والإيراني اللذين يعيشان في الفقر والقهر والمذلة. في حين آلاف من الشعب الكوري يموتون بسبب الجوع، يصارع الشعب الإيراني الفقر والبؤس والحرمان، بسبب البطالة، التضخم، الفساد، الغلاء، التشرد والنوم في الكراتين والمقابر، الدعارة وانتشار المخدرات.

———-
7091

إيران وكوريا الشمالية بينهما علاقات نووية وصاروخية

المصدر: (رويترز)

قالت المعارضة الإيرانية في المنفى أن وفدا من خبراء كوريا الشمالية في الرؤوس النووية والصواريخ الباليستية زار موقعا عسكريا قرب العاصمة الايرانية طهران في نيسان وسط المحادثات الجارية بين القوى العالمية وايران في شأن برنامجها النووي.

وكشف المعارضة عن وجود محطة تخصيب الأورانيوم في نطنز ومنشأة تعمل بالماء الثقيل في اراك عام 2002. وتقول ايران ان المزاعم الخاصة بقيامها بأبحاث لتصنيع قنبلة نووية لا أساس لها من الصحة ويروجها أعداؤها.

وتحاول ايران والقوى الدولية الست الوفاء بمهلة فرضوها على أنفسهم للتوصل الى اتفاق شامل في حلول 30 حزيران لكن لا تزال هناك قضايا عالقة منها اجراءات المراقبة والتحقق لضمان الا تتبع ايران برنامجا سريا لانتاج اسلحة نووية.

ونقلا عن مصادر داخل ايران من بينها الحرس الثوري الايراني، قالت المعارضة الايرانية ان وفدا من وزارة الدفاع الكورية الشمالية يضم سبعة أعضاء زار ايران في الاسبوع الاخير من نيسان. وذكرت ان هذه هي المرة الثالثة التي يزور فيها كوريون شماليون ايران في عام 2015 وان وفدا مكونا من تسعة اعضاء سيعود الى ايران في حزيران.

وقالت: “الموفدون من بينهم خبراء نوويون وخبراء في الرؤوس النووية وخبراء في عناصر عدة من الصواريخ الباليستية منها أنظمة التوجيه”.

وترددت من تقارير غير مؤكدة عن تعاون بين الدولتين في مجال الصواريخ الباليستية من دون معلومات محددة عن المجال النووي.

وأضافت ان الوفد الكوري الشمالي زار سرا مجمع الامام الخميني، وهو موقع تابع لوزارة الدفاع الايرانية في شرق العاصمة طهران. وأعطى تفاصيل عن الموقع ومن التقى بالمسؤولين الزائرين من بيونغ يانغ.

ولم تظهر ايران اهتماما بالتخلي عن سعيها لامتلاك اسلحة نووية. برنامج التسليح مستمر”.

ورفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة التي تحقق مع ايران بشأن بحث متعلق بالسلاح النووي التعليق كما رفض المسؤولون الايرانيون التعليق ايضا. ولم يتسن على الفور الوصول الى مسؤولي كوريا الشمالية للتعقيب.

وقال عدد من المسؤولين الغربيين ان لا علم لهم بسفر وفد من كوريا الشمالية الى ايران

أخيرا.

نقلاً عن النهارً

———-
الفقر والمجاعة في كوريا الشمالية

يعود سبب المجاعة في كوريا الشمالية إلى سببين؛ أولهما : الفيضانات المستمرة والأمطار الغزيرة التي أتلفت المحاصيل الزراعية ودمرت ما يقرب من المليون ونصف المليون طن من احتياطات الحبوب ..

أما السبب الثاني؛ فكان السلطة المستبدة، حيث كان ” كيم جونغ الثاني” رئيس البلاد يتبع سياسية في إدارة البلاد ، تتمثل في كلمتين ” الجيش أولاً” !! ما يعني ان احتياجات الجيش أهم وأولى من احتياجات الشعب، وعليه كانت تمنع الحصص الغذائية عن الشعب من أجل توفيرها للجيش.

