من المثير للدهشة والسخرية أن
الولي الفقیه
علي خامنئي يدعي بأن فشل حكومة الملا حسن روحاني تسبب في ارتفاع معدل الفقر والبطالة والركود الاقتصادي والتضخم في إيران!؟
أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة التقرير التالي المنشور في موقع بوابة العين الأخبارية:
انتقادات داخلية تكشف مخطط الإطاحة بروحاني من الرئاسة الإيرانية
المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس حسن روحاني
انتقد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الثلاثاء، السياسات الاقتصادية التي تنتهجها الحكومة، قائلا إنها فشلت في توفير فرص عمل، في تصريحات اعتبرت إشارة لاحتمالية استبعاد الرئيس حسن روحاني من الانتخابات المقررة في مايو/أيار.
ولا يستبعد مراقبون الإطاحة بروحاني الذي يأمل في الفوز بفترة رئاسية ثانية من الترشح في الانتخابات المقبلة، استنادا على 4 انتقادات علنية وجهها خامنئي خلال شهر واحد تقريبا، وكذلك سعي المحافظين في طهران لمنع روحاني من الترشح مرة أخرى.
وبعيدا عن إقرار خامنئي في وقت سابق أن البطالة والركود الاقتصادي والتضخم هي عوامل قد تحدد نتيجة الانتخابات، أشار خبراء في الشأن الإيراني إلى تمتع خامنئي بسلطة حصرية لاختيار المرشحين في الانتخابات الرئاسية.
ورأى المراقبون أن تلك المؤشرات قد تشير إلى استبعاد روحاني نظرا لفشله في تحقيق اكتفاء ذاتي للاقتصاد الإيراني حتى بعد رفع العقوبات عن طهران بموجب الاتفاق النووي في منتصف 2015.
خامنئي: اقتصادنا مخيب للآمال
“خلاف نادر” بين خامنئي وروحاني
خامنئي يتهم روحاني بالفشل الاقتصادي رغم رفع العقوبات
وهاجم خامنئي، الثلاثاء، الحكومة لارتفاع معدل البطالة وانخفاض الاستثمار في البلاد، مستخدما مصطلح “اقتصاد المقاومة” ما يعني اكتفاءً ذاتيا أكثر، وهو ما يشكل اختلافا آخر مع روحاني الذي يسعى لفتح المجال أمام التجارة والاستثمار الدوليين
وجاءت انتقادات خامنئي في وقت توالت فيه انتقادات أخرى لسياسات روحاني الاقتصادية من عدد من الشخصيات السياسية البارزة، مثل آية الله أحمد جنتي رئيس مجلس الخبراء الإيراني المنوط باختيار المرشد الأعلى.
وانتقادات السياسات الاقتصادية ليست المؤشر الوحيد على احتمالية استبعاد روحاني من الترشح، حيث لم يعلن بعد المحافظون في طهران والذين يأملون في منع فوز روحاني بولاية ثانية، مرشحهم الرئاسي بعد
وكان آخر انتقادات خامنئي لروحاني، الإثنين، عندما وصف السياسات الاقتصادية للحكومة بأنها “خيبت الآمال ولا تلبي توقعات الشعب ولا توقعاتي”.
وقبلها بأيام في 9 مارس/آذار الجاري، انتقد خامنئي بطء وتيرة التعافي الاقتصادي في البلاد وعدم وجود “تغير ملموس في حياة الناس” رغم رفع العقوبات منذ نحو عامين
وفي 15 فبراير/شباط، قالها خامنئي بوضوح في أول انتقاد علني شديد لروحاني: “البطالة والركود الاقتصادي والتضخم عوامل قد تحدد نتيجة الانتخابات، وما زالت مشكلات كبرى في الأشهر الأخيرة لولاية روحاني الأولى”، البالغة مدتها 4 سنوات.
———-
https://al-ain.com/article/iran-internal-dispute-rouhani-elections