اتهم خالد عزيزي الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني (حدك)، وهو من الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة، طهران بالوقوف وراء انفجارين استهدفا مقره بالقرب من مدينة كوية في إقليم كردستان العراق، ما أسفر عن 7 قتلى، الثلاثاء الماضي.
ووفقا لموقع “روداوو” الكردي، فقد اعتبر عزيزي في كلمة له خلال اجتماع الأحزاب الكردية بمقر حزبه أن مقتل “عدد من كوادر الحزب على يد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لن يكون سبباً في توقفهم عن النضال”.
وقال عزيزي: “لو كانت ممارسات إيران في اغتيال كوادرنا ومحاربة الأطراف والأحزاب السياسية في كردستان إيران ستثنينا عن نضالنا، لكانت أثنتنا منذ زمن بعيد” مشيراً إلى أن “على إيران وكل من لديه مشكلة مع الشعب الكردي أن يعي تماماً أن قضية الشعب الكردي لا يمكن أن تحل من خلال الترهيب والعنف”.
وتعرض مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني-إيران بمنطقة كويه في إقليم كردستان العراق لهجوم مزدوج، يوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2016، مما أسفر عن سقوط 5 قتلى من بيشمركة الحزب، وقتيلين من قوات الأمن التابعة للإقليم.
وكانت إيران هددت عدة مرات باجتياح كردستان العراق بسبب وجود قواعد ومقرات ومعسكرات للتنظيمات الكردية الإيرانية خاصة في الجبال الحدودية بين إيران والعراق.
وعقب تهديدات أطلقها مسؤولون إيرانيون حول المعارضين في الخارج، بات الناشطون الإيرانيون المعارضون لنظام ولاية الفقيه يخشون من عودة الاغتيالات في صفوفهم، كما حدث إبان التسعينيات.
نقلاعن العربیه