تتوالى المواقف الدولية ضد تصريحات الرئيس اللبناني #ميشال_عون الذي أعلن أن سلاح ميليشيات #حزب_الله “يحمي لبنان”، حسب تعبيره.
وبرز مؤخرا موقف أميركي حيث اعتبرت السفيرة الأميركية في #لبنان إليزابيث ريتشارد أن كلام #عون تجاوزا لما وصفته بـ”الخطوط الحمراء”، ملمحة بسحب القوات الدولية من لبنان في حال عدم التزام لبنان بالقرارات الدولية.
الموقف الأميركي واكبه تصعيد أوروبي برز خلال اجتماع “مجموعة الدول الداعمة للبنان”.
مقاتلون من حزب الله
هذه الدول رأت في موقف عون “انتهاكا صارخا” للقرارات الدولية وفي مقدمها القرار الأممي 1701 الذي صدر عقب حرب 2006، والذي طالب بنزع سلاح الميليشيات.
وتأتي مواقف الدول الداعمة للبنان فيما تحدثت مصادر إعلامية أن سفراء تلك الدول يعتزمون إبلاغ السلطات اللبنانية رسميا بضرورة الالتزام بالقرارات الدولية وإلا ستمتنع عن دعم الجيش.
واعتبر السفير الإيطالي أن مواقف عون لا تخدم مصلحة لبنان، أما فرنسا فجاء ردها اقتصاديا، مستبعدة انعقاد مؤتمر الدول المانحة لدعم لبنان لتحمل عبء النازحين السوريين الذين يثقلون كاهل الاقتصاد اللبناني.
راجمة صواريخ لحزب الله
نقلا عن العربیه