قال مشرعون بالكونغرس الأميركي إن إيران تستخدم الأموال المفرج عنها لدعم الإرهاب في اليمن وسوريا والعراق وكذلك تطوير ترسانتها من الأسلحة المتطورة وخاصة الصواريخ.
بالمقابل، استبعد الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية أن إيران استخدمت كافة الأموال المفرج عنها وفق الاتفاق النووي والتي بلغت حتى الآن 1,7 مليار دولار على تقوية ترسانتها العسكرية، لكنه أقر بصحة التقارير حول دعم إيران للإرهاب في المنطقة من خلال الإنفاق على حلفائها وميليشياتها في العراق وسوريا واليمن.
ووفقا لموقع “واشنطن فري بيكون”، كان دانفورد قد أرسل الأسبوع الماضي خطاباً غير سري إلى مشرعي الكونغرس الأميركي قال فيه إن إيران تتحرك بسرعة فائقة لتعزيز قدراتها العسكرية وهذا ما يثير القلق بين الشركاء الإقليميين والأطراف الأخرى”.
وأجاب الجنرال دانفورد على أسئلة 18 سناتورا بمن فيهم الجمهوري تيد كروز، حول مصير الأرصدة الإيرانية المفرج عنها وقال: ما زالت إيران تسعى للحصول على المنظومات الصاروخية الحديثة وتحديث أجهزتها العسكرية المستخدمة، خاصة الطائرات والعوامات “.
وكان عدد من المسؤولين الإيرانيين أكدوا إنفاق بعض من تلك الأموال التي أفرجت عنها الولايات المتحدة في مجالات عسكرية، هذا بينما يعتبر أعضاء الكونغرس تلك الأموال بمثابة “فدية” قدمتها إدارة أوباما لإيران إزاء الإفراج عن سجناء مزدوجي الجنسية ( أميركيين – إيرانيين).
ويتجه الكونغرس الأميركي نحو مشروع عقوبات إضافي ضد طهران يتضمن 3 حزم من العقوبات الجديدة على الحرس الثوري وقيادات بالنظام الإيراني لاستمرارها في دعم الإرهاب في المنطقة والعالم ومواصلتها لانتهاكات حقوق الإنسان ضد شعبها، وبرنامجها الصاروخي المثير للجدل.
ويهدف مشروع العقوبات الجديد، إلى الحد من التدخلات العسكرية والعمليات الإرهابية للنظام الإيراني في دول المنطقة والعالم، وسيصنف الحرس الثوري باعتباره تهديدا لأمن الولايات المتحدة وحلفائها.
نقلا عن العربیه