إستمر على هذا النحو 4 سنوات حتى قضى على حياة ما يقرب من 2 مليون ونصف إلى 3 مليون إنسان.

نقلاً عن موقع أراجيك

———-

كوريا الشمالية الدولة الأكثر بؤسًا في العالم

نشرت صحيفة “تليجراف” تقريرًا مصورًا، يوضح بالرسوم البيانية كيف أصبحت كوريا الشمالية الدولة الأكثر بؤسًا في العالم، إذ من المقرر أن يصدر مجلس الأمن قراره هذا الشهر إذا ما كان سيحيل تلك الدولة إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، بسبب إرتكابها جرائم ضد الإنسانية، وجاء التقرير على النحو التالي:

تبين المؤشرات أن سكان كوريا الشمالية أفقر 40 مرة من جيرانهم في كوريا الجنوبية، فعلى الرغم من أن الفرق بين الازدهار الإقتصادي في الدولتين كان ضئيلاً خلال أول عقدين بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أنه حدث فرق في دخل الفرد بين البلدين مطلع السبعينات، بعدما اتخذت كوريا الجنوبية سلسلة من الإصلاحات الإقتصادية، أدت إلى ارتفاع مستوى المعيشة، بينما صار الناتج المحلي للفرد في كوريا الشمالية من بين أدنى المعدلات في العالم، حيث يعيش 12 مليون كوري في فقر مدقع.

يبلغ متوسط عمر سكان كوريا الشمالية حوالي 69 عامًا، مقارنة بسكان كوريا الجنوبية، التي يزيد متوسط عمر أفرادها عن 81 عامًا، ولم يتحسن متوسط عمر الأشخاص في الأولى على مدار الـ25 عامًا الماضية.

يرتبط انخفاض متوسط العمر في كوريا الشمالية، بالأزمات الغذائية الحادة التي تعاني منها، فقد شهدت التسعينات مجاعة مدمرة، أودت بحياة نحو 2,5 مليون كوري، وامتد أثر تلك المجاعة على الأجيال الحالية، إذ يعاني ثلث الأطفال من التقزم بسبب سوء التغذية، ويحصل ثلث الأطفال فحسب على تغذية كافية، كما أن متوسط طول الأفراد في كوريا الشمالية أقصر من جيرانهم في كوريا الجنوبية.

يصل عدد أفراد جيش كوريا الشمالية إلى 1,2 مليون كوري، أي أن نسبة 5% من سكانها في الخدمة الفعلية في الجيش، وهي نسبة أكثر من الضعف مقارنة بالدول الآسيوية المجاورة، كما تفرض أطول فترة تجنيد في العالم، حيث تمتد الخدمة الإلزامية للرجال إلى عشر سنوات، بينما تصل إلى 7 سنوات بالنسبة للنساء.

تحتل كوريا الشمالية مرتبة متدنية في مؤشر الانفتاح والحرية الإقتصادية، كما تأتي في مرتبة بعيدة خلف العديد من الدول مثل كوبا و زيمبابوي وإيران، من حيث اتخاذ عدد من التدابير مثل سيادة القانون وحرية العمل والتجارة.

وعلى الرغم من تلك الحياة البائسة، إلا أن العديد من الكوريين يجدون صعوبة في الهروب من النظام والنزوح عبر الحدود، منذ تولي “كيم جونغ أون” السلطة عام 2012، إذ أحكم النظام سيطرته على الحدود مع الجنوب، وانخفضت معدلات الهجرة إلى أقل من 2000 شخص خلال العاميّن الماضييّن وفقًا لوزارة الوحدة، بعدما فر في التسعينات نحو 26 ألف شخص عبر الحدود الكورية مع الصين و وروسيا واليابان.

