يناقش مجلس #حقوق_الإنسان في الأمم المتحدة بدورته 34، والتي بدأت في مقر المنظمة الدولية في جنيف، الاثنين الماضي، تقريرين بشأن #إيران حول انتهاكاتها الواسعة لحقوق الإنسان.
ومن المقرر أن يصدر قرار أممي بناء على تقريرين شاملين يقدمهما كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريس ، وعاصمة جهانغير، المقررة الخاصة للأمم المتحدة لمراقبة حالة حقوق الإنسان في إيران.
وكان غوتيريس قال في بداية الجلسة الافتتاحية للدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان، الاثنين، إن الاستعراض الدوري الشامل لأوضاع حقوق الإنسان في #العالم “يو بي آر” قدم إحصائيات وأرقاماً عن الإجراءات وأيضاً الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان في جميع الدول.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن عدم الاهتمام بحقوق الناس هو مرض متفش من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، ويجب على مجلس حقوق الإنسان أن يكون جزءاً من الحل.
وطالب غوتيريس في جانب آخر من حديثه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بعدم التعرض لناشطي حقوق الإنسان لكي يواصلوا نشاطاتهم “دون خوف أو انتقام”.
وتتبنى السويد مشروع قرار بشأن إيران أمام مجلس حقوق الإنسان خلال الأيام الأخيرة للدورة الحالية التي ستنتهي في 24 مارس/آذار الجاري، حيث من المقرر أن يتم التصويت على تمديد مهمة المقرر الأممي بشأن إيران.
وكان ممثل السويد في الأمم المتحدة قال إن الهدف من مشروع القرار هو إعداد نص لتمديد مراقبة حالة حقوق الإنسان في إيران لمدة عام آخر، ودعا جميع الدول الأعضاء إلى المشاركة في الاجتماع الاستشاري في 10 مارس، لإعداد مسودة القرار.
ومنذ 7 سنوات تقوم الولايات المتحدة والدول الغربية في إجراء مشترك بتقديم مشروع قرار في مجلس حقوق الإنسان في جنيف ضد إيران، لكنها تبقى قرارات غير ملزمة بالنسبة لطهران حتى تحال إلى مجلس الأمن وفق قرار أممي.
نقلا عن العربیه