أعلن مسؤول لجنة “خميني” الإغاثية في #إيران ، برويز فتاح، أن حوالي 11 مليون مواطن يعيشون تحت خط #الفقر ، فيما يحذر خبراء من #ثورة_جياع قد تندلع في البلاد بسبب انتشار الفقر وانعدام فرص الحياة الكريمة.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن فتاح قوله إن خط الفقر في إيران تم تعيينه على أساس دخل شهري لكل فرد بمقدار 812 ألف تومان، أي ما يعادل تقريباً 220 دولاراً شهرياً.
ووفقاً لهذا التقرير، لا يستطيع 11 مليون مواطن إيراني من مجموع 80 مليون نسمة تأمين حاجاتهم المعيشية الأساسية، كالمواد الغذائية والسكن والتعليم والصحة والمواصلات وغيرها من الحاجات اليومية.
وكان مركز “کانون عالی کارفرمایان إیران”، أي مركز أرباب العمل الإيراني، قد انتقد في تقرير تردي #الأوضاع_المعيشية في البلاد، مشيراً إلى أن راتب 220 دولارا لا يكفي المواطن للعيش 8 أيام وهذا ما أجبر العمال أن يبحثوا عن أعمال إضافية ليتمكنوا من تأمين معيشتهم لشهر كامل.
كذلك لفت موقع “اقتصاد أونلاين” الإيراني في تقرير إلى أن متوسط الرواتب للعمال في البلاد تقدر ما بين 700 ألف إلى 812 ألف تومان (180 إلى 220 دولار) شهرياً، لكن أعلى الرواتب تصل إلى 16 مليون تومان أي حوالي 4400 دولار شهرياً، الأمر الذي يظهر الفارق الكبير بين الرواتب في البلاد.
وتشهد إيران منذ أشهر، #احتجاجات_عمالية ضد تأخر الرواتب وانخفاض الأجور وتفشي البطالة والفقر بسبب الفساد المستشري في أجهزة الدولة والتي تنعكس على المواطن العادي ومعيشته بشكل مباشر، ما دفع بالمراقبين أن يتحدثوا عن احتمال ثورة جياع سيطلقها ملايين من المواطنين المسحوقين والمهمشين.
وكانت قضية “سكان المقابر” في العاصمة طهران، وهم من مئات المشردين من الرجال والنساء والأطفال الذين يعيشون داخل القبور، قد أحدثت ضجة داخل إيران بعد ما نشرت صحف رسمية صوراً صادمة عن هؤلاء الفقراء.
ووجه ناشطون، إثر انتشار تلك الصور، هجوماً لاذعاً ضد المرشد الإيراني، علي #خامنئي ، قائلين إن نظام #ولاية_الفقيه ينفق المليارات من أموال الإيرانيين على تدخلاته العسكرية ودعم #الإرهاب في دول المنطقة، بينما شعبه يعيش أسوأ معدلات الفقر والحرمان والتشرد.
نقلا عن العربیه