نقلاً عن موقع مزمز

———-

إيران: الفقر والبطالة والتضخم والإدمان..ملفات تنتظر روحاني

كشف وزير الاقتصاد الإيراني الأسبق داوود دانش جعفري، أن ملفات خانقة تنتظر الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني على رأسها الأزمة الاقتصادية، التي تفاقمت بسبب تشديد العقوبات الدولية في عهد نجاد، ما أدى إلى هبوط سعر العملة الإيرانية إلى أقل المستويات، حيث وصل سعرها إلى 8000 ريال للدولار الواحد». وأضاف جعفري في تصريح خاص لـ «المدينة» بسبب المشكلات الاقتصادية تعيش إيران اليوم عزلة اقتصادية دولية وإقليمية، إضافة إلى ارتفاع حالات التضخم لـ 50%، والدولة ليس لديها الامكانيات المالية الكافية لإدامة السيولة النقدية». يذكر أن هناك تقريرًا للبنك المركزي الإيراني يؤكد أن 47 مليون إيراني من بين 70 مليون نسمة تحت خط الفقر أى يمثل دخلهم اليومى أقل من 4 دولارات».
وتابع وزير الاقتصاد الأسبق «الحقيقة أن قيام حكومة نجاد بتقديم دعم نقدي 42 تومان، يعادل الآن 10 دولارات لا يساوي شيئًا بالنسبة لارتفاع الأسعار، والخبراء الإيرانيون أكدوا بأن مشروع اليارانة الاقتصادي الذي يقوم على أساس تجميد الدعم الحكومي مقابل توزيع الأموال على الناس، تسبب في نشر الفقر في عموم إيران، وكان السبب في هبوط سعر القيمة إلى الثلث، أي أن قيمة 40 ألف تومان باتت 13 ألف تومان، كما ساهم ذلك في ارتفاع درجات التضخم التي وصلت إلى 40% والبطالة 20% وانخفاض معدلات النمو إلى 2%».
وفي آخر تقرير لمركز التحقيقات في البرلمان الإيراني، برئاسة النائب أحمد توكلي فإن إيران تعاني من 4 مشكلات جوهرية تتمثل بالبطالة والادمان والفقر والطلاق، وأشار التقرير إلى أن «هناك انتشارًا لتعاطي المخدرات بين الطلبة في المدارس والجامعات من كلا الجنسين، كما يوجد أكثر من 4 ملايين إيراني مدمنون على تعاطي المخدرات، وذلك ترك تداعيات على الحياة الاجتماعية. وتشير المصادر الطبية الإيرانية إلى أن السبب الأول وراء تفشي الإيدز في إيران، هو انتشار ظاهرة المخدرات وتعاطيها عبر وخز الإبر.
وتقول المواطنة أسماء فيضي بأنها تعتقد بأن أسباب الأزمة الاقتصادية في إيران، تعود إلى سوء الإدارة من قبل حكومة نجاد، وأضافت «بلادنا غنية بالبترول والغاز، ونحن نقدم المساعدات للكثير من الدول، لكن الحكومة لم تضع سياسة اقتصادية صحيحة، والرئيس نجاد دخل في صراعات إقليمية ودولية نزلت على رؤوسنا». فيما يرى الخبير الإيراني حسين كشاورز أن «الرئيس الإصلاحي حسن روحاني يسعى إلى تسوية الأزمة الاقتصادية، من خلال تخفيض العقوبات الدولية عن طريق استئناف المباحثات النووية مع أمريكا ودول أوروبا، وتوزيع الأموال على الشعب بالعدل مما يساعد على تخفيض حالات التضخم ورفع درجات النمو»، وشدد كشاورز بأن الخطوة الاقتصادية الأولى لحكومة روحاني ستكون إعادة تأسيس منظمة التحقيق للميزانية، بعد أن قام نجاد بإلغائها”.

نقلاً عن موقع المدينة

———-

عدد العاطلين عن العمل في إيران يزداد 20 ألفاً كل يوم

وصفت نائبة إيرانية الأوضاع الاقتصادية في البلاد على أنها “مثيرة للقلق جدا”، وقالت “إننا نمر بأسوأ انكماش اقتصادي شهدناه في الأعوام الماضية” وطالبت السلطات بتدخل سريع لإنهاء الأزمة في البلاد.

