استمراراً لتجاوز إيران للقوانين والأنظمة والأعراف الدولية والانسانية، ومواصلة لسياستها العدوانية والارهابية، أقدم بعض مرتزقة وأذناب إيران بتعليمات صادرة من طهران، بالاعتداء اللفظي والجسدي على اللواء أحمد عسيري مستشار ولي ولي العهد والناطق العسكري باسم قوات التحالف العربي.
وقد طمأن اللواء أحمد عسيري الجميع بأنه بخير وقال لـ”الرياض”: أنا بخير وبصحة جيدة ولم أتعرض للأذى .. أمر بسيط وانتهى.
هذا وأحبطت أجهزة الأمن البريطانية المحاولة اليائسة وذلك في العاصمة البريطانية خلال وجود اللواء عسيري لإقامة ندوه حول “عاصفة الحزم” في لندن.
وفي التفاصيل: قبل دخول اللواء عسيري إحدى القاعات للحديث في ندوة عن دور التحالف العربي في اليمن ، حاول أذناب إيران المقيمون في العاصمة البريطانية التهجم على عسيري قبل أن تتدخل السلطات البريطانية وتمنعهم.
وسارع المواطنون الخليجيون والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي في التفاعل مع الحادثة بهشتاق #عسيرييردعلى_إيران، واستنكار الاعتداء، مشيرين إلى أنه يعكس حالة اليأس والتخبط التي تمر بها الحكومة الإيرانية، وأجهزتها الاستخبارية، من خلال تجنيد المرتزقة للقيام بالعمليات التخريبية والارهابية في مختلف دول العالم.
يذكر أن تاريخ إيران حافل بالمئات من هذه الحوادث التي لاتتفق مع الاعراف الدولية والدبلوماسية ناهيك عن الانسانية، حيث سبق أن حاول عدد من مرتزقة ايران اغتيال وزير الخارجية عادل الجبير، نتيجة مواقف المملكة التي كان يمثلها ضد ممارسات إيران الإرهابية، والتي أربكتهم حتى جعلتهم يحاولون تصفيته.