صنفت مؤسسة “فريدام هاوس freedom house” إيران ضمن قائمة الدول الأكثر قمعاً لحرية الإنترنت والإعلام، نظراً لحجبها مواقع التواصل الاجتماعي وفلترة المواقع الإلكترونية واعتقال نشطاء الإنترنت.
وقالت المؤسسة الدولية التي ترصد حرية الإعلام والإنترنت في العالم من مقرها في واشنطن، في تقريرها السنوي للعام 2016، إن إيران احتلت المرتبة 87 ضمن الدول “غير الحرة”، وصنفت ضمن أكثر ثلاث دول في قمع حرية الإنترنت بعد الصين وسوريا.
وقالت المؤسسة إن هذا التصنيف جاء مطابقاً لتصنيف عام 2015 ولم تشهد إيران أي تغير إيجابي باتجاه حرية الإعلام، ومازالت تستمر باعتقال الناشطين عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، وتقوم بقيود واسعة على حرية الإنترنت، منها حجب وفلترة المواقع.
يذكر أن منظمة “مراسلون بلاحدود” نددت في سبتمبر الماضي، بحملة القمع والترويع التي تشنها السلطات الإيرانية ضد الصحافيين، وسجن عدد كبير منهم، وتشديد الرقابة على وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت.
وكانت السلطات قد أوقفت خلال الأشهر الأخيرة العديد من بعض الصحف والمواقع، كما اعتقلت عددا من العاملين بها، ما دفع المنظمة للقول إن “وعود حسن روحاني الانتخابية حول إصلاح الأوضاع واحترام حرية التعبير وحرية الصحافة لم تتحق”.
يذكر أن منظمة “مراسلون بلا حدود” صنفت إيران في المرتبة 169 من بين 180 دولة من ناحية حرية الصحافة في العالم، حيث إنها تسجن أكثر من 60 صحافياً، وتستمر بقمع نشطاء الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
نقلا عن العربیه