نجحت السلطات المصرية في ضبط سفينة إيرانية محملة بالمخدرات كانت في طريقها لدخول مصر عبر البحر الأحمر.
وقال المتحدث العسكري المصري، محمد سمير، إن القوات البحرية نجحت بإحباط إدخال شحنة من المواد المخدرة إلى مصر، مضيفاً أنه وبناءً على ما ورد من معلومات تفيد بتواجد مركب “إيراني” مشتبه به بالمياه الإقليمية المصرية بالبحر الأحمر، صدرت الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة إلى القوات البحرية بدفع إحدى وحداتها البحرية للموقع المحتمل تواجد المركب الإيراني فيه، وذلك لاعتراضه وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش عليه.
كما أضاف أنه أثناء التفتيش تم العثور على أكياس تحوي مسحوقاً أبيض مخبأة بأرضية دورات المياه بالسفينة وعددها 319 كيساً، تقدر بحوالي 171 كيلوغراماً، إضافة إلى 8 تلفونات محمولة ماركات مختلفة وتلفون (ثريا) وجهاز لاسلكي ومبالغ مالية.
وقبض على المركب، وطاقمه المكون من 7 أفراد يحملون جنسيات مختلفة.
وأضاف أن طاقم المركب يتكون من 4 أفراد يحملون الجنسية الإيرانية وفردين يحملان الجنسية “الهندية” وباكستاني.
كما أشار إلى أنه تم اقتيادهم إلى القاعدة البحرية، وتسليم المضبوطات إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
من جانبه، قال مصدر أمني لـ “العربية.نت” إن السلطات المصرية وبمعلومات استخباراتية تمكنت من معرفة موعد وصول السفينة وكمية الشحنة الموجودة على متنها، وتمكنت أيضاً من ضبطها في الوقت المناسب واعتقال طاقمها.
وأشار المصدر إلى أن إيران تستهدف الدول العربية وتسعى لتدمير شبابها إما بالحروب والفتن أو المخدرات.
وأضاف أن إيران تتصدر قائمة الدول التي تتاجر في المخدرات، وتقوم بتهريبها وتستفيد من عائد تجارتها في تمويل الحروب والميليشيات المسلحة التابعة لها في عدة دول، مؤكداً أن هذه أول سفينة إيرانية تحاول دخول مصر بشحنة مخدرات لتوزيعها داخل البلاد، ولكن يقظة أجهزة الأمن المصرية كانت لها بالمرصاد وأحبطتها.
نقلا عن العربیه