رداً على دعوة تيار الكفاح العمالي الذي نشر بيان في الحوار المتمدن ودعا إلى الاحتشاد الجماهيري يوم الأحد 26 مارس 2017 بميدان السبعين بصنعاء للمطالبة بوقف العدوان الامبريالي بقيادة آل سعود!؟
يا تيار الكفاح العمالي وأيها اليساريون توقفوا عن التضليل والتحريض ضد السعودية التي دافعت عن البحرين عام 2011 ضد مؤامرة عصابات الملالي بقيادة الطاغية خامنئي لتغيير النظام في البحرين إلى دويلة شيعية تابعة لعصابة ولاية الفقيه الإرهابية. قوات السعودية ودرع الجزيرة أنقذت البحرين من كارثة الفتنة الطائفية والمذهبية، والحرب الأهلية التي دمرت العراق وسوريا بسبب تدخلات نظام الملالي ومرتزقتهم!
الامبريالية التي تتحدثون عنها هي التي غيرت النظام الملكي في إيران إلى نظام ديكتاتوري دموي شمولي عام 1979. لقد جلب إسلام وشيعة الخميني وخامنئي الفقر والمآسي للشعب الإيراني والحروب والدمار للمنطقة!
بعد مؤامرة الغرب في تغيير النظام الملكي إلى ما يسمى الجمهورية الإسلامية، وتنصيب الدجال خميني على عرش السلطة، أمر السفاح خميني برفع الشعار المزيّف “تحرير القدس عن طريق تحرير كربلاء” أثناء الحرب الإيرانية العراقية، حتى يغطي على مخططاته وجرائمه القذرة ضد الشعب الإيراني والعراقي والدول العربية!.
بعد نحو 38 عام من احتلال إيران بواسطة عملاء الغرب وعصابة ولاية الفقيه الإرهابية ووعود المقبور الخميني الكاذبة، يعاني الشعب الإيراني من التضخم، البطالة والفقر، انتشار المخدرات، التشرد والنوم في الكراتين، الذي تطوّر إلى السكن والنوم في المقابر!!!. حيث 20 ألف إيراني يعيشون في “كراتين” بطهران 33% منهم نساء!؟. لقد جلب إسلام وشيعة الخميني وخامنئي الفقر والمآسي للشعب الإيراني والحرب والدمار للشعوب العربية وفي سوريا والعراق واليمن!
أيها اليساريون لماذا تغضون النظر عن جرائم الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس الإرهابي. الحرس الثوري الإيراني الإرهابي، الأخطبوط الذي يسيطر على اقتصاد إيران، يشارك عصابات الملالي في قمع واضطهاد الشعب الإيراني ونهب ثرواته، ويقود المرتزقة والمأجورين للتدخل في شؤون الدول العربية وإثارة الفتن والحروب الطائفية؟. ولماذا تلتزمون الصمت عن تدخلات وجرائم الحرس الثوري وحزب الشيطان اللبناني والمخلوع علي صالح في اليمن، وجرائم ميليشيات الحوثي في القتل والدمار وتجنيد الأطفال ونهب أراضي وعقارات الدولة اليمنية، وسرقة الإمدادات الغذائية للأمم المتحدة!؟.
———-
الانقلابيون ينهبون الإغاثة.. وصمت أممي
طالب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية عبد الرقيب فتح منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن بإصدار بيان واضح يحدد الجهة المتسببة في عملية عرقلة إيصال المساعدات واستهداف المدنيين.
وأكد فتح في تصريحات نقلتها صحيفة «عكاظ» التزام الحكومة بالقرار 2216 واستعدادها للتعاون الكامل مع المنظمات والمجتمع الدولي لإيصال المساعدات للشعب اليمني، مشيرا إلى أن الميليشيات تواصل اعتداءاتها على المدنيين وترفض أي جهود تقوم بها الحكومة لحمايتهم كما تقوم باحتجاز المواد الإغاثية.
التي قدمها الصليب الأحمر الدولي للمتضررين في محافظة ذمار ليست المرة الأولى، إذ سبق ذلك احتجاز مواد إغاثة مقدمة من برنامج الغذاء العالمي لمحافظة البيضاء، وأخرى لجبل حبشي في تعز. مشيرا إلى أن كل هذه المواد الإغاثية وقعت في يد الانقلابيين، مستغربا صمت برنامج الغذاء العالمي على هذه الممارسات، داعيا إلى تحديد موقفهم من الميليشيات الحوثية.
من جهة أخرى، قالت مصادر طبية يمنية إن مسلحين يتبعون جماعة الحوثي هاجموا مخازن تابعة للتموين الطبي أمس الأول (الثلاثاء) في مدينة ذمار، وسط اليمن، وصادروا شحنة مساعدات دوائية قدمها الصليب الأحمر الدولي مساعدة لمستشفيات المحافظة.
———-
بالفيديو… أخبار عربية: الحوثيون يجندون الأطفال للقتال في اليمن أيها اليساريون… اليمنيون فرحون بـ “عاصفة الحزم” وينظرون لـ “يمن سعيد ” بعيداً عن الحوثيين.
لقد رحب اليمنيون بالضربات العسكرية ضد الحوثيين، معتبرين أن العمليات العسكرية كانت آخر الحلول بعد تمادي الحوثيين في التوسع العسكري وإكمال الانقلاب العسكري على السلطات الشرعية.
ووجه رياض ياسين وزير خارجية اليمن، الشكر لجميع دول الخليج على الجهد المبذول للمشاركة في ضرب مواقع الحوثيين باليمن، واصفا الهجوم بأنه سيعيد التوازن للمنطقة.
وأشار وزير خارجية اليمن إلى أنه يعتقد أن مصر والأردن ودولاً خليجية تشارك في العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
وأضاف وزير الخارجية اليمني أن الضربات مباركة ورد فعل طبيعي تحسم الأمور لصالح الشعب اليمني حيث إن الضربات مركزة والهجوم اضطرار وليس اختيارا.
ومن جانبه رحّب الشيخ اليمني المعروف حميد بن عبدالله الأحمر بالضربات الجوية التي نفذتها قوات التحالف العربية بقيادة السعودية على مطارات ومواقع عسكرية حوثية.
وأعرب حميد الأحمر الذي يقيم في الخارج بعد السطو على كل أمواله من قبل الحوثيين، عن عميق شكره وتقديره لدول مجلس التعاون الخليجي والتحالف الدولي بقيادة المملكة العربية السعودية والملك سلمان بن عبد العزيز على مساندتهم للشعب اليمني في هذا الظرف الصعب الذي أوصله إليه تحالف قوى الشر المتمثل في الحوثي وعلي صالح.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الشهير مروان الغفوري، إن هذا التدخل العربي في بلد عربي يأتي متناغماً كلياً مع مدونة جامعة الدول العربية، ومع مواثيق الأمم المتحدة، ويتطابق مع نماذج كثيرة تدخل فيها العالم لإنقاذ الشعوب من وطأة الميليشيا وأمراء الحروب.
———-