إسلام وشيعة الخميني وخامنئي… جلب الفقر والمآسي للشعب الإيراني!
بعد مؤامرة الغرب في تغيير النظام الملكي إلى ما يسمى الجمهورية الإسلامية، وتنصيب الدجال خميني على عرش السلطة، أمر خميني السفاح بكتابة “الله” الذي يشبه رمز طائفة السيخ، على علم إيران لإغواء الإيرانيين والمسلمين وذر الرمال في أعينهم حتى يغطي على مخططاته وجرائمه القذرة ضد الشعب الإيراني ودول العربية مع شعاره المزيّف “تحرير القدس عن طريق تحرير كربلاء”!.
بعد نحو 37 عام من احتلال إيران بواسطة عملاء الغرب وعصابة ولاية الفقيه الإرهابية ووعود المقبور الخميني الكاذبة، يعاني الشعب الإيراني من البطالة والفقر، انتشار المخدرات، التشرد والنوم في الكراتين، الذي تطوّر إلى السكن والنوم في المقابر!!!
———-
أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة الأخبار والتقارير التالية ذات صلة بالموضوع:
20 ألف إيراني يعيشون في “كراتين” بطهران 33% منهم نساء
تصاعدت ظاهرة النوم في الكراتين عند الإيرانيين بسبب الفقر، إذ وصل عددهم بنهاية 2015 نحو 20 ألف إيراني، تمثل النساء ثلثهم، وذلك بحسب إحصائية دائرة الرعاية الاجتماعية في شؤون الوقاية في محافظة إصفهان، فيما أقدمت سيدة إيرانية في منتصف العمر أمس، على الانتحار بحرق نفسها هربا من الظروف الاقتصادية الصعبة.. ولا يغيب مشهد لمواطن يرتدي ملابس رثة متربة يجلس على جانب الطريق بين ورقتين من الكرتون ليحمي نفسه من برودة الطقس وحرارة الشمس عن الشارع الإيراني، بعضهم يسعى صباحًا للتسول والشحاذة والآخر يبحث ليلًا عن جرعة مخدر لتناولها لتفصله عن عالمه المذري.
وبحسب منظمة الرفاة الإيرانية يوجد في العاصمة وحدها نحو 20 ألفا ممن ينامون في الكراتين، 90% منهم مدمنون، ويقدر عدد النساء اللاتي ينمن في الكراتين في طهران أكثر من 3000، ولفتت المنظمة إلى أن هذا العدد قابل للزيادة بعد إقصاء نحو مليون امرأة من سوق العمل الإيراني، وبلغت نسبة البطالة بين النساء ثلاثة أضعاف الرجال.
ووفق إحصائية أعدتها معاونية شؤون النساء والعوائل لدى مكتب الرئاسة أن عدد النساء اللواتي ينمن في الكراتين يبلغ 5 آلاف ويتعاطى غالبية هؤلاء النساء المشردين المخدرات عن طريق الحقن. وكشفت لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مقره «باريس»، إن الذين يبيتون في الكراتين في طهران بلغ العام الماضي 15 ألف شخص، بينهم أكثر من 3000 امرأة، وانخفض معدل الفئة العمرية لهؤلاء النساء إلى 17 و18 عاما.
وأوضحت بلدية طهران أن النساء يشكلن 10% من سكان الكراتين، كما أن 10% منهم مصابون بالأمراض المعدية على رأسها الإيدز، وأكدت منظمة الخدمات الاجتماعية أن المتوسط العمري لهؤلاء النساء يبلغ 32عاما.
نقلاً عن صحيفة المدينة
———-
صور صادمة.. شرطة طهران تطرد فقراء يعيشون في قبور
أثارت صور نشرتها صحيفة “شهروند” الإيرانية لفقراء يعيشون في قبور بناحية شهريار، جنوب العاصمة طهران، جدلاً واسعاً لدى الرأي العام الإيراني، دفعت بمسؤولي الناحية لأن يقوموا بطرد سكان القبور، الذين لجؤوا إليها هرباً من البرد والأمطار، بدل إيجاد مأوى لهم.