الأوضاع المعيشية مثيرة للقلق

وصرحت النائبة هاجر تشنارائي في كلمتها أمام النواب في البرلمان الإيراني أن البلاد تمر بأسوأ انكماش اقتصادي شوهد في الأعوام الماضية مؤكدة أن الأوضاع المعيشية مثيرة للقلق جدا ولابد من إيجاد حلول لهذه المشكلة بشكل سريع.

واعتبرت تشناراني #البطالة أكبر مشكلة في إيران وقالت: “إن معدل البطالة بين الشباب في الفئة العمرية 20 إلى 24 عاما مرتفع جدا بينما هؤلاء يشكلون الطاقات الجديدة في سوق العمل، وتجاهلهم يعتبر إهدارا لأحد أعظم مصادر البلد”.

وحسب النائبة تشناراني فإن تفشي البطالة سيؤدي إلى ارتفاع أعداد غير المتزوجين في البلد وسيترتب على ذلك مشاكل اجتماعية أخرى.

البطالة هي الطامة الكبرى

أصبحت البطالة في إيران المشكلة العظمى أو “الطامة الكبرى” كما وصفها غلام رضا ظريفيان، أستاذ جامعة طهران ومساعد وزير العلوم في عهد الرئيس خاتمي.

ويزداد عدد العاطلين عن العمل أو من يبحثون عن عمل بنسبة شخص واحد في كل 14 دقيقة حسب ما قاله علي ربيعي وزير العمل الإيراني الحالي وهذا يعني أن عدد العاطلين عن العمل في إيران يزداد 20 ألفاً في كل يوم، أي ما مجموعه 605 آلاف في كل شهر.

نقلاً عن العربية نت

———-

إيران من الداخل… الفقر وبيع الأطفال
بقلم عدنان هاشم

دائماً ما تروج جماعات إيران المسلحة في الوطن العربي برفاهية داعميهم في طهران، لتنظم وسائل إعلامهم قصائد المديح والثناء للتجربة الإيرانية ولا يكفون عن تأكيدهم تكرار تجربة الملالي في بلداننا العربية، بوقاحة ما بعدها وقاحة، والعجيب ذلك التصفيق الحار دون أدنى معرفة لما يعيشه الشعب الإيراني وما يعانيه.
إيران التي تمول بين 20 إلى 30 مليار دولار سنوياً الميليشيات المسلحة الموالية لها في العراق وسوريا واليمن ولبنان والنيجر… إلخ، يعيش 25 % من سكانها في منازل من الصفيح و60 % من سكانها يعيشون تحت خط الفقر (الإحصائيات الرسمية 40 %) إضافة إلى 35% نسبة بطالة في شبابها، ويعيش 80% من سكان العاصمة الإيرانية تحت خط الفقر، و 70% من الإيرانيين يعانون من سوء التغذية؛ في وقت تقدر تقارير حجم الإمبراطورية المالية للمرشد الأعلى علي خامنئي بـ 90 مليار دولار![1][2][3][4].
هذه إيران التي تروج لها مجموعات الارتزاق وإقلاق الاستقرار في بلداننا العربية، وهذه إيران الشبح الماثل الذي يتوسع كغول بينما شعبها يعيش حالة البؤس والفاقة.
الفقر الذي يتجاهله نظام الملالي ويتناساه المهووسون بمليارات إيران، يطوف بالمعدمين في شوارع إيران، كما هي مزادات “بيع الأطفال قبل ولادتهم” والتي تزايدت بشكل مفرط منذ تصريح شهيندخت مولاوردي، مساعدة الرئيس حسن روحاني، لشؤون المرأة والعائلة، في يونيو (حزيران) الفائت[5]، التي قالت: “نشاهد اليوم أن تجارة بيع الأطفال أخذت أشكالاً مختلفة في إيران ومن ضمنها بيع الأطفال في الرحم قبل الولادة؛ لا نمتلك إحصائية دقيقة عن عدد الأطفال الذين يتم بيعهم، ولكن نعلم أنه بسبب ازدياد نسبة هذه التجارة أصبحت هذه الظاهرة ضمن الأخبار المنتشرة في إيران”. هؤلاء يبيعون أطفالهم عند الولادة في المستشفيات الحكومية بين 100 إلى 200 ألف تومان (40 -70 دولار)، اثنين من الشباب المتزوجين حديثاً لم يستطيعا دفع تكلفة الولادة في مستشفى “الخميني” فقررا بيع الطفل بسعر (1500 دولار) مع تحمل المشتري نفقات المستشفى. لا تملك إيران قانوناً يحظر بيع الأطفال.
تبيع المرأة الإيرانية طفلها في مزاد علني، وليس بعملية سرية كما يبدو في حالات الاتجار بالبشر، فحسب تقرير لوكالة مهر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الفائت بإمكانك مشاهدة الإعلانات في الشوارع العامة والرئيسية في المحافظات، شارع “آزدي” أكبر شوارع طهران وجد على الصراف الآلي لوحة مكتوب عليها “طفل للبيع بشكل عاجل بسبب عدم التمكّن في رعايته”، وعند التواصل مع الأم تجيب بأن زوجها يحتاج إلى عملية جراحية ولا تستطيع تحمل نفقاتها لذلك لجأت إلى بيع طفلها![6][7] يعيش نحو 30 ألف إيراني في طهران في “كراتين” رغم موجات الصقيع القاتلة، كيف لهؤلاء أن يحافظوا على أطفالهم المولودين ويحلموا لهم بمستقل زاهر بينما نظامها يصرف أمواله لإشعال حروب المنطقة؟ كيف يعيش الطفل المولود، بينما تعيش مئات وربما الآلاف من العوائل الإيرانية على فضلات الطعام من مكبات النفايات في المدن الكبرى لإيران؟ وكل عام يدخل السجن 600 ألف إيراني 46% من التهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات، ويحكم على 200 ألف بأحكام بالسجن!
عندما خرج الإيرانيون إلى الشوارع دعماً للثورة ضد نظام الشاه بهلوي لم يكن ذلك حباً في الخميني ومجموعة المعممين القادمين على طموحات الفساد من الخارج، بل كان بسبب الفقر والظلم والاستبداد والسيطرة على الدولة والعبث بمال الإيرانيين العام، واليوم تعاد الكرة من جديد بإعطاء الحريات إجازة بالقوة، واستمرار خروج المعلمين والعمال في تظاهرات شبه يومية، ورفض الأجانب أي استثمار في إيران بسبب الفساد المركب بين السلطة والسلطة الموازية التي يديرها الحرس الثوري، وحروب إيران الخارجية وعدائها مع الداخل والخارج.
لقد كان تزايد الاستبداد وجنون العظمة في حلم الإمبراطورية في تناول هذه المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، سبباً في حشد المؤسسات والجماهير لإسقاط نظام الشاه، واليوم تتكرر التجربة لكن مع كثير من الانهيار الثقافي والإنساني والاقتصادي والسياسي وحتى الديني والقيمي والأخلاقي؛ فكما كان التغريب السريع في الدولة البهلوية سبباً في حدوث الانتكاسة الثقافية بإيران، تأتي طريقة الحكم بالقرن الـ 13 الميلادي لتضيف سبباً آخر لإسقاط نظام الولي الفقيه وسيكون بأبشع الصور.
نقلاً عن مجلة البيان

صور صادمة: شرطة طهران تطرد فقراء يعيشون في القبور

https://www.alarabiya.net/ar/iran/2016/12/28/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D8%AF-%D9%81%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%B4%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%A8%D9%88%D8%B1-.html