ونشر موقع “آمد نيوز” – الإصلاحي عبر قناته على تطبيق “تلغرام” – صوراً لعناصر الناحية، وهم يطردون الفقراء من المقبرة، وأفاد في تقرير أن ناشطين من منظمات خيرية ذهبوا لمقبرة نصير آباد، ليقدموا المساعدة لهؤلاء المشردين لإيجاد مأوى لهم لكن لم يجدوا أحداً منهم.
ثم التقى هؤلاء الناشطون بأحد سكان المقابر الذي هرب من الاعتقال، وقد أخبرهم بأن عناصر الناحية اقتادوا بقية سكان المقبرة وهم حوالي 300 شخص بينهم نساء وأطفال إلى خارج المقبرة، ويعتقد أنهم تركوهم في شوارع المدينة وأقفلوا أبواب المقبرة.
وكانت صحيفة “شهروند” قالت في تقريرها إن هناك نحو 300 شخص من الرجال والنساء والأطفال يعيشون داخل هذه القبور، حيث إنه بين شخص واحد إلى أربعة يعيشون في قبر واحد”.
وفي إطار ردود الفعل على هذه الصور الصادمة، كتب المخرج الإيراني البارز أصغر فرهادي، رسالة مفتوحة شديدة اللهجة إلى الرئيس حسن روحاني هاجمه فيها لتجاهله أوضاع الفقراء في إيران.
وتساءل فرهادي: “هل تقبل يا سيادة الرئيس أن تعيش عائلتك أو أحد أقاربك في القبور أو ينامون في علب الكرتون بالشوارع العامة للعاصمة طهران وباقي المدن؟”
وأضاف: “لو كان هناك مسؤول حريص في الحكومة لقدم استقالته بعد التقرير الذي نشرته صحيفة رسمية حول هؤلاء الفقراء سكان المقابر”.
وكان رئيس بلدية العاصمة الإيرانية طهران محمد باقر قاليباف كشف في أكتوبر/ تشرين الأول، أن أكثر من 15 ألفاً من المواطنين الفقراء المشردين الذين لا مأوى لهم ينامون في علب الكرتون بالشوارع بينهم 3000 امرأة.
وأوضح قاليباف في مقابلة مع القناة الثالثة للتلفزيون الإيراني أن الإحصائيات تشير إلى أن هذا الرقم الهائل لهؤلاء الفقراء الذين يبيتون في شتاء طهران القارس على مختلف الفئات العمرية، غير أن هناك فتيات بين النساء تصل أعمارهن إلى 17 و18 عاماً.
وعقب انتشار صور سكان المقابر، وعد مدير ناحية شهريار، جنوب العاصمة طهران، سعيد ناجي، بحل هذه القضية والعمل على إيجاد مأوى لهؤلاء المشردين وذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
من جهته، شنّ ناشطون هجوماً حاداً على النظام الإيراني، بسبب انتشار الفقر وتفشي ظاهرة المشردين وبيوت الكرتون، وقالوا إنه على هذا النظام وأجهزته أن يلتفت للوضع المأساوي للمواطنين الإيرانيين بدل الإنفاق الهائل على التدخلات العسكرية، ودعم الإرهاب في الدول العربية لخدمة طموحاته التوسعية.
نقلاً عن العربية نت
———-
إيران.. سيارات فارهة تتجول وسط فقراء يفتقدون الطعام
الإيرانيون أهم زبائن “بورشه” في المنطقة.. والأغنياء يزدادون ثراء مع تدهور أحوال الشعب
فشل الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، في الوفاء بواحد من أهم وأبرز تعهداته، وهو ردم الهوة الكبيرة بين الأثرياء والفقراء في إيران، وتقليص رقعة الفقر التي وعد الإيرانيين بها عندما تولى الرئاسة في العام 2005، بينما يستعد نجاد لمغادرة منصبه العام الحالي وقد تدهورت أحوال الإيرانيين المعيشية وتراجع سعر صرف عملتهم وارتفعت أسعار سلعهم الأساسية، وازداد الفقراء فقراً.
لكن ما يغضب فقراء إيران الذين ازداد عددهم وتوسعت شريحتهم، هو أن أغنياءها يزدادون ثراء في المقابل، فالسيارات الفارهة من أفخم الماركات العالمية، بما فيها “بورشة” و”لامبرغيني” تتجول في شوارع طهران، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية حادة وخانقة بسبب العقوبات الاقتصادية الغربية التي أدت مؤخراً إلى تراجع كبير في تصدير النفط بنحو مليون برميل يومياً.
وقالت جريدة “فايننشال تايمز” البريطانية في تقرير لها، إن “الرئيس نجاد يستعد لمغادرة منصبه العام الحالي وقد ازداد الفقراء فقراً والأغنياء ثراء، وتوسعت الهوة بين الطبقتين، خلافاً لما وعد به الإيرانيين عند توليه الحكم في العام 2005”.
وتضيف الصحيفة البريطانية أن السكان العاديين في طهران يشيرون إلى ارتفاع قياسي وملموس في أعداد السيارات الفارهة التي تتجول في شوارعهم، ومعظمها من طراز “بورشه”، معتبرين أن انتشار هذه السيارات ليس سوى مؤشر على ظهور طبقة جديدة من الأثرياء المرتبطين بالنخب السياسية والعسكرية والدينية في البلاد.
وبحسب “فايننشال تايمز” يوجد في إيران 1500 سيارة من طراز “بورشه”، فيما سجلت واردات السيارات الفارهة ارتفاعاً بنسبة 13.5% خلال الشهور التسعة الماضية، أي خلال الفترة التي تصاعدت فيها وتيرة الأزمة الاقتصادية، وشهدت احتجاجات بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض سعر صرف العملة المحلية.
وكانت شركة “بورشه” أعلنت أنها سجلت في العام 2011 أعلى مبيعات من السيارات في إيران مقارنة بكافة دول الشرق الأوسط، ودول الخليج العربي.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن سائق تاكسي في طهران يحمل الشهادة الجامعية ويدعى رامين، قوله: “رعاة البغال أصبحوا يقودون سيارات بورشه بأموالنا”.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن النخبة الجديدة في إيران استطاعت الاستفادة على ما يبدو من واردات المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية التي تباع في السوق المحلية وتبلغ قيمتها الإجمالية 60 مليار دولار سنوياً، كما أنهم استفادوا من عقود النفط والغاز التي أبرموها مع شركات أجنبية، خاصة في ظل العقوبات التي ربما تكون منحت بعض الأشخاص فرصة الثراء في حال تمكن من التحايل عليها.
وكان الرئيس نجاد قد اعترف أمام البرلمان الأسبوع الماضي بأن الاقتصاد الإيراني يعاني أربع مشكلات، تتصل بتركز الثروة ورؤوس الأموال في أيد محددة. وقال إن أربعة آلاف فرد فقط يحتكرون كافة القطاعات الاقتصادية في البلاد، مشيراً إلى أن الاقتصاد الإيراني يعاني أيضاً من الاعتماد على النفط، وعدم إتاحة فرصة لجميع المواطنين للمساهمة في بناء البلد.
وحدد نجاد أربع وسائل لإنقاذ إيران من الأزمة الاقتصادية، هي إعادة صوغ تداول الثروة وجعلها في متناول الجميع، ومشاركة كل المحافظات والمناطق الإيرانية في بناء الاقتصاد، مشيراً إلى أن طهران تحتكر ربع النشاطات الاقتصادية في إيران. كما دعا إلى إنهاء تبعية الاقتصاد للنفط، وإعادة توزيع الثروة بين المواطنين.
نقلاً عن العربية نت